تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد أحسن السيوطي إذ تعقب ابن حجر في ترجمة ابن كثير من كتابه (طبقات الحفاظ)، فقال: «قلت: العمدة في علم الحديث معرفة صحيح الحديث وسقيمه وعلله واختلاف طرقه ورجاله جرحاً وتعديلاً، وأما العالي والنازل ونحو ذلك، فهو من الفضلات لا من الأصول المهمة».

وانظر تعقيب المعلق على ذيول تذكرة الحفاظ (ص58) على ابن حجر.

وشرح مختصر ابن كثير العلامة المحدث المتقن أحمد محمد شاكر رحمه الله تعالى، واسم شرحه (الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث)؛ وهو متداول كثير النفع سهل العبارة بليغها، وأكثر فيه رحمه الله من النقل عن تدريب الراوي حتى كأنه تهذيب له؛ مع أن الشيخ أحمد شاكر أتى فيه بتنبيهات وفوائد مهمة غير قليلة زادها على السيوطي أو خالفه فيها.

10 - وأخيراً فهل يصلح (الاقتراح) لابن دقيق العيد أن يعد في مختصرات مقدمة ابن الصلاح؟ إني رأيت من أدخله فيها؛ فما رأي المطلعين؟ ما هو الأرجح؟

11 - ومثله يقال في (الموقظة) التي اشتهر بأنها مختصر للاقتراح.

**************

انتهى ما عندي في هذا الباب؛ وإنما هي بضاعة مزجاة أسوقها إلى أهل الحديث في ملتقاهم، لا ليأخذوا عني منها؛ وإنما ليزيدوا لي فيها؛ فليفعلوا مأجورين؛ ولعل هذا الموضوع قد سبق لهم أن أطالوا في مدارسته من غير أن أقف أنا عليه؛ والله الموفق.

((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((

الهوامش:

(1) وأما ما جاء في مقدمة عبد الوهاب عبد اللطيف من أنه توفي سنة (851) فخطأ.

(2) ذكر بروكلمان في الموضع السابق من كتابه شرحاً آخر للتقريب، قال أنه لسالم بن يحيى بن علي المقبلي الأهدل، وسماه (المنهل الروي في اصطلاح الحديث النووي)؛ وهذا خطأ قطعاً، تصحف عليه (سليمان) الى (سالم)، و (النبوي) الى (النووي)، وانظر المنظومة السابعة من القسم العاشر من هذا الفصل.

(3) انظر التقريب (1/ 61).

(4) ولابن جماعة هذا كتاب آخر جيد يمت إلى بعض علم المصطلح بصلة، هو (تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم).

(5) قال اللكنوي في أواخر كتابه (ظفر الأماني في مختصر الجرجاني) ص573 - 575: «وقد اختلف أبناء عصرنا ومن قبلنا في مؤلف هذا المختصر، فقال بعضهم: انه لكمال الدين بن أبي شريف القدسي تلميذ ابن الهمام، وهو قول باطل لا سند له، وقال بعضهم: انه للسيد جمال الدين المحدث مؤلف (روضة الأحباب)، وإليه نسب (مختصر حاشية المشكاة للطيبي) أيضاً، وهو أيضاً باطل، لأن السيد جمال الدين قد نسب مختصر حاشية الطيبي إلى السيد الشريف علي الجرجاني، على ما نقله علي القاري المكي في (المرقاة حاشية المشكاة) ---»؛ ثم راح يتكلم في هذا الموضوع إلى أن قال ص575: «والحاصل أن هذا المختصر ملخص من خلاصة الطيبي، ومن مقدمة حاشيته على المشكاة، كما لا يخفى على من طالعهما، وهو [يعني مؤلفه] مؤلف مختصر حاشية الطيبي».

(6) ولسبط ابن حجر يوسف بن شاهين الكركي شرح على المنتخب سماه (المنتخب بشرح المنتخب).

(7) في الأصل (شد).

ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:36 م]ـ

نعم قد شرحه السخاوي؛ ذكره في الضوء اللامع (8/ 16) ووصفه بأنه في مجلد وأنه متقن؛ ونقل منه شيئاً ابن عراق في تنزيه الشريعة (1/ 10).

3ـ الخلاصة في علوم الحديث، لحسن بن محمد الطيبي (ت643)

جزاك ربّي خير الجزاء وأوفره، وبارك فيك وعليك.

1 - كتاب السّخاويّ موجود، وبلغني أنّه سينشر قريبا.

2 - هو الحسين بن محمّد الطّيبيّ، وقد توفّي في حدود سنة 743 ...

والله أعلم وأحكم.

ـ[بن سالم]ــــــــ[10 - 11 - 05, 07:21 م]ـ

جَزَكُمَا اللهُ خَيْراً.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:24 م]ـ

وأنتما جزاكما الله خيراً.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[07 - 07 - 07, 06:06 م]ـ

نعم قد شرحه السخاوي؛ ذكره في الضوء اللامع (8/ 16) ووصفه بأنه في مجلد وأنه متقن؛ ونقل منه شيئاً ابن عراق في تنزيه الشريعة (1/ 10).

ينظر هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105388

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[27 - 04 - 08, 01:40 م]ـ

وشرحه أيضاً ابراهيم بن خليل القباقبي، ذكر شرحه مجير الدين الحنبلي في (الأنس الجليل بتأريخ القدس والخليل) 2/ 180.

وكان ابراهيم هذا حياً في أوائل سنة (901هـ) (1)، وهو وقت تصنيف مجير الدين لتأريخه هذا، كما يعلم من خاتمته (2).

ولكن لعل السيوطي لم يقف على هذين الشرحين لمعاصرة صاحبيهما له، بل لعله سبقهما في شرحه.

هذا الكتاب اسمه (تهذيب الإنشاد في تقريب الإرشاد) واسم مؤلفه برهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي الشهير بالقباقبي، توفي بعد سنة 901هـ، كذا في (فهرس مخطوطات مكتبة الأوقاف المركزية في الموصل) لسالم عبدالرزاق؛ ويوجد من هذا المختصر في مكتبة أوقاف الموصل نسختان مخطوطتان.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير