[يا باغي الخير أقبل ...]
ـ[سمية ع]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 11:57 ص]ـ
:::
أيام قليلة و تطل علينا أيامٌ كريمةٌ مباركة، أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، أيام خير وفوز وفلاح، فالبدار البدار.
ـ العمل الصالح في هذه الأيام العشر أحب إلى الله تعالى من أي عمل صالح فيما سواها من أيام السنة.
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله!! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم
يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري
فعلى المسلم أن يعمر هذه الأيام وتلك الليالي بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، ومن هذه الأعمال:
1. الصيام:كان أكثر السلف يصومون العشر، منهم: عبد الله بن عمر والحسن البصري وابن سيرين وقتادة، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء، ولا سيما يوم عرفة الذي يكفِّر صيامه السنة الماضية والقادمة.
2. التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
3. الإكثار من تلاوة القرآن.
4. المحافظة على السنن الرواتب.
5. الاجتهاد في لياليها بالصلاة و الذكر، وكان سعيد بن جبير راوي الحديث السابق عن ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان يقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر.
6. الصدقة وصلة الأرحام.
7. الجهاد والمرابطة في سبيل الله.
8. بيان فضل هذه الأيام وتعريف الناس بذلك.
9. تعجيل التوبة.
10. الإكثار من الاستغفار.
11. رد المظالم إلى أهلها.
12. حفظ الجوارح سيما السمع والبصر واللسان.
13. الدعاء بخيري الدنيا والآخرة لك ولإخوانك المسلمين الأحياء منهم والميتين.
14. فمن عجز عن ذلك كله فليكف أذاه عن الآخرين ففي ذلك أجر عظيم.
... إلى غيرها من الأعمال الصالحة
والله نسأل التوفيق والسدّاد، والهداية والرشاد، والحمد لله رب العباد.
ـ[سمية ع]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 06:14 م]ـ
أين أنتم يا بغاة الخير؟ ...
هل من تعقيب
ـ[أم أسامة]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 06:58 م]ـ
بوركت أخية جعله الله في ميزان حسناتك ..
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 01:51 ص]ـ
بالفعل غاليتي سمية هي أيام مباركات.
ويكفي فيها أنها في الأشهر الحُرم وهذه الأشهر الحُرم
تضاعف فيها الحسنات كما تضاعف فيها السيئات.
وقد عظمها الله جل شأنه.
وأيضا فقدعرف حرمت الأشهر الحرم المشركون قبل الإسلام.
فكانوا يوقفون فيها القتال وهتك الحرمات.
حتى وصل بهم التعظيم أنهم كانوا يحتالون في التوقيت الزماني فيقدمون صفر على محرم. ورمضان على رجب ..
وهكذا ليستأنفوا القتال في الأشهر الحرم.
أفلا يجدر بنا نحن المسلمون أن نعظمها ونجتهد بالطاعات فيها لنمحوا السيئات، فهي أربعة أشهر في السنة قدرها الله يوم خلق السوات والأرض.
وما يدل على عظمتها أن الله أختتم السنة بشهر حرام وهو الحج وافتتحها بشهر حرام وهو محرم، ليبين أن العبرة بخواتيم الأعمال، وعلى الإنسان أن يشرع في بداية عمله بالنية والعمل الصالح فهي رسالة من الكريم لإيقاظ القلوب من غفلتها، وجذبها إليه سبحانه وتعالى.
رزقنا الله واياكم حسن استغلال للأشهر الحُرم وجنبنا الله وإياكم المعاصي والفتن ماظهر منها ومابطن.
وجعلنا الله واياكم من أصحاب اليمين اللهم آمين.
ـ[سمية ع]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 11:08 ص]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا ...