تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كما أن المطالع للكتاب يجد تعليقات يسيرة كتبت برأس القلم، يكتبها كل طالب علم على نسخة من كتاب ينظر أو يراجع فيه .. ولا تتعدى هذه التعليقات في مجموعها: سطرين أو ثلاثة .. ومع ذلك كتب على غلاف الكتاب: وأضاف عليه بعض التعليقات، وكان يُكتفى بذكر ذلك في مقدَّمة المحقق، كما أعلن المحقق عن استفادته من هذه التعليقات – وهو عنوان أمانته وأدبه مع فضيلة الدكتور أحمد معبد – لا أن تذكر في عنوان الكتاب في مجلداته الثلاث .. ومواضع التعليقات في ستة مواضع وهي في الصفحات الآتية: 37، 39، 159، 243، 259، 300، فلا تحتاج إلى تلك الدعاية والإعلان على مجلدات الكتاب؟!

مقدمة المحقق:

قدَّم المحقق للكتاب بمقدمة وجيزة لا تتجاوز الصفحات العشر، ذكر فيها عمله في الكتاب، وترجم ترجمة مختصرة للحافظ السيوطي، اختصرها – كما أشار – مما كتبه الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف في مقدمته للتدريب، كما أورد ترجمة موجزة للنووي، استلَّها من كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير، وفاته أن يذكر وفاة الإمام النووي. اعتماداً على قول ابن كثير: "توفي في ليلة أربع وعشرين من رجب من هذه السنة بنوى، ودفن هناك رحمه الله وعفا عنا وعنه ". فحدَّد الليلة والشهر ولم يذكر السنة؟ وكان على المحقِّق أن يقول: قال الحافظ ابن كثير في أحداث سنة ست وسبعين وستمائة للهجرة .. وعندها يُعرف تاريخ وفاته، ولا يفوت ذكره، في هذه الترجمة الموجزة التي لم تستوعب حتى ذكر سنة الوفاة؟!!

دراسة الكتاب:

إن العمل العلمي المتقن يتميَّز بمقدمة ودراسة وافية، عن الكتاب، - وليته أغفل ترجمة السيوطي والنووي لشُهرتهما – واقتصر على دراسةٍ مستوفية للتدريب .. ولا نجد في مقدّمته شيئاً يستحقُّ الذكر في دراسة الكتاب، فهو لم يتكلَّم عن طبعات الكتاب السابقة، وماذا أضاف إليها، وما الباعث لعمله؟ وماذا قدَّم للمكتبة الحديثيّة؟ كما لم يكتب حرفاً حول منهج السيوطي في"التدريب" في إضافاته على من سبقه، ومزايا شرحه، وأثره فيمن بعده، والمقارنة بين هذا الكتاب وأشهر كتب المصطلح الأخرى .. وعن موارده في شرحه .. لا يجدُ المطالع للكتاب أية إشارة إلى هذه المواضيع الهامة التي هي من صُلْب عمل المحقق وأساس إعادة نشره للكتاب؟!

الطبعات السابقة:

كما أننا لا نجد أية إشارة إلى طبعات الكتاب السابقة، ومدى استفادته ممن سبقوه في خدمة الكتاب، ومزايا طبعته عنهم، وجوانب خدمته للكتاب التي تبرِّر إعادة نشره في هذه المجلدات الضخام مع المختصر الحاوي؟! والغريب أننا نجده في ثنايا الكتاب: يرجِّح ما في المطبوع عما لديه من مخطوطات، ولم يبيِّن لنا ما هو المطبوع الذي يعتمد عليه؟!! فقد كرر المحقق قوله في أكثر من خمسين موضعاً: والمثبت من المطبوع وهذه المواضع التي أعلن فيها ترجيحه للمطبوع واستفادته منه

: في المجلد الأول: 53، 123، 154، 161، 162، 188، 189، 190، 192، 204، 207، 208، 209، 210، 220، 233، 234، 239، 243، 244، 245، 251، 259، 303، 306، 339، 342، 343، 356، 372، 472، 517، 575، 627.

وفي المجلد الثاني: 10، 16، 17، 22 – في ثلاثة مواضع –، 28، 32، 41، 42، 54، 56، 110، 120، 131، 171، 192، 266 .. إلى عشرات المواضع الأخرى التي استفاد فيها من المطبوع دون أن يشير إلى ذلك كما في ص 136، 170، 192 .. وغيرها كثير ..

فما هو المطبوع الذي يعتمد عليه، لم يذكر لنا المحقق ذلك، وفي المقارنة بين ما أثبته من المطبوع وجدت في الكثير منه يوافق طبعة الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف، وفي مواضع أخرى يستفيد من طبعة الفريابي .. وكان عليه أن –يحدِّد المطبوع الذي اعتمد عليه في ترجيح قراءته للكتاب ..

ومما ينبغي له أن يضع أرقام صفحات طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف على صفحات طبعته، لأنه جرى الاعتماد عليها، والعزو إليها منذ ما يقارب الأربعين سنة، ولو فعل ذلك لأحسن للباحثين وأعانهم في الوصول إلى المعلومة بأقرب طريق.

مخطوطات الكتاب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير