تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كَيْفَ أنْتَ يَا حَسَنْ؟

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 11:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.,

إنه والله لدرس من فوائد اللجوء إلى الله والاقتناع أن ما للعبد شىء في هذا الكون الفسيح إليكم النص يا أهل الفصيح.,

.,.,.,.,.قال الحافظ السيوطي في تاريخ الخلفاء: أخرج البيهقي وابن عساكر من طريق أبي المنذر هشام بن محمد عن أبيه قال: أضاق الحسن بن علي رضي الله عنهما وكان عطاؤه في كل سنة مائة ألف فحبسها عنه معاوية رضي الله عنه في إحدى السنين فأضاق إضاقة شديدة، قال: فدعوت بدواة لأكتب إلى معاوية رضي الله عنه لأذكره نفسي ثم أمسكت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام، فقال: " كيف أنت يا حسن" فقلت بخير يا أبتِ وشكوت إليه تأخر المال عني، فقال: " أدعوت بدواة لتكتب إلى مخلوق مثلك تذكره ذلك" فقلت نعم يا رسول الله فكيف أصنع، فقال: " قل} اَللَّهُمَّ اقْذِفْ في قَلْبِي رَجَاءَكَ وَاقْطَعْ رَجَائِي عَمَّنْ سِوَاكَ حَتى لا أَرْجُو أَحَدًا غَيْرَكَ0 اَللَّهُمَّ وَمَا ضَعُفَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَقَصُرَ عَنْهُ عَمَلِي ولَمْ تَنْتَهِ إِلَيْهِ رَغْبَتِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي وَلَمْ يَجْرِ عَلَى لِسَانِي مِمَّا أَعْطَيْتَ أَحَدًا مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ مِنَ الْيَقِينِ فَخُصَّنِي بِهِ يا رَبَّ الْعَالَمِين {قال: فوالله ما ألححت به أسبوعا حتى بعث إلي معاوية رضي الله عنه بألف ألف وخمسمائة ألف فقلت الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ولا يخيب من دعاه، فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام فقال: " يا حسن كيف أنت" فقلت بخير يا رسول الله وحدثته بحديثي فقال: "يا بني هكذا من رجا الخالق ولم يرج المخلوق"

ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 11:47 ص]ـ

ونحن الآن إلى معرفة الخالق واللجوء إليه أكثر مما مضى

أشكرك

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 02:51 م]ـ

ونحن الآن إلى معرفة الخالق واللجوء إليه أكثر مما مضى

أشكرك

العفو أخي مُحمد

نسأل الله أن يجعلنا

من المُهتدين وكل المُسلمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير