تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الألف قليل والواحد كثير]

ـ[تيما]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 01:02 م]ـ

قال لقمان يوصي ولده:

يا بُنيّ .. لا تترك صديقك الأول فلا يطمئن إليك الثاني ..

يا بُنيّ .. اتخذ ألف صديق والألف قليل .. ولا تتخذ عدوا واحدا والواحد كثير ..

وفي ذلك يقول الشاعر:

وليس كثيرا ألف خلٍّ وصاحب = وإن عدوا واحدا لكثير

لا أدري كيف نلتزم بوصية لقمان هذه في زمن أصبح فيه الصديق "سلعة نادرة":) بينما العدو يوزع مجانا في كل مكان ..

.

.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 01:04 م]ـ

يمكن القول إن المعارف كُثُر ولكن الأصدقاء قليلون ... !!

ولا أعتقد أن للمرء في زمننا أكثر من صديق واحد بما تعنيه كلمة صديق

رغم أن فهم هذه الكلمة يختلف من شخص لآخر ...

ـ[تيما]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 01:15 م]ـ

بارك الله فيك أستاذ بحر الرمل .. من السباقين في الرد دائما:)

وصدقت القول: المعارف كثر ولكن الأصدقاء قليلون ..

وأرى أن الصداقة الحقيقية في هذا الزمان تكاد تنقرض .. كيف لا و "صحبة المصلحة:) " تسيطر على الأفراد بل وعلى الجماعات!! ..

وأتفق معك أن مفهوم الصداقة يختلف من شخص لآخر ..

بارك الله فيك

.

.

ـ[سمية ع]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 06:12 م]ـ

جزاك الله خيرا تيما ...

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 12:35 ص]ـ

بوركت أختي تيما على هذا الموضوع الرائع فالصديق هذه الأيام عملة نادرةولا تكشف صدق صداقته إلا الأيام والنوائب

يا صديقي وبالصديق انتفاع = ولدى الضيق تعرف الأصدقاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَصِرتُ أُعَدِّدُ في ذا الزَمان = صَديقِيَ أَوَّلَ أَعدائِيَه

أَضَرُّ الأَنامِ لِيَ الأَقرَبون = وَأَعدى الوَرى لِيَ جيرانِيَه

ـ[تيما]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 12:38 ص]ـ

جزاك الله خيرا تيما ...

أهلا بك أختي سمية

وبارك الله فيك على المرور

.

.

ـ[تيما]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 01:13 ص]ـ

بوركت أختي تيما على هذا الموضوع الرائع فالصديق هذه الأيام عملة نادرةولا تكشف صدق صداقته إلا الأيام والنوائب

يا صديقي وبالصديق انتفاع = ولدى الضيق تعرف الأصدقاء

أهلا بك

صدقتِ يا باحثة، لا يكشف الصديق إلا النوائب والويلات ..

ويعجبني قول الشاعر في ذلك:

جزى الله الشدائد كل خير = وإن جرعتنى غصصا بريقي

وما مدحي لها حبا ولكن = عرفت بها عدوي من صديقي

أشكرك على المرور

.

.

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 02:06 ص]ـ

لا أعرف ما أقول فموضوع الصداقة يثير أشجاني.

أجزم أنه اسطرة في عصر سالف، لا يمكن أن تتواجد في واقعنا المؤلم.

فكثيرا ما نظن أن من هم حولنا ويكنون لنا الحب أصدقاءلنا،

وفجأة دون مقدمات يتلاشون خلف الضباب.

وكأنهم كانوا من ضمن أحلامنا الوردية، لا حقيقة نلتمسها.

ولكن أرى الحل الأمثل أن لا نُتعِب أنفسنا بالبحث عن الصديق،

لأنه عملة نادرة إن لم تكن منقرضة.

فعلينا أن نجعل قلوبنا كبيرة تتسع كل مسلم ومسلمة يحب الله ورسوله،

ويكون عونًا لنا على الطاعة مقربًا لنا إلى جنة النعيم،

ونطمس من قلوبنا مفهوم الكراهية والعداء.

قد نرى بذلك كل من حولنا أصدقاء.

اللهم ارزقنا صفاء السريرة وصدق العلانية، وارزقنا حب من يحبك.

ـ[ثلجية اللبانة]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 05:10 ص]ـ

قال لقمان يوصي ولده:

يا بُنيّ .. لا تترك صديقك الأول فلا يطمئن إليك الثاني ..

يا بُنيّ .. اتخذ ألف صديق والألف قليل .. ولا تتخذ عدوا واحدا والواحد كثير ..

وفي ذلك يقول الشاعر:

وليس كثيرا ألف خلٍّ وصاحب = وإن عدوا واحدا لكثير

لا أدري كيف نلتزم بوصية لقمان هذه في زمن أصبح فيه الصديق "سلعة نادرة":) بينما العدو يوزع مجانا في كل مكان ..

.

.

وصية مفيدة أختي تيما ..

ولكن كما قلتِ كيف نلتزم بها في هذا الزمن .. !!!

ودمتِ رائعة:) ..

ـ[تيما]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 11:53 م]ـ

فكثيرا ما نظن أن من هم حولنا ويكنون لنا الحب أصدقاء لنا، وفجأة دون مقدمات يتلاشون خلف الضباب.

أهلا بك عزيزتي ضياء

اتفقنا البارحة أن الصديق الحق هو من يلازمك عند الشدائد، أما من يصاحبك في الرخاء ويتخلى عنك في الشدة .. فهو للأسف مجرد رقم لا أكثر ولا أقل.

ولكن أرى الحل الأمثل أن لا نُتعِب أنفسنا بالبحث عن الصديق، لأنه عملة نادرة إن لم تكن منقرضة.

لم لا نبحث؟ ليست منقرضة عزيزتي وأين "الأمل" يا ضياء الأمل؟:)

مع أنني أستخدم مقولة "الصداقة عملة نادرة" لكني كثيرا ما أسأل نفسي: هل هي بالفعل نادرة أم أنها الظروف هي التي تحكم أي علاقة فتلقي عليها بظلال ثقيلة قد تدفعنا للاعتقاد بعدم وجودها؟

فعلينا أن نجعل قلوبنا كبيرة تتسع كل مسلم ومسلمة يحب الله ورسوله، ويكون عونًا لنا على الطاعة مقربًا لنا إلى جنة النعيم، ونطمس من قلوبنا مفهوم الكراهية والعداء. قد نرى بذلك كل من حولنا أصدقاء.

نصيحتك هنا لا تُقدر بثمن، بارك الله فيك ..

سعدت بمرورك وألف أهلا وسهلا بكِ

.

.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير