تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال شيخ الإسلام:"مبتدعة أهل العلم والكلام طلبوا العلم بما ابتدعوه ولم يتبعوا العلم المشروع ويعملوا به"

ولما كانت هذه طريقتهم جمعوا بين سوأتين عظيمتين التقدم بين يدي الله ورسوله وتحريف كلام الله ورسوله"

25 - الجهل بأهل الباطل ومقالاتهم: قال حذيفة بن اليمان:"كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"

قال قبيصة بن عقبة:"لا يفلح من لا يعرف اختلاف الناس"

قال سفيان بن عيينة:"الورع طلب العلم الذي يعرف به الورع، وهو عند قوم طول الصمت وقلة الكلام، وما هو إلا ذلك،ةإن المتكلم العالم أفضل عندنا وأورع من الجاهل الصامت"

قال شيخ الإسلام:"وكل من كان بالباطل أعلم كان للحق أشد تعظيما وبقدره أعرف إذا هُدي إليه"

قال جندب بن عبد الله البجلي وغيره من الصحابة: تعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانا، ولهذا كان أول ما أنزل الله على نبيه:"إقرأ باسم ربك الذي خلق"

26 - عدم تصور الباطل على ما هو عليه: قال ابن رجب:"وقال بعض المتقدمين: صوّر ما شئت في قلبك وتفكرفيه ثم قسه إلى ضده فإنك إذا ميّزت بينهما عرفت الحق من الباطل"

صار من القواعد المعلومة لدى أهل التحقيق: أن الأقوال الباطلة لا يمكن تصورها، وأن ذلك أمارة على فسادها

27 - إلتزام أصول فاسدة وسلوك غير هادي: من الناس من حكّم الذوق كالصوفية، ومنهم من حكّم العقل كالمعتزلة، ومنهم من حكّم شرعا مبدلا كاليهود والنصارى ... ولا شك أن الأصل إذا كان فاسدا فإن كل ما ينبني عليه فهو فاسد

قال شيخ الإسلام:"من ابتغى الهدى في غير الكتاب والسنة لم يزدد من الله إلا بعدا"

قال الله تعالى:"كل حزب بما لديهم فرحون"

28 - صدور الباطل من شيخ له قبول: قال ابن القيم:"أنّ حبك للشيء يعمي ويصم عن تأمل قبائحه ومساويه فلا تراها ولا تسمعها وإن كانت فيه"

29 - انتساب أهل الباطل إلى جليل القدر: فهذا عبد الله بن سبأ أسّ الرفض والإلحاد نسب مذهبه إلى أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهم برآء من ذلك

30 - تقاعس أهل الحق: قال ابن قتيبة:"وإنما يقوى الباطل بالسكوت عنه"

قال شيخ الإسلام:"وكلما ضعف من يقوم بنور النبوة قويت البدعة"

وقال المقبلي:"وما ضل وأضل إلا تهاون العلماء بالصدع بالحق"

قال محمد البشير الإبراهيمي:"واجب العالم الديني أن ينشط إلى الهداية كلما نشط الضلال، وأن يسارع إلى نصرة الحق كلما رأى الباطل يصارعه، وأن يحارب البدعة والشر والفساد قبل أن تمد مدها وتبلغ أشدها وقبل أن يتعودها الناس، فترسخ جذورها في النفوس ويعسر اقتلاعها وواجبه أن ينغمس في الصفوف مجاهدا ولا يكن مع الخوالف والقعدة وأن يفعل ما يفعله الأطباء الناصحون من غشيان مواطن المرض لإنقاذ الناس منه وأن يغشى مجامع الشرور لا ليركبها مع الراكبين، بل ليفرق اجتماعهم عليها"

31 - اسلوب المخاطبة بالحق: قال تعالى:"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن "

وحث النبي صلى الله عليه وسلم على استعمال الرفق في كل شيء فقال:"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه"

قال صديق حسن خان:"إن الرد بالتوبيخ يهتك حجاب الهيبة ويورث الجرأة على الهجوم بالخلاف، ويهيج الحرص على الإصرار"

وقال بعض السلف:"ما أغضبت أحدا فقبل منك"

ولا يصح استعمال اللين مطلقا فكل شيء في موضعه حسن، فإن مجرد اللين مفسد، كما أن مجرد الشدة مفسدة"

كما قال عليه الصلاة والسلام لابن صياد:"اخسأ عدو الله"

فإغلاظ الخطاب مع المعاند المكابر لا يعد إساءة بل هؤلاء واجب زجرهم

قال أبو سعيد الخوارزمي:"الإساءة بلسان الحق إحسان"

32 - طلب الحق من خصومه

33 - إغفال المشورة: الرأي الفذ ربما زل، والعقل الفرد ربما ضل

قال ابن القيم:"ولهذا كان من سداد الرأي وإصابته أن يكون شورى بين أهله ولا ينفرد به واحد"

قال ابن عباس:إن كنت لأسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

34 - حيل أهل الباطل: من تحايل ففيه شبه من اليهود

أهم وأعظم حيل أهل الباطل في صرف الناس عن الحق

1) الشناعة على الردود: فمن حيلهم أنهم ينزلون هذه الردود منزلة كلام الأقران وأنه لا يلتفت إليها، وهي مما يجب أن يُطوى ولا يُروى، ومن حيلهم أنهم يزعمون أن كتب الردود تفرق الشمل وتشتت الجمع وتقسي القلوب وأنه لا علم يلتمس من ورائها

2) الشناعة على الحق وأهله

3) إخراج الباطل في قالب الحق:"كلمة باطل أريد بها حق"

4) الترخص بالكذب: الكذب من أخس صفات المنافقين وهو من كبائر الذنوب ولم يرخص فيه الشارع إلا في الحرب، وفي حديث الزوج مع زوجه، وفي الإصلاح بين المتخاصمين فمن أذن بالكذب في غير ذلك فهو متقول على الله ومتحكم في النص بغير حجة ولا برهان

5) نسبة المخالف إلى قلة الفهم

6) استعمال المجمل: قال شيخ الإسلام:"فإذا وقع الاستفصال والاستفسار انكشفت الأسرار وتبين الليل من النهار"

7) التعلق بالنصوص المنسوخة والأقوال التي نزع عنها أصحابها

8) كتمان الحق: قال وكيع:"أهل العلم يكتبون مالهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا مالهم"

9) الإعتزاء إلى إجماع لا حقيقة له

وختاما: جماع الخير هو العلم والعدل وحسن القصد، وجماع الشر هو الجهل والظلم وسوء القصد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير