تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وما قد أشرتِ إليه نقطة من عدة نقاط

شاهدة ودالة على نجاح أي أمة الصناعة

فما بالنا بالتجارة والاقتصاد ككل الصحة

والتعليم العمران العلاقات الدولية

كل هذا يدل على نجاح الأمة

فأين أمة الإسلام من هذا وهي التى

أخرجت للعالم كل هذا.

شكراً لك على مرورك المثمر

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:35 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي الكريم

موضوع أكثر من رائع كتب بقلم متميز

نعم أخي الفاضل أصبحنا عقول تنتظر و تنقل لا تُبدع و تُنتج

لم أصبحنا هكذا؟

أجيبك أخي الكريم

لأن أسلوب التربية عندنا أسلوب خاطيء لا يحدث على الإبداع و الإنتاج

فالطفل منذ أن يولد إلى أن يكبر يمر بمراحل كلها تقتل كل موهبة

فلو أن طفلا صغيرا أمسك بلعبته و بدأ في تفكيكها ماذا سيكون جزاءه

على أقل تقدير الحرمان من مثل هذه الألعاب مرة أخرى

الأم تريد أن تريح نفسها فتأتي له بلعبة لا يستطيع تفكيكها أو تكسيرها

هذا أقل شيء فهناك من يعاقب عقابا بدنيا بالضرب لأنه قام بتخريب اللعبة

مع أن هذا ليس تخريبا بل سلوك استكشاف طبيعي جدا عند الطفل الصغير

و هناك آلاف الأمثلة التي تقاس على نفس الحال

يصعد الطفل إلى المدرسة ليصطدم بمناهج تصيب العقل بالصدأ

و في المنزل القرار بيد الأب و الأم فقط و ليس للطفل أي حرية أو حق في إبداء الرأي أو الإشتراك في أي مسؤلية

هذا بالطبع بجانب انعدام وجود هدف يتربى عليه الطفل بالأساس و تفاهة و سطحية معظم الأهداف إن وجدت

فإذا وصل للمرحلة التي يجب أن يبدع فيها و ينتج لن يمكنه هذا بالطبع لأنه لم يتعود على هذا منذ الصغر

لم يكن له هدف يسعى له

هذا بجانب أننا مجتمعات تهتم بالشهادات لا بالمواهب و القدرات

فمثلا لا أحد يهتم بمن لديه القدرة على كتابة الشعر أو الرسم أو أي موهبة أخرى

هذا طبعا بالإضافة إلى أن من رحمه ربي من كل هذه الأشياء يصطدم بعدم توفر الإمكانيات و بالإحباطات من كل الجهات

انظر للغرب كيف يربون أبناءهم منذ الصغر على حب العلم و ممارسته كيف يسعون لتنمية مواهبهم بل و مساعدتهم لكي تصبح هذه الموهبة مهنة

كيف يهتمون بالكيف لا بالكم

لذا إذا أردنا أن نعود كما كان الأولون فلننظر كيف كانوا

كيف نشأوا و ترعرعوا على حب العلم و العمل

ليكن لنا فيهم أسوة و انربي أبنائنا على نهج و هدف و بإسلوب صحيح حتى لا نكرر معهم نفس الأخطاء التي واجهتنا و حتى نحقق بهم ما فشلنا نحن في تحقيقه

فالتغيير لن يأتي بين يوم و ليلة

و لكن علينا العمل و عدم اليأس حتى يتحقق الحلم يوما و حتى نعود كما كنا خير أمة أخرجت للناس

و الله المستعان

جزاك الله خيرا لطرح هذا الموضوع الجميل

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 07:06 م]ـ

سما الإسلام لا فض فاك

أخيتي الكريمة والله أصبت

في هذا الإثراء والمداخلة

القوية الحجة فلكم عانينا

حقا في طفولتنا وانظري

كم طفلأ قد عاني بل قولي

كم مليار مسلم بعدما كبر

ووجد نفسه صفر الفكر

صفر العمل نتيجة التنشأة

جزاك الله خير الجزاء

على تلك النقطة الهامة

التى اضفتموها.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 11:38 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

" دعوة شاقة للعقل ولكنها ستكون أقرب وأحب لقلوبكم إن شاء الله "

أحبتي وأحبائي في الله.؛ زينة ُ العَقْلِ بينَ الإبداعِ والنقلِ

لا شك أن المهموم إذا عظم داؤه أعياه وإنه إذا اشتكى لغير الله عماه فأنساه.

وإننا إذ (لا حاجة لهذا الظرف لأنّه للماضي) نعيش بعصر ٍ قد ساء لنا عندما لقى منا الجفاء وقسى علينا إذ نحن تركنا خواص الروح والقلب والعقل وفضلنا ما يحلو للنفس من إيحاء وبهذا قد كثر علينا الشقاء على الحقيقة ووقع فينا البلاء والأسباب باتت علينا بعيدة

فلقد فضلنا المنقول على الذي من عقولنا حاضر موصول ولقد أبحنا حد الجهد والإبداع واكتفينا أن يكون العمل لغيرنا مبذولا فتداعت علينا الأمم واحتل من هو دون ملة الإسلام القمم لا من قوة فيه بل من ضعف فينا وإن الله إذ ينصر

من أهل الأرض فإنه ينصر من لا يضيع الوقت ويقدس أيام الله من الجُمعة إلى السبت ويأخذ من الظالم حق المظلوم ويرحم الكبير ولا يُذل عنده المهزوم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير