ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 02:16 م]ـ
فما دخلتا في امرئ إلا أفسدته
الصحيح: أفسدتاه.
ولكن أستاذي الفاضل كان ذاك خطأ بسبب السرعة لا نقص في تعلم القواعد.
بارك الله فيك ورعاك وتولاك.
وأشكرك على اهتمامك باللغة.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 02:20 م]ـ
رفع الله من شأنِك يا أستذانا الفاضل، الحامدي.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 02:44 م]ـ
ولكنني أقف أمام تلك المعرفات التي تحمل دلالات غير لائقة، وحدث ولا حرج
وأمام استعارة معرف أنثوي لعضو ذكر، والعكس صحيح ..
وأمام معرف يحتل سطرا من كلمات لا رابط بينها، أو عبارة كاملة
هذا نتفق معك فيه
كلام جميل منك أخي نعيم
ما شاء الله ما هذا الهدوء اشتقنا إليك وإلى هذه المداخلات التي تريح النفوس
لا أعرف لم تُشن حملة على أخيك أبي أنمار (هههههههه)
جمّلك الله بطاعته ياأبافادي وقد أتفقت مع المغربي في الأعلى:)
والأسماء حرية شخصية في كل الأحوال لكني أتمنى كغيري أن تكون المعرفات لأئقة وسلسة حتى نستطيع مخاطبتهم
............
الحبيب الحامدي إذا رأيتك تصعد يدّي على رأسي لا إرادياً:)
وكماقال الشاعر:
شبّكت عشري على رأسي وقلت له ... ياراهب الحرف هل مرت بك الهمزة
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 04:01 م]ـ
لعل الأستاذ مغربي أراد بالتصريح بالأسماء أن يكون المنتدى أكثر رسمية و جديّة ... حيث إن بعض المنتديات العلمية - حسب علمي - تشترط التسجيل بالأسماء الصريحة ليكون المنتدى رسمياً و متّسماً بالجدية .... فتشعر كأنك في جامعة أو معهد علمي ... فهل رأيتم صرحاً علمياً بأسماء مستعارة!!!
هذه وجهة نظري .......
على فكرة: لو لم يكن من حسنات هذه الصفحة إلا أننا رأينا استاذنا عبد العزيز العمار لكفى ..... فقد طال به العهد:):):)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 04:17 م]ـ
بارك الله فيك، أخي الكريم الأستاذ الحامدي، وجزاك الله خيرا على هذا التنبيه المهم؛ فنحن في الفصيح، ولا معنى للاعتذار بالاستعجال؛ لم الاستعجال؟ ودعوتنا هنا إلى التأني والتأكد والمراجعة لا إلى التعلم من جديد؛ إذ أكثر الأخطاء هنا وهناك مما لا يخفى على تلاميذ المرحلة الابتدائية لكن المشلكة في الاستعجال؛ فقليل صواب صحيح خير من كثير خطا عليل.
وقد ذكرتنا بأيام في الفصيح كنا لا نترك خطأ لأحدنا يمر دون تصحيح من بعضنا؛تعاونا على البر والتقوى وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر؛ إذ الخطأ اللغوي أو النحوي أو الصرفي أو الإملائي أو غير ذلك لا يخلو أن يكون نوعا من المنكر، خاصة إذا كان فاحشا واضحا للجميع مما لا يمكن الاختلاف فيه. والله المستعان وهو الموفق والهادي إلى الصواب.
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 04:25 م]ـ
الصحيح: أفسدتاه.
ولكن أستاذي الفاضل كان ذاك خطأ بسبب السرعة لا [بسبب] نقص في تعلم القواعد.
بارك الله فيك ورعاك وتولاك.
وأشكرك على اهتمامك باللغة.
لا أشك في قدراتك أخي الفاضل، وأعلم أن العجلة من أكبر أسباب الخطإ؛ ولذلك نبهت في كلامي على ضرورة التأني في الكتابة، ومراجعة المكتوب قبل الإذن بنشره.
وأهيب بمن اطلع على خطإ في كتاباتي وردودي أن ينبهني إليه، فرحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي.
ليكن شعارنا أثناء الكتابة: التأني والمراجعة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 05:02 م]ـ
بارك الله فيك، أخي الكريم الأستاذ الحامدي، وجزاك الله خيرا على هذا التنبيه المهم؛ فنحن في الفصيح، ولا معنى للاعتذار بالاستعجال؛ لم الاستعجال؟ ودعوتنا هنا إلى التأني والتأكد والمراجعة لا إلى التعلم من جديد؛ إذ أكثر الأخطاء هنا وهناك مما لا يخفى على تلاميذ المرحلة الابتدائية لكن المشلكة في الاستعجال؛ فقليل صواب صحيح خير من كثير خطا عليل.
وقد ذكرتنا بأيام في الفصيح كنا لا نترك خطأ لأحدنا يمر دون تصحيح من بعضنا؛تعاونا على البر والتقوى وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر؛ إذ الخطأ اللغوي أو النحوي أو الصرفي أو الإملائي أو غير ذلك لا يخلو أن يكون نوعا من المنكر، خاصة إذا كان فاحشا واضحا للجميع مما لا يمكن الاختلاف فيه. والله المستعان وهو الموفق والهادي إلى الصواب.
جزاك الله خيرا، وبارك فيك أستاذنا الفاضل سليمان.
والله لقد ذكرتني تلك الأيام التي كان معمل التصحيح فيها حيا نشطا، قبل أن يتهاوى وتنهدم أركانه.
ويعجبني قولك:
إذ الخطأ اللغوي أو النحوي أو الصرفي أو الإملائي أو غير ذلك لا يخلو أن يكون نوعا من المنكر
وهو كذلك، ويكفي أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بفتيان يترامون النبل، ولا يكاد أحد منهم يصيب، فساءه ذلك.
فقال غلام منهم مواسيا الخليفة: إنا قوم (متعلمين)!
فقال عمر في أسى زائد: والله لخطؤكم في لسانكم أشد علي من خطئكم في رميكم!.
وكلنا يعرف موقفه من الخطإ المكتوب في رسالة جاءته من أبي موسى الأشعري، وقد صدرت بـ: "من أبو موسى"!، فأرسل إليه أن: قنعْ كاتبك سوطا!.
فأين درة عمر؟ وأين سوطه؟
نحتاج إلى تلك الدرة هذه الأيام بكثرة: في منابر المساجد والملتقيات، وفي منصات مدرجات الجامعات، وفي المجالس والنوادي العلمية؛ أي في أماكن من المفترض أن الفصحى فيها موضع تقدير واعتزاز!.
ونحتاجها أكثر في صفحات المنتديات الفصيحة التي انتهجت الفصحى وفرضتها على المنتسبين إليها، مثل منتدانا المبارك. ولا أتكلم عن غيرها من المواقع والمنتديات، فتلك لا شأن لي بها.
ودرة عمر في عصرنا ما هي إلا التنبيه والتصحيح الدائب، والأخذ بيد صاحب الخطإ حتى يستقيم بنانه ولسانه، ولكن ذلك يحتاج إلى تضافر جهود مشتركة بين المصححين وأصحاب الأخطاء، بحيث يستفيدون من الأخطاء، فلا يكررونها مرة أخرى، ويعملون بالنصيحة الذهبية: (التأني ثم المراجعة قبل النشر).
وسيعرض لنا في دربنا أقوام تسوؤهم درة عمر (الجديدة) أكثر مما تؤلم درة عمر (القديمة) إخوانَهم، ولكن لن نبالي بهم، فالحق لا ينبغي أن يسكت عنه، أو أن تأخذَ فيه امرأً لومةُ لائم!.
¥