تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخونا خطاب حفظه الله من خيرة من علمت فهمًا لهذه المسألة، حرصًا على وقته وعمره من الضياع، وصيانة لدينه من التلاعب.

ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 04:54 م]ـ

فائدة:

- عمدة الأحكام، لعبد الغني المقدسي الحنبلي

- بلوغ المرام، لابن حجر العسقلاني الشافعي

- المحرر، لابن عبد الهادي الحنبلي

- المنتقى، لمجد الدين ابن تيمية الحنبلي

ـ[محمد جمعة احمد]ــــــــ[12 - 12 - 06, 06:32 م]ـ

لا أعرف هل هذا الخلاف صحي أم لا؟ ولكن الظاهر أنه يدل على الحالة العلمية الراكدة التي وصل إليها طلاب العلم في عصر الجهل المفتوح.

كما أسأل هل كثير ممن كتب في النهى عن التقليد هنا يعرفون ما هو التقليد أولا أم هو عندهم عبارة عن ظن والمعلوم أن الظن لا يغني عن الحق شيئا؟!!!!!

هل تعرفون ما هو الفرق بين التمذهب،والتقليد

هل تعرفون إلى كم مذهب ذهب الأصوليون في تحديد ماهية التقليد الذي يتحدث عنه الصغار قبل الكبار مع فرط احترامي للجميع. (ينظر كتب أصول الفقه قبل الكلا بغير فقه)

الخلاصة:

في حكم التقليد بعتبار أنه مساو للتمذهب على مذهبك السابق،و الذي سوف تعرفون كم بعدتم به كثيرا عن مراد العلماء الذين نهو عن التقليد،ولكن ستعرفون هذا بعد القراءة في كتب الأصول وعندها استحلفكم بالله أن لا تتكلموا بعد ذلك إلا فما تعرفون فقط؛لأن الأمر أمر دين لايحق لأحد ولا يحل له أن يلعب به.

سؤالان فيهما الجواب:

السؤال الأول: أنظر إلى مشاركتك هنا وفي غيرها وعد كم نقلت عن العلماء دون ذكر دليلهم وهذا هو غالب حالك،وكم استخدمت أقوال العلماء على أنها أدلة،بل وقد ترد بها على استدلال غيرهم بمن هم في مثل قوة أدلتك (أقوال العلماء التي استخدمها كدليل) أو يزيدون.

السؤال الثاني:وهو أسهل من الأول كم عالم من علماء السنة لم يتمذهب ولو في بداية طلبه حتى تأهل بعد ذلك أليس الإمام الشافعي الذي ذكرت قوله كثيرا مستدلا على عدم جواز التقليد كان تلميذا لمالك فإن قلت كان في الحديث،وقلت وفي الفقه وكان يدافع عن مذهبه أمام أهل الرأي قبل أن يستقل بمذهب،وكذا كان أحمد رحمه الله عند الشافعي (في الفقه) وهذا على سبيل المثال لا الحصر،وما هو مذهب أبو داود،والترمذي حفاظ الحديث وعلماء الأمة بالآثار.

معذرة نسيت أنك أعلم منهم بكثير،وأحفظ منهم حتى أنك تستطيع من قوتك العلمية أن تقرأ كتبهم من دون ألف ألف خطأ لغوي.

هل تعرف لماذا لم يكن لكل عالم مذهب يجتهد فيه دون أن ينتسب إلى مذهب وما هي المذاهب الموجودة ولماذا اندثرت بعض المذاهب.

ولماذا لم ينشأ الحافظ ابن حجر مذهبا وكذا النووي وهما من علماء الحديث؟!!!!!. (انظر تحفة المحتاج لتعرف)

معذرة نسيت أنك أعلم منهم بكثير.

اتقوا الله في العلم وأهله.

ورحم الله الإمام الشافعي القائل

وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الامساك أولى به أقرب من السلامة له إن شاء الله -الرسالة.

كتبه د/ محمد جمعة

ـ[محمد جمعة احمد]ــــــــ[12 - 12 - 06, 06:39 م]ـ

قال تعالى:" وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إلَّا ظَنًّا إنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًا ".

وقال: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} وَقَوْلُهُ: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} فَأَمَرَ بِقَبُولِ قَوْلِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِيمَا كَانَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ , وَلَوْلَا أَنَّهُ يَجِبُ الرُّجُوعُ إلَيْهِمْ لَمَا كَانَ لِلنِّذَارَةِ مَعْنًى.

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 07:19 م]ـ

قال ابن حزم رحمه الله: فإن قيل فإن الله عز وجل قال {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} وقال تعالى {ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم}

قلنا نعم ولم يأمر الله عز وجل أن يقبل من النافر للتفقه في الدين رأيه ولا أن يطاع أهل الذكر في رأيهم ولا في دين يشرعونه لم يأذن به الله عز وجل وإنما أمر تعالى بأن يسأل أهل الذكر عما يعلمونه في الذكر الوارد من عند الله تعالى فقط لا عمن قاله من لا سمع له ولا طاعه

ومن ادعى وجوب تقليد العامي للمفتي فقد ادعى الباطل وقال قولا لم يأت به قط نص قرآن ولا سنة ولا إجماع ولا قياس وما كان هكذا فهو باطل لانه قول بلا دليل. انتهى كلامه.

وهناك سؤالاً لمن يقول بالتقليد المذهبي.

مسألة قراءة القرآن للجنب.

حكمها عند الشافعية هو التحريم كما هو معلوم.

قال الإمام النووي رحمه الله: مذهبنا أنه يحرم على الجنب والحائض قراءة القرآن قليلها وكثيرها، حتى بعض آية، بهذا قال أكثر العلماء. كذا حكاه الخطابي وغيره عن الأكثرين. انظر المجموع.

وقال صاحب المهذب: [جزء 1 - صفحة 60]

ومن أجنب حرم عليه الصلاة والطواف ومس المصحف وحمله لأنا دللنا على أن ذلك يحرم على المحدث فلأن يحرم على الجنب أولى ويحرم عليه قراءة القرآن.

وقال أحد المعاصرين: أما الشافعية فيقولون: يحرم على الحائض قراءة القرآن ولو حرفًا واحدًا إن قصدت تلاوته أما إذا قصدت الذكر مثل أن تقول عند الأكل "بسم الله الرحمن الرحيم" أو جري لسانها بالقرآن من غير قصد لتلاوته فلا يحرم.

قلت: واستدلوا بآدلة لا تصح.

فما الواجب إذاً على طالب العلم الباحث عن الصواب؟؟؟

وجزاكم الله خيراً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير