المجتبى» ومؤسسها هندي الجنسية، و «حوزة الإمام الحسين»، و «حوزة الإمام زين العابدين»، و «حوزة قمر بني هاشم»، و «حوزة إمام الزمان التعليمية»، و «حوزة الشهيدين الصديقين»، و «حوزة الإمام المهدي العلمية للدراسات الإسلامية» التي أنشئت عام 2002، و «حوزة فقه الأئمة الأطهار» التي أنشئت عام 2006. وعالجت الدراسة الجذور التاريخية للتشيع في سورية، مشيرة في هذا الاطار الى الدور الكبير الذي لعبه رجل الدين الشيعي حسن الشيرازي الذي، كما تقول، كان له دور تاريخي في التشيُّع العلوي. والشيخ حسن الشيرازي (1935 ـ 1981) هو عالم دين عراقي من أصل إيراني، وتتحدر عائلته من أسرة دينية إيرانية عريقة من منطقة شيراز، وهو الأخ الأصغر للمرجع الشيعي آية الله العظمى محمد الشيرازي، وقد اعتقل مرات عدة في العراق وانتقل إلى سورية، وحمل فكرة أخيه في استعادة الفرع الشيعي (العلويين النصيريين) إلى المذهب الأم (الجعفرية الاثني عشرية)، ولعب دوراً رئيسياً في تأسيس تيار للتشيع في أوساط الطائفة العلوية (النصيرية) في سورية بتوجيه من أخيه المرجع. وقد اغتيل في لبنان عام 1981، ويُنسب اغتياله إلى المخابرات البعثية العراقية. وذكرت الدراسة أنه في عام 1972 زار الشيرازي على رأس وفد من العلماء الشيعة سورية وذلك لـ «إجلاء الهوية الدينية للعلويين»، مساهمة منه في إزاحة الضباب التاريخي الذي يلفُّهم، الذي كان «منذ توليه مقام المرجعية .. يفكر في قضية العلويين، باعتبارهم جزءاً من العالم الشيعي الذي يشعر بمسؤولية عنه».
وقالت الدراسة ان الشيرازي التقى مع عدد كبير من شيوخ العلويين (74 سوريا، و6 لبنانيين) وقرروا إصدار بيان ينسب العلويين للشيعة الجعفرية الاثني عشرية، ويؤكد أن «التسمية: (الشيعي والعلوي) تشير إلى مدلول واحد، وإلى فئة واحدة هي الفئة الجعفرية الإمامية الاثنى عشرية». وقد طبع البيان في طرابلس لبنان بعد ثلاثة أشهر من هذا الاجتماع، في ديسمبر (كانون الاول) من عام 1972 وقدم له الشيرازي بفتوى تتضمن أيضاً التصريح بأن العلويين شيعة.
ووفقا للدراسة فقد نشط حسن الشيرازي ـ منذ ذلك الحين وحتى تاريخ مقتله سنة 1981 ـ في الجبل العلوي بشكل لم يسبق له مثيل من نشاط رجال الدين الشيعة، الإيرانيين أو العراقيين، على الأراضي السورية، فإضافة إلى الدروس والمحاضرات التي كان يحرص على إلقائها ولا يدع مناسبة دينية واجتماعية للطائفة إلا ويشارك فيها، فقد قام ـ وبمساعدة بعض شيوخ الطائفة ـ ببناء بعض المساجد والحسينيات في اللاذقية ومنطقة الساحل السوري.
وكان الشيرازي يرى أن «سورية هي بوابة إلى العالم العربي وإلى العالم بأسره؛ فهي كانت وما زالت جسراً بين العالمين الإسلامي والعربي». فاستثمر الشيرازي هذا الموقع الاستراتيجي بإنشاء الحوزة العلمية في «السيدة زينب». وقالت الدراسة ان الفترة الذهبية للتشيع في سورية هي الفترة الممتدة بين عامي 1970 ـ 2007، فما قبلها لا يعتبر التشيع ظاهرة، ولم يتعد عدد الذين تشيعوا بضع مئات. فإذا قدر عددهم بما دون الألف، فإن عدد السُّنة الذين تشيعوا في عهد حافظ الأسد (أي في الفترة 1970 ـ 1999) يقدر بـ 6960 كحد أقصى، بما نسبته 43%، وعدد السنَّة الذين تشيعوا في الفترة 1999 ـ 2007 يقدر بـ 8040 كحد أقصى بما نسبته 50%.
وعلى هذ الأساس فإن المعدل السنوي للتشيع في الوسط السني حتى ما قبل عام 1970 كان 20 شخصاً في السنة، وفي عهد حافظ الأسد 1970 ـ 1999 كان المعدل 232 سنياً في السنة، أي أنه تضاعف قرابة 12 مرة عن الفترة التي سبقته، وفي عهد بشار الأسد ضمن الفترة 1999 ـ 2007 فإن معدل الانتشار كان 1005 سنيين سنوياً، أي أن المعدل السنوي تضاعف عن عهد الاسد الأب بما يعادل 4.3 مرة، وتضاعف بـ51 مرة عن معدل ما قبل 1970.
وخلصت الدراسة الى أنه في المدى المنظور فإن خطر التغيير الديموغرافي في سورية بسبب التشيع غير وارد، لكنها حذرت من الخطر السياسي والأمني الكامن وراء الظاهرة.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issueno=10738&article=467914&feature=
ـ[بلاغة الروح]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 06:47 م]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل،،
حسبنا الله وكفى،،
حسبنا الله الذي هو حسبنا،،
عليه توكلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير،،
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:45 م]ـ
في هذه الأيام في مثل هذه الظروف يسجل التاريخ الوقفات
وقد سجل موقف الشيخ القرضاوي
وفي مثل هذه الأحوال التي ترسم التاريخ وتحوله ينبغي أن تكون المواقف من علماء الدين وأقول لم يعد الأمور يتصل بالدين والعقيدة بل حتى بالعرق.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:46 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور
وهم يركزون على المناطق الفقيرة ويستخدمون المال إغراء للناس
أنا ابن أحد المناطق التي ينشط فيها التشيع-والتصوف أيضا- منطقة الجزيرة
ولكن أحس أن هناك وعي وتفتح عند الناس وخاصة بسبب الأفعال الشيعية الشنيعة بحق سنة العراق ومنطقتنا قريبة
بدافع الفضول حضرت أحد صلوات الجمعة في جامع شيعي -وهو الجامع الوحيد في مدينة الحسكة-
وكم كنت سعيدا حين رأيت العدد لا يتجاوز العشرين شخصا وكلنا -المصليين-كنا نصلي وفق المذهب السني .. !!
وعلمت فيما بعد أن هذا الجامع قد آلت إدارته إلى الأوقاف ..