تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

العبث بكل أصولنا الشرعية فهل تردين بهذا,

ورداً على هذا قد قال الله ايضا في موضع

آخر من القرآن الكريم.

"يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين"

(سورة النساء)

وبطريقة أوضح لقد خلق الله عز وجل حواء من ضلع آدم وليس الفرع كالأصل

إذاً فمن هذا المنظور قلنا ما قلنا لأن هذا قول الله وليس من أقوالنا كما أننا بتلك الصورة

نقف أمام الادعاءات الغربية ضد عقيدتنا والتي لا تُريد بنا إلا الهلاك.

النقطة الثانية.,

ما عنيناه من الخطاب الديني ليس ما فهمتموه يا أخيتي

فلقد خرج علينا من يدعي أن الإسلام نزل كاملاً لهذا لا دور للعقل فيه

وقد درسنا هذا في مجال الفلسفة الإسلامية وليس من عند أنفسنا وهي أفكار

غربية بحته قد ناد بها بعض المستشرقين في العصور الوسطي وقد لقت هذه الأفكار ترحيباً كبيراً

خاصة في عصرنا هذا عصر العولمة لهذا قالوا علينا أن نجدد خطابنا الديني ,

كي يتماشى الشرع مع كل زمان ومكان وهي كلمة حق يُراد بها باطل لأن ملتنا بما فيها من سلاسة

متماشية مع كل زمان ومكان ومن المُفترض " أن تتأقلم العقول عليه وليس هم من يتأقلم على العقول لأنه كالغيث دوما وظيفتة الخير ولكن كما هي سنة الحياة أن هناك عقولاً وظيفتها الغيث وأخرى وظيفتها المطر وأخرى وظيفتها الوبال والثالوث هذا بينه وبين فروعه فروق كبيرة, وهذا ما عنيته بتجديد الخطاب الديني

وثمة خيط رفيع بين تجديد العقل الديني

والخطاب الديني أما الأول فهو الذي يحتاج إلى جهد كبير نتيجة ما آل إليه

من جهل وتخلف وعدم دراية بالعلم فأصبحنا أمة منساقة بعدما كُنا نحن من نسوق العالم أصبحنا أمة لا تقرأ لا تتعلم لا تُنتج إلا من رحمه ربه

أما الثاني فهو مرتبط بجلاء عقولنا وعودتها النقطتان لا ينفصلان ومرتبطان ببعضهما البعض فالعيب فينا وليس في ديننا فهو جديد ولا يحتاج إلى تجديد وهو قديم فلا يحتاج إلى تأصيل وهو كالثريا لا يحتاج إلى دليل فقط نحن من نحتاج إلى كل هذا الثريا والتجديد والتمحيص والتعزيز وإعادة " الهيكلة ".,

هذا والله أعلى وأعلم آملٌ من الله ان يكون الأمر الآن قد اتضح لكِ أخيتي الكريمة

بارك الله فيكِ على اهتمامك بما يلتبس عليك

نسأل الله أن يهبنا وكل المسلمين العلم النافع,

آمين.

ـ[نور الندى]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 08:26 م]ـ

كَم جميلٌ هو أن يتناقش المسلمون

في أمور دينهم خاصة حين يستوقفهم

أمر يفكرون ويقولون بالمتاح لهم من علم

ومن فهم وعندها يُتاح للجميع التعلم

في ظل راية جميلة راية المحبة والتعلم

لأجل العلم لا غيره ولهذا بارك الله فيك

وبارك فيك أخى الكريم ورق

بارك الله فيكِ على اهتمامك بما يلتبس عليك

نسأل الله أن يهبنا وكل المسلمين العلم النافع,

آمين.

أخى الكريم ورق الأمر لم يلتبس علي كما ظننت أخى بل من الواضح أن ما حدث هو العكس فصورتك التى سقتها لنا فى الموضوع لم تتحدث عن أحكام الميراث كما أوردت فى تعقيبك الكريم بل أطلقت حكما عاما عن مساواة الرجل بالمرأة وهذا ما علقت عليه فهما بالفعل متساويان لكل منهما حقوق ولكل منهما واجبات ومن عمل منهما عملا صالحا سيكون جزاؤه الجنة سواء أكان رجلا أم كان امرأة

(ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) سورة النساء

وعن أحكام الميراث (وهى ليست موضوع الصورة) فهناك أحكام كثيرة للميراث تتساوى المرأة بالرجل بل وتزيد عنه فى بعضها وهذا ليس معناه أفضلية طرف معين على الآخر فهو حكم فى موضوع معين لأسباب معينة.

أيضا اخى الكريم ورق الصورة الثانية تحدثت بشكل عام عن تجديد الخطاب الدينى

إن أهل العلم ذكروا في بيان المراد بالتجديد عدة أقوال متقاربة المعاني؛ فمن ذلك: تعليم الناس دينهم، ومنه: تعليم الناس السنن، ونفي الكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم أي: تمييز الأحاديث الصحيحة من غيرها، وتكثير العلم وإعزاز أهله،، أو تصنيف الكتب والتدريس، وكل هذه الأقوال تدور على معنى حفظ الدين على النحو الذي بلَّغه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أن التجديد مطلوب بضوابطه الشرعية، ويحدد للقائم بالتجديد، صفات منها:

أ - أن يكون من أهل هذا الدين المؤمنين به على النحو الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير