تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا داعي للتقليد ..]

ـ[تيما]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 11:59 م]ـ

بينما كنت أتجول في السوق يوما لفت نظري عبارة ذكية كُتبت على واجهة أحد محلات بيع الساعات، تقول العبارة:

"أفضل هدية يمكن أن تقدمها لإنسان عزيز عليك هي الوقت" ..

بعد عدة أيام من قراءة هذه العبارة، مررتُ بصالون حلاقة للرجال، وإذا بي أقرأ على واجهة المحل الآية القرآنية التالية:

"وجوه يومئذٍ ناعمة":) ...

رسمت صورة ذهنية لصاحب العبارة الأولى وأخرى للذي اختار الآية القرآنية وقلت في نفسي: شتان بين الثرى والثريا ..

.

.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 10:47 ص]ـ

أحسنت نقل الواقع أختي تيما

و ليست المشكلة في السياق بقدر ما تكمن في نزعه من سياقه بعيدا عن مدلوله من جهة، ومن أخرى لويه ليتماشى مع واقعية ما ..

فكلاهما يروج لبضاعته، ويقدم إغراء.

وفي ظني أن الأول أكثر صدقا وواقعية، لأن الوقت مهم، فإن لم تقطعه قطعك .. والوقت إن لم نحسن استغلاله ينساب من بين الأصابع.

وقد أحسن صاحب العبارة الربط بين الوقت وبين بضاعة تدل على ضبطه وحسابه، فلا شيء أدل على الوقت من آلة تضبطه .. وهنا تكمن البراعة والدهاء، وتتجلى أهمية الدعاية والإعلان .. وربط الدال بالمدلول على قدر من الانسجام والواقعية

وأما الثاني، فلوى عنق النص، وكسر دلالته .. وربط بين دال بعيد عن حقيقة المدلول

وبين مدلول لا يستدل عليه بمشهد .. وهنا تكمن الخيبة

وواقعنا يشهد، والأصابع تشير ..

فيا للأسى، ونحن نسوق آيات قرانية شريفة لنقحمها جزافا لندل على وعي أخرق في بعض الأحيان .. و صاحب الوجوه الناعمة واحد من أولئك الذين يستدرون عاطفة عليها جبل الكثير، ليروج بضاعة مزجاة .. تعس الخائبون!

ـ[سمية ع]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 11:50 ص]ـ

بارك الله فيك أُخية ,,,

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 11:53 ص]ـ

ما تقولون في محل لبيع المأكولات .. كتب على واجهة محلة، قوله تعالى

" وكلوا و اشربوا .. " فقط:)

الله المستعان

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 12:46 م]ـ

فيا للأسى، ونحن نسوق آيات قرانية شريفة لنقحمها جزافا لندل على وعي أخرق في بعض الأحيان .. و صاحب الوجوه الناعمة واحد من أولئك الذين يستدرون عاطفة عليها جبل الكثير، ليروج بضاعة مزجاة .. تعس الخائبون!

والمصيبة الأعظم أخي مغربي أنه وضع الآية الكريمة في غير موضعها وفسرها بغير معناها ..

بارك الله فيكم ..

وبارك الله في صاحب الموضوع.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 03:56 م]ـ

وقرأت ذات مرة عند طبيب وربما أحسن فعلا:

"وإذا مرضت فهو يشفين"

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 03:59 م]ـ

سلمت يديك تيما .. نعم هذا واقعنا كل مايهم هو المصلحة الشخصية حتى لو كان ثمنها تأويل آيات القرآن الكريم حسب أهوائنا .. والغاية تبرر الوسيلة .. و (حلال عالشاطر) .. (وكلو ماشي) ..

كيف يشترون بآيات الله ثمنا ًقليلاً ..

ـ[نور الندى]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 09:47 ص]ـ

وقرأت ذات مرة عند طبيب وربما أحسن فعلا:

"وإذا مرضت فهو يشفين"

أعتقد أنه لا شىء بذلك فقد يقصد الطبيب التأكيد على أنه مجرد سبب فى الشفاء بإذن الله

ـ[نور الندى]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 09:47 ص]ـ

بوركت تيما

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 10:55 ص]ـ

موضوع جميل بارك الله لك أخت تيما وبارك للمارين الذي أثروه.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 08:11 م]ـ

طرح جميل

ومداخلات رائعة

سلمت الأنامل

ـ[تيما]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 11:38 م]ـ

أحسنت نقل الواقع أختي تيما

و ليست المشكلة في السياق بقدر ما تكمن في نزعه من سياقه بعيدا عن مدلوله من جهة، ومن أخرى لويه ليتماشى مع واقعية ما ..

فكلاهما يروج لبضاعته، ويقدم إغراء.

وفي ظني أن الأول أكثر صدقا وواقعية، لأن الوقت مهم، فإن لم تقطعه قطعك .. والوقت إن لم نحسن استغلاله ينساب من بين الأصابع.

وقد أحسن صاحب العبارة الربط بين الوقت وبين بضاعة تدل على ضبطه وحسابه، فلا شيء أدل على الوقت من آلة تضبطه .. وهنا تكمن البراعة والدهاء، وتتجلى أهمية الدعاية والإعلان .. وربط الدال بالمدلول على قدر من الانسجام والواقعية

وأما الثاني، فلوى عنق النص، وكسر دلالته .. وربط بين دال بعيد عن حقيقة المدلول

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير