مِنْ أيِّ زُمْرةٍ أنتَ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 03:23 م]ـ
الزُّمرة: هي جماعة متخصصة بعمل عظيم من الأعمال الآخرة، وهذا يعني أن كل عبد مؤمن بالله (عز وجل) له عدة أعمال صالحة، لكن الله من رحمته يوم القيامة أن يختار لك أفضل أعمالك في الدنيا فيحشرك في زمرتهم يقول النبي:أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر) صحيح مسلم إذن هناك زُمَر متفاوتة متباينة قال تعالى: " وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ" فعلى المؤمن أن يعرف بعض الشيء عن كل شيء، وأن يعرف كل شيء عن شيء واحد، وكونك تدخل الجنة مع الزمرة فهذا فيه أُنس وجمال وهكذا هو الدخول للجنة، فعلى كل مؤمن أن يعلم أن الله تعالى سيبعثه مع مجموعة من الناس، وهذه المجموعة مكرمة ومن تكريمها أن بعضها يحمل بعضا ويسد خلل بعض وهذا أدعى لاكتمال النعيم
(فمِنْ أيِّ زُمْرةٍ أنتَ)
الزُّمرة الأولى (زُمْرَة الطائعين)
لكي لا تلتفت عينك عن القمة لا بدَّ ..... أن لا تغيب عنك ..... زمرة الطائعين قال تعالى: " وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ والصالحين وحسن أُوْلَئِكَ رَفِيقاً "النساء 69هم قلَّة وجدوا في كل زمان ومكان لم يعصوا الله بخطيئة واحدة لا من عصمة، ولكن سداد وتوفيق منهم تضاف البركة وتسد الثغور ويستمطر الغيث .... عرفوا الله فلم يعصوه ... وأحبوا الناس وعرفوهم به ...
فهل أنت من هذه الزمرة
إلى الملتقى مع الزمرة الثانية
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 03:32 م]ـ
مثل هذه الموضوعات تحمل الخير لمن قرأها وتحمل الخير لمن نقلها فنفع الناس بها
زدنا منها زادك الله خيرا وفرّج همك و شرح صدرك
جزاك الله خيرا أيها الفاضل محمد سعد وبارك لك
نتابع معك - إن شاء الله - باقي الزمرات ونسأل الله العظيم الهدى والتقى والعفاف والغنى وأن يحشرنا في زمرة الطائعين المتقين
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 04:14 م]ـ
مُحمد سعد يا مُحمدا
بورك فيكَ يا سيدا
وجعل خُطاكَ مُمَهدة
وجمعنا وإياك في
الجنة بخير الخلق ِ
أحمدا.,
لله دَرُك يا مُحَمّد.
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 11:43 م]ـ
تنويه:
من يساق في زمرتك أخي الكريم ربما لا يكون في درجتك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 12:39 ص]ـ
بوركت أخي الكريم محمد سعد على اللفتات اللطيفة جعلنا الله من أصحاب النعيم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 07:05 ص]ـ
الزُّمرة الثانية (زُمْرَة أهل القرآن)
هم أناس .... ترنموا بكتاب خالقهم عندما سمعوا قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) لم تقرأه ألسنتهم فقط، هم أناس عاش فيهم كتاب الله فعاشوا له قراءة وحفظًا وتدبرًا وتفسيرًا وتعليمًا وتطبيقًا واستشفاءً وتبليغًا، أرادوا أنْ يكونوا من أهل الله وخاصَّته وطمِعوا بأن يكونَ شفيعهم يوم القيامة، وزاد طمعهم فيروا به آباهم وألبسوهم تاج الكرامة
ـ[سمية ع]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 11:19 ص]ـ
جزاك الله خيرا
نسأل الله الاخلاص في القول والعمل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 07:04 ص]ـ
الزُّمرِةُ الثالثة (زمرة المتحابين في الله)
هم أناس .... لهَجوا بالدُّعاء إلى الله {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
قومٌ أرهَبَهم مَشهد الحَشْر وأخافهُم لهيبُ الشمس التي ستَضرِبُ رؤوسَ النَّاس في المَحْشَر فاستَمسكوا بظلة الحب في الله والبغض في الله فاستظلُّوا بظل الله، أحبُّوا إخوانهم، وصفَحَوا عنهم، ونصحوا لهم؛ لعلهم يدركون بذلك قول الرسول (صلى): (إنَّ الرجل ليحِب القومَ لا يلحقُه بعمل يبعث معهم لحبه لهم).
ـ[أبومصعب]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 01:07 م]ـ
الزُّمرة: هي جماعة متخصصة بعمل عظيم من الأعمال الآخرة، وهذا يعني أن كل عبد مؤمن بالله (عز وجل) له عدة أعمال صالحة، لكن الله من رحمته يوم القيامة أن يختار لك أفضل أعمالك في الدنيا فيحشرك في زمرتهم يقول النبي:أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر) صحيح مسلم إذن هناك زُمَر متفاوتة متباينة قال تعالى: " وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ" فعلى المؤمن أن يعرف بعض الشيء عن كل شيء، وأن يعرف كل شيء عن شيء واحد، وكونك تدخل الجنة مع الزمرة فهذا فيه أُنس وجمال وهكذا هو الدخول للجنة، فعلى كل مؤمن أن يعلم أن الله تعالى سيبعثه مع مجموعة من الناس، وهذه المجموعة مكرمة ومن تكريمها أن بعضها يحمل بعضا ويسد خلل بعض وهذا أدعى لاكتمال النعيم
بارك الله فيك أستاذ محمّد سعد،
قد جاء ذكر الزُّمر جمعُ زُمرَة في القُرآن الكَريم، في سورة الزُّمر، قال الله تعالى: [وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ]
وقال: [وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى الّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ]
باركَ الله فيكَ ونفعَ بك، وحَشَرنَا جميعًا في زُمَر الذينَ اتقوا ربَّهم.
¥