تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حكايات قصيرة]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 08:15 م]ـ

مات ابن لسليمانَ بنِ عليّ فجزع عليه جزعا شديدا، وامتنع عن الطعام والشراب وجعل الناس يعزُّونه فلا يحفل بذلك، فدخل عليه يحيى بن منصور فقال: لست ممَّن يُعلَّمُ من جهل، ولكني أُعزِّيك ببيتٍ من الشعر، قال: هاته، فقال:

وهوَّنَ ما ألقى من الوجدِ أنني= أُساكنُهُ في داره اليوم أو غدا

قال: أَعد فأعاد، فقال يا غلام، الغداء

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 09:17 م]ـ

مات ابن لسليمانَ بنِ عليّ فجزع عليه جزعا شديدا، وامتنع عن الطعام والشراب وجعل الناس يعزُّونه فلا يحفل بذلك، فدخل عليه يحيى بن منصور فقال: لست ممَّن يُعلَّمُ من جهل، ولكني أُعزِّيك ببيتٍ من الشعر، قال: هاته، فقال:

وهوَّنَ ما ألقى من الوجدِ أنني= أُساكنُهُ في داره اليوم أو غدا

قال: أَعد فأعاد، فقال يا غلام، الغداء

حياك الله وبياك سعد المُنتدي

أخي؟. هل تقصد اكتنع القوم اجتمعوا. وكنعت العقابُ جناحها للانقضاض. والكنع تشنج الأصابع وتقبضها أم تقصد "امتنع "عن الطعام

كما أن غلا تقصد بها "فلا"

لا عليك وإني لأرى أنهما مجرد خطأ " خطأ كيبوردي"

قصة مُثيرة ننتظر المزيد ...

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 09:25 م]ـ

حياك الله وبياك سعد المُنتدي

أخي؟. هل تقصد اكتنع القوم اجتمعوا. وكنعت العقابُ جناحها للانقضاض. والكنع تشنج الأصابع وتقبضها أم تقصد "امتنع "عن الطعام

كما أن غلا تقصد بها "فلا"

لا عليك وإني لأرى أنهما مجرد خطأ " خطأ كيبوردي"

قصة مُثيرة ننتظر المزيد ...

أخي الحبيب

هي فعلا امتنع وليس اكتنع والثانية (فلا)

كل الشكر لك

تابعنا تجد ما يسرك إن شاء الله

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 09:44 م]ـ

أخي الحبيب

هي فعلا امتنع وليس اكتنع والثانية (فلا)

كل الشكر لك

تابعنا تجد ما يسرك إن شاء الله

العفو علام تشكرني

قد قدّمتَ يا مُحمد لنا في الماضي الياقوت

فهل نبخل عليك في الحاضر بالمرجان.,

نحنُ في شوقـ لجديدك فلا تؤخِّر.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:11 م]ـ

قيل أن رجلا من مدينة السلام كان يكره أبا الطيب المتنبي، فآلى على نفسه ألاّ يسكن مدينة يذكر بها أبو الطيب وينشد كلامه، فهاجر من مدينة السلام وكان كلما وصل بلدا يسمع بها ذكره يرحل عنها، حتى وصل إلى أقصى بلاد الترك فسأل أهلها عن أبي الطيب فلم يعرفوه فتوطنها فلما كان يوم الجمعة ذهب إلى صلاتها بالجامع فسمع الخطيب ينشد بعدما ذكر أسماء الله الحسنى:

أساميًا لم تزده معرفة= وإنما لذّةٌ ذكرناها

والبيت للمتنبي فعاد إلى دار السلام

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:27 م]ـ

قيل لأعرابيّ صلّى ركعتين وأطالَ فيهما، وقد كان أُمِرَ بقتله: أجزِعتَ من الموت؟ فقال: إن أَجزَع فقد أرى كفنًا منشورًا، وسيفًا مشهورًا، وقبرًا محفورًا.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:44 م]ـ

