ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 04:02 م]ـ
والله إن في كلامه جانب كبير من الصواب
أخي لو تلاحظ القنوات التلفازية لرأيت وسمعت ما يشيب الرأس
حتى في القنوات التي كانت حتى حين تحافظ على الطابع العربي الفصيح
خذ مثلا التلفزيون السوري وذلك الشريط الأزرق المشؤوم فهو على قبح أخباره يزخر بالأخطاء الإملائية
والكثير من أشرطة الدمار هذه في المحطات مليئة بالأخطاء
هذا عدا عن تقارير المراسلين وأخطاء المذيعين والتي لا تراعي ضمة أو كسرة أو مقام
والأقبح من كل هذا نشرات الأخبار التي تقدم باللهجة العامية "في لبنان ومصر"
آهِ يا صاح ....
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:02 م]ـ
شكرا، أخي الكريم الأستاذ أحمد على هذا النقل. وشكر الله للدكتور سامس نجيب جهده وغيرته ودعوته.
وتبقى العربية محفوفة بحفظ الله ورعايته بحفظ كتابه المنزل بها، ولا يخشى عليها؛ ولا يضر السحاب نباح الكلاب، فالقافلة تسير والكتاب تعوي.
وكل الذي علينا أن يبذل كل منا أقصى جهده لخدمة هذه اللغة الشريفة؛ إبراء للذمة وقياما بالواجب وأداء للامانة.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وقد كثر الكلام عن أوضاع اللغة العربية في هذه الأيام، والمطلوب البديل لا العويل. والله الموفق.
د. سليمان خاطر سعدت لرؤيتك هنا أخي الفاضل ..
لاشك أن اللغة محفوظة بحفظ الله لها، ولكن احياناً يجن أن نصرخ من قبل أن نضطر للصراخ ولا نجد من يسمع لنا.
نفع الله بك أخي الحبيب.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 04:13 م]ـ
والله إن في كلامه جانب كبير من الصواب
أخي لو تلاحظ القنوات التلفازية لرأيت وسمعت ما يشيب الرأس
حتى في القنوات التي كانت حتى حين تحافظ على الطابع العربي الفصيح
خذ مثلا التلفزيون السوري وذلك الشريط الأزرق المشؤوم فهو على قبح أخباره يزخر بالأخطاء الإملائية
والكثير من أشرطة الدمار هذه في المحطات مليئة بالأخطاء
هذا عدا عن تقارير المراسلين وأخطاء المذيعين والتي لا تراعي ضمة أو كسرة أو مقام
والأقبح من كل هذا نشرات الأخبار التي تقدم باللهجة العامية "في لبنان ومصر"
آهِ يا صاح ....
أخي بحر الرمل بارك الله لك على المرور الكريم، والمهم هو العمل الدؤوب لرقي هذه اللغة العظيمة، وليكن لنا يد في هذا الطريق، ولو كثر الهادمون لها.
لك تحية معطرة،
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 11:03 م]ـ
مشكلة المعلم
"
شدد الخبير اللغوي على أن السبب الأول والرئيس لانحدار اللغة العربية هو العملية التعليمية ذاتها، والأهم هو معلم اللغة العربية الذي صار لا يعلم شيئا عن لغته، لأنه التحق بقسمه وكليته مجبرا من مكتب التنسيق، فلم يعد عاشقا مبدعا فيها, وميسرا لطرق تلقيها, مما أدى لتعثر المتلقي, المتعثر أساسا بمناهج لا تخضع للتطوير.
نعم هذا سبب في انحدار اللغة العربية حيث تجد من أمضى في الدراسة سنين طويلة ولا يحسن القراءة والكتابة.
أحسنت بهذا النقل يا أخي العزيز أحمد الغنام.
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 11:43 م]ـ
شكرا أخي "أحمد الغنام"على الموضوع.
اللغة العربية تعاني أزمات متشابكة ومعقدة وممتدة،أوافقك الرأي فلغتنا الأصيلة سبب تدهورها أصحاب العقد والحل: rolleyes:;) ولا حاجة لأن أفصل،فما قولكم فيمن يحطم اللغة العربية بمناهج غربية،بدعوى تطويرها والعكس هو الصحيح فهذه المناهج لا تتماشى مع قواعد وأسس لغتنا.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 12:03 ص]ـ
وأشاد رئيس جمعية لسان العرب بتجربتي سوريا والسودان اللتين نجحتا في تعريب العلوم الاجتماعية والطبيعية, بما فيها الهندسة والطب بجميع كلياتها،
يعتقد البعض أن دراسة العلوم والطب والهندسة ,, تعلمها يكون أيسر باللغة الإنكليزية , وأن اللغة العربية غير قادرة على ايصال المعلومة مثلما توصلها اللغة الإنكليزية والفرنسية ,,
المصيبة الأخرى في بلاد المغرب العربي "عدا ليبيا " حيث يدرسون العلوم باللغة الفرنسية ,,,
وأشهد أن التدريس السوري للطب والهندسة باللغة العربية أقوى من بقية البلدان العربية التى تعتمد اللغات الأجنبية ,,
عدا أن التدريس والشرح في الجامعات المصرية,, يكون في الغالب باللغة العربية والمصطلحات تكون بالانكليزية ,, أي أنهم فقط ينكرون على اللغة العربية القدرة على ايجاد المصطلحات المناسبة لتدريس العلوم والطب والهندسة ,,
وقد أصاب حافظ ابراهيم عين الحقيقة عندما قال:
رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي = وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني = عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي = رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً = وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ = وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ = فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني = وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني = أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
بارك الله فيك أخي أحمد ..
وشكرا لك هذا الاهتمام والجهد الواضح في جمع المعلومات القيمة ..
¥