تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قرار و انتظار]

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 11:58 ص]ـ

من الصعب جدا أن تجد حياتك كلها متوقفة على قرار ليس بيديك

و من بيده القرار لا يبالي إن كانت حياتك متوقفة على قراره أم لا

فلا تجد شيئا تفعله سوى الانتظار

و ما أمر الانتظار و ما أقساه

بل في كثير من الأحيان يكون اتخاذ القرار أفضل كثيرا من انتظاره

تجد نفسك كالبريء المتهم بجريمة قتل

ينتظر قرار القاضي

ترى هل تظهر الحقيقة و ينطق القاضي بالبراءة

أم سينخدع القاضي بالأدلة الملفقة و يكون الحكم هو الإعدام

و ما بين الأمل في أن تظهر الحقيقة

و الخوف من ألا تظهر

يمر الوقت و لا يمر

فالانتظار و الترقب يضيع الاحساس بالزمن

بل يضيع الاحساس بكل شيء

لا عالم لا أشخاص لا شيء مطلقا

فقط

القرار و الانتظار

ـ[سمية ع]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 12:07 م]ـ

أثابك الله سما ...

قول حكيم ...

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 10:53 م]ـ

جزيتي عني كل خير أختي الكريمة

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 01:36 ص]ـ

من الصعب جدا أن تجد حياتك كلها متوقفة على قرار ليس بيديك

و من بيده القرار لا يبالي إن كانت حياتك متوقفة على قراره أم لا

فلا تجد شيئا تفعله سوى الانتظار

و ما أمر الانتظار و ما أقساه

بل في كثير من الأحيان يكون اتخاذ القرار أفضل كثيرا من انتظاره

تجد نفسك كالبريء المتهم بجريمة قتل

ينتظر قرار القاضي

ترى هل تظهر الحقيقة و ينطق القاضي بالبراءة

أم سينخدع القاضي بالأدلة الملفقة و يكون الحكم هو الإعدام

و ما بين الأمل في أن تظهر الحقيقة

و الخوف من ألا تظهر

يمر الوقت و لا يمر

فالانتظار و الترقب يضيع الاحساس بالزمن

بل يضيع الاحساس بكل شيء

لا عالم لا أشخاص لا شيء مطلقا

فقط

القرار و الانتظار

بوركت أختي سما

حقاً أختي فلوعة الانتظار أقسى من لوعة مر القرار

لا دَرّ دَرُّ الانتظارِ فإنّه = شيءٌ يُزهّدُ في نَوالِ المُنْعِمِ

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 02:10 ص]ـ

بارك الله فيك أختي سما.

أنا معك الإنتظار مر وممل ويشت بالذهن أيضا.

لكن السبب هو أننا في شد وجذب مع التفكير فيما ننتظره،

وما ستئول إليه النتائج.

فلو أننا عمرنا لحظات الإنتظار بالذكر والإستغفار.

والتوكل على الله حق التوكل، فما سيأتي هو مقدر من الله منذ الأزل

وهومن امور المستقبل الغيبية.

فلماذا نكدر حاضرنا بالتفكير في مستقبل لا نعلم هل سندركه أم لا؟

فلنعش الحاضر بصفاء ونقاء دون أن نعكره بماضٍ مؤلم،

أو مستقبل نجهله.

لك تحياتي وتقديري.

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 09:04 م]ـ

أختي الباحثة عن الحقيقة

بورك فيكِ و جزاك الله كل خير

أختي الجميلة ضياء الأمل

أتفق معكِ تماما فيما تقولين

و لكني أختي لا أتحدث عن التسليم بأمر الله و الثقة في أن ما يختاره لنا هو الخير

أنا أتحدث في نقطة أخرى

و هي أننا بشر و عندما أقبل على أخذ قرار بنفسي فإني أستخير الله ثم أفعل أو لا أفعل و أقبل النتيجة مهما كانت

و لكن عندما يكون القرار ليس بيدي فأنا راضي و قانع بما قسمه الله في النهاية و لكن كبشر لا أستطيع التوقف عن التفكير فيم سيكون القرار و خاصة إذا كان سيتسبب في تغيير جذري للحياة

سأعطيك مثال بسيط

عندنا عندما يقدم طالب للتسجيل في الدراسات العليا لنيل الماجستير مثلا فإنه يمضي أياما عديدة في البحث عن نقطة معينة و يجمع حولها كل ما ذكر عنها ثم يكتب خطة بحثية و يتقدم بها للقسم التابع له

و هنا يعقد ما يعرف بالسيمينار و فيه يعرض الطالب نقطة البحث و ينتظر قرار الأساتذة بالموافقة على نقطة البحث أو عدم الموافقة و صدقيني انتظار قرارهم لا يتعدى العشر دقائق و لكنها تمر كالدهر لم؟

لأن القرار سيتوقف عليه إما البدء في العمل الجدي أو إعادة الكرة و التعب مرة أخرى

أي ما كان القرار الفرد قانع بقضاء الله و لكن لا يمكن أن يمنع نفسه من التفكير في القرار و توابعه

بورك فيك و أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظري

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير