تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقرأة القرآن وتدبره ليست خاصه برمضان: بل هي في كل وقت.

وهكذا .... فالأعمال الصالحه في كل وقت وكل زمان ..... فاجتهدوا الأحبة في الله في الطاعات .... وإياكم والكسل والفتور.

فالله ... الله في الاستقامة والثبات على الدين في كل حين فلا تدروا متى يلقاكم ملك الموت فإحذروا أن يأتيكم وأنتم على معصية.


الوقفة الرابعة: عليكم بالاستغفار والشكر

أكثروا من الاستغفار ... فإنه ختام الأعمال الصالحة , (كالصلاة , والحج , والمجالس) , وكذلك يُختم الصيامُ بكثرة الأستغفار.

كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار: يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة وقال:
قولوا كما قال أبوكم آدم " ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ".
وكما قال ابراهيم: " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ".
وكما قال موسى: " ربي إني ظلمت نفسي فأغفر لي ".
وكما قال ذو النون: " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ".

أكثروا من شكر الله تعالى أن وفقكم لصيامه , وقيامه. فإن الله عز وجل قال في آخر آية الصيام {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون} البقرة 185.

والشكر ليس باللسان وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير