إلى أن شرحها وضمن شرحها من طرف الفوائد وزوائد العوائد كرّةً فكرة ما لا يحصى كثرة، وإن لم يخل عن فوات تحرير وركاكة تقرير كما لم يخل متنه عن ضيق العبارة وإن لطفت منه الإشارة----حتى حشى عليه تلميذاه الإمام زين الدين أبو العدل قاسم الحنفي وشيخ بعض شيوخنا الإمام كمال الدين محمد بن أبي شريف المقدسي الشافعي فوضع الأول حواشي سماها (القول المبتكر على شرح نخبة الفكر) وأودعها من التحرير جانبا ولم يكن عن مناقشة ذلك التحرير جانبا؛ ووضع الثاني من الحواشي ما رفع به من الغواشي مع ما فيه من القادح وشيء كان علقه عن الشارح؛ ثم لما رفعت إلى الصرح بقراءة هذه الشرح سنة إحدى وأربعين وتسع مئة على الأستاذ شمس الدين محمد الشهير بابن عروس الديروطي المصري الشافعي نزيل حلب كنت كتبت حال قراءتي عليه حواشي سميتها (منح النغبة على شرح النخبة) منطوية على فرائد منه استفدتها محتوية على زوائد لما وحدتها استجدتها؛ ولكن كان فيه مسائل خلافية رجح فيها خلاف ما عليه أصحابنا الحنفية فلم يعم نفعه الثلثين كأنه قول بالقلتين فآثرت الآن تبيان ما نحن عليه إثر بيان ما جنح من جنح إليه بقدر ما أمكن وبحسب ما قدر القادر ومكن فأخرجت من بين الشرح وحواشيه متناً متيناً وقطعت من الإخلال بما نحن عليه والإملال بما لا حاجة إليه وتيناً، وفصلته فصولاً مقررة وضمنته أصولاً محررة هي من مغاصها درر لغواصها ومن مَطالعها دراري لمُطالعها من غير تغيير لبعض النصوص لما أنها جواهر وفصوص وسميته (قفو الأثر في صفو علوم الأثر) راجياً منه تعالى نفع مسماه حالاً ومآلاً ومن الملمين بطلله عذري في خلله وزلله والله تعالى هو الموفق).
6 - منح النغبة له أيضاً، وقد تقدم ذكره في الذي قبله.
وذكر له في الفهرس الشامل (2/ 1089ـ حديث) نسخة خطية.
7ـ شرح وجيه الدين الكجراتي العلوي الهندي (ت998)؛ ترجمه صاحب (أبجد العلوم) (3/ 223 - 224)؛ وقد ذكر شرحه جماعة؛ ونقل منه العلامة حسين بن محسن الأنصاري في (البيان المكمل في تحقيق الشاذ والمعلل) (ص32و40).
ومنه نسخة في مكتبة أوقاف الموصل كما في فهرستها (7/ 274 - 275) وانظر (فهرس الفهارس) (1/ 321 - 322).
8ـ حاشية لغضنفر بن جعفر، فرغ منها في ربيع الثاني من سنة (1002 هـ)؛ نسخة منها بدار الكتب المصرية كما في فهرستها (1/ 216).
9ـ شرح علي القاري الحنفي (ت1014). طبع قديماً في استنبول سنة (1327) طبعة كثيرة التصحيفات، ثم أعيد طبعه في بيروت سنة (1398) على مثال طبعة استنبول؛ ثم أعيد مؤخراً طبعه في بيروت محققاً.
10ـ اليواقيت والدرر لعبد الرؤوف المناوي (ت1031)، طبعته مكتبة الرشد في الرياض سنة (1413) هـ بتحقيق وتعليق أبي عبد الله ربيع بن محمد السعودي.
11ـ قضاء الوطر من نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر، تأليف ابراهيم بن ابراهيم بن حسن اللقاني المالكي (ت1041). منه بدار الكتب المصرية أربع نسخ مخطوطة كما في فهرستها (1/ 275). وجاء في أوله: (--- حتى وقفت على ما علقه العلامة شيخ الإسلام الشيخ قاسم الحنفي تلميذ المصنف على الشرح المذكور، وما علقه على الشرح المذكور شيخ الإسلام العلامة برهان الدين البقاعي الشافعي تلميذ المصنف أيضاً --- وكذا مواضع مما علقه عليه الكمال ابن أبي شريف المقدسي وغيره، لكني رأيت الأولين اعتنيا بالكتاب---، فها أنا ذا أنقل عنهما ما وقفت من كلامهما عليه، مشيراً لأولهما بصورة (ق)، ومشيراً إلى ثانيهما بصورة (ب) ---).
12ـ حاشية علي بن محمد بن عبد الرحمن الأجهوري (ت 1066). راجع (خلاصة الأثر) (3/ 157 - 160) وفهرس الفهارس (2/ 783)؛ مخطوط في مصر.
13ـ حاشية سري الدين الدرودي؛ انظر فهرس دار الكتب المصرية (1/ 215) وكتاب بروكلمان (6/ 207) والفهرس الشامل (2/ 692/حديث)؛ وقد ورد أن تأليفها تم سنة (1043)؛ وانظر مقدمة محقق (معرفة علوم الحديث) للحاكم: الأستاذ الدكتور السيد معظم حسين (صفحة يز).
تنبيه: تصحف اسم (سري الدين) في كتاب بروكلمان (6/ 207؟؟) إلى (أثير الدين).
تنبيه آخر: ذكر في الفهرس الشامل أيضاً (2/ 691) (حاشية على نزهة النظر للدردري)، ويغلب على ظني أنها حاشية سري الدين نفسها، ولكن تصحف اسم مؤلفها.
14ـ حاشية محمد بن عبد الله الآمدي الشهير بهينلي زاده (ت1097). انظر (هدية العارفين) (2/ 299).
¥