قيل أن رجلا من مدينة السلام كان يكره أبا الطيب المتنبي، فآلى على نفسه ألاّ يسكن مدينة يذكر بها أبو الطيب وينشد كلامه، فهاجر من مدينة السلام وكان كلما وصل بلدا يسمع بها ذكره يرحل عنها، حتى وصل إلى أقصى بلاد الترك فسأل أهلها عن أبي الطيب فلم يعرفوه فتوطنها فلما كان يوم الجمعة ذهب إلى صلاتها بالجامع فسمع الخطيب ينشد بعدما ذكر أسماء الله الحسنى:

أساميًا لم تزده معرفة

وإنما لذّةٌ ذكرناها

والبيت للمتنبي فعاد إلى دار السلام

أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي

وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ

أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا

وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ

ألخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني

وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 11:08 م]ـ

جاء في كتاب "وفيات الأعيان" لابن خلكان:

قال معن بن زائدة: لما انتقلت الدولة إلى بني العباس، جَدَّ المنصورُ في طلبي، وجعل لمن يحملني إليه مالاً. فاضطررت لشدّة الطلب إلى أن تعرّضت للشمس حتى لوحت وجهي، وخَفَّفتُ عارضي، ولبست جبّة صوف، وركبت جملاً، وخرجت متوجهًا إلى البادية لأقيم بها. فلما خرجتُ من باب حرب، وهو أحد أبواب بغداد، تبعني أَسود متقلِّد بسيف، حتى إذا غبت عن الحرس، قبض على خطام الجمل فأناخه، وقبض على يدي.

فقلت له: ما بك؟

فقال: أنت طلبة أمير المؤمنين.

فقلت: ومن أنا حتى أُطلب.

قال: أنت معن بن زائدة.

فقلت له: يا هذا، اتّق اللّه، وأين أنا من معن؟

فقال: دع هذا، فواللّه إني لأَعْرَفُ بك منك.

فلما رأيت منه الجد، قلت له: هذا جوهر قد حملته معي بأضعاف ما جعله المنصور لمن يجيئه بي. فخذه ولا تكن سببًا في سفك دمي.

قال: هاته. فأخرجته إليه، فنظر فيه ساعة وقال: صدقتَ في قيمته، ولستُ قابلَه حتى أسألك عن شيء، فإن صَدَقتني أطلقتك.

فقلت: قل.

قال: إن الناس قد وصفوك بالجود. فأخبرني: هل وهبتَ مالك كله قط؟

قلت: لا. قال: فنصفه؟

قلت: لا. قال: فثلثه؟

قلت: لا. حتى بلغ العُشر، فاستحييت وقلت: أظن أني فعلتُ هذا.

قال: وما ذاك بعظيم. أما عني فرزقي من الخليفة كل شهر عشرون درهمًا. وهذا الجوهر قيمته ألوف الدنانير. وقد وهبتُه لك، ووهبتك لنفسك ولجودك المأثور بين الناس، ولتعلم أن في هذه الدنيا من هو أجود منك. فلا تُعجبك نفسك، ولتحقر بعد هذا كلَّ جود فعلتَه، ولا تتوقَّف عن مكرمة. ثم رمى العقد في حِجري، وترك خطام الجمل، وولّى منصرفًا.

فقلت: يا هذا، قد واللّه فضحتني، ولَسَفْكُ دمي أهونُ عليّ مما فعلتَ. فخذ ما دفعتُه لك فإني غنيّ عنه.

فضحك وقال: أردتَ أن تكذبني في مقالي هذا؟ واللّه لا أخذتُه ولا آخذ لمعروف ثمنًا أبدًا.

ومضى سبيله. فواللّه لقد طلبتُه بعد أن أمنت ووليت بلاد اليمن، وبذلت لمن يجيء به ما شاء، فما عرفتُ له خبرًا، وكأنّ الأرضَ ابتلعته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير