تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[النقاء]ــــــــ[27 - 09 - 07, 05:30 ص]ـ

جزاك الله خيراً ....

و للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ كلاماٍ جيلاً و مقنناً في مثل هذه المواضيع متفرقة في دروسه و دوراته و محاضراته و الملتقيات العلمية يجدر بطالب العلم الاطلاع عليها فإن الرجل له في ذلك دروس كثيرة و قيمة

وفقنا الله للعلم النافع و العمل الصالح

ـ[الحسن بن عبد الله الصياغي]ــــــــ[27 - 09 - 07, 08:50 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم ونفع بكم

وهذا كلام للموضوع به صلة من كلام العلامة محمد بن الحسن الددو حفظه الله من محاضرة له

"يحتاج الطالب إلى منهجية في المطالعة، ومنهجية المطالعة هي ألا يشوش الإنسان فكره إذا أراد قراءة كتاب ما، وإذا بدأ المطالعة في كتاب لابد أن يكمله، ولابد أيضاً أن تكون هذه المطالعة مطالعة علمية، فالمطالعة غير العلمية هي أن تقرأ في كتاب وليس لديك قلم ولا ورقة، ولا تحفظه، بل تقرأه فقط، فلا تحرز منه فائدة، والمطالعة العلمية هي أن تجعل لك دفتراً لكل كتاب تطالعه، وتضع فيه اسم الكتاب، وتبدأ الصفحة الأولى بتاريخ، وتكتب: بدأت القراءة الساعة كذا لليوم الفلاني من الشهر الفلاني من العام الفلاني في الكتاب الفلاني من الصفحة كذا، حتى تكمل ما تطالعه منه، وتقسم الدفتر إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: للزوائد النادرة، والأشياء العجيبة التي استفدتها من الكتاب، ولا تكتب الأشياء المكررة والموجودة في الكتب كلها؛ لأنها موجودة في الكتب، ولا فائدة من نسخك لكتاب مطبوع، لكن تكتب الفوائد النادرة، والأشياء الغريبة جداً. القسم الثاني: لما فهمته أنت من الكتاب مما ليس فيه، وهو ما يسمى: قراءة ما بين السطور، فتستفيد معلومات بفهمك وربطك للمعلومات بمعلومات سابقة لديك، فتكون بذلك استفدت من هذا الكتاب فهماً ومقارنة، فتكتب المعلومات التي استفدتها حتى لا تضيع منك، وستبقى مادة لديك في المستقبل لكتبك ودروسك التي أنت فهمتها من الكتب، ولو لم تكن مخصوصة ولا موجودة فيها. القسم الثالث: للإشكالات: كل كتاب قرأته لابد أن يعرض لك فيه كثير من الإشكالات، بعضها ناشئ عن أخطاء مطبعية، وبعضها ناشئ عن أخطاء من المؤلف نفسه، وبعضها ناشئ عن عدم فهم منك أنت، وبعضها ناشئ عن اختلاف في الدلالة، فدلالة اللفظ الواحد قد يكون مشتركاً، وقد يكون مجازاً، وقد يكون مستعملاً في وقت المؤلف استعمالاً شائعاً، وفي وقتك غير ذلك. فتحتاج إلى تقييد هذه الإشكالات للرجوع إليها في مراجع أوسع، أو لسؤال من تلقاه من أهل العلم عنها، فالاستشكال علم كما قال أهل العلم، فإذا استشكلت شيئاً فقد ازددت علماً؛ لأنك ستبحث عنه، وسيقتضي ذلك منك اطلاعاً على ما لم تكن لتصل إليه لولا ذلك الإشكال، وكم من شوارد علمية نالها الإنسان ولم يكن يبحث عنها، وإنما بحث عن مسألة أخرى دونها، ففتح الكتاب وقرأ فاستفاد علماً آخر أكثر مما كان يبحث عنه! فإذاً: ستقسم دفتر المطالعة لكل كتاب إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: تقييد النوادر التي هي مخصوصة في الكتاب. القسم الثاني: تقييد ما فهمته أنت ولم يكن مدوناً في الكتاب. القسم الثالث: للإشكالات التي عرضت لك أثناء قراءتك للكتاب. وتستمر على هذه المنهجية حتى تكمل ذلك الكتاب، وتحتفظ بالدفتر، ثم تأتي إلى كتاب آخر ... "

ـ[النقاء]ــــــــ[28 - 09 - 07, 05:04 ص]ـ

أحسنت أخي الحسن و أفدت و إنها لفائدة عظيمة و منهج قويم.

بالنسبة لي فتحت لي آفاق أخرى في تقييد فوائد المطالعة و القراءة، لعل هذا من بركة مدارسة الإخوان في العلم و سبله.

أسأل الله للجميع العلم النافع و العمل الصالح

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[29 - 09 - 07, 10:17 م]ـ

- إخوتي الفضلاء: الجدعاني، والصياغي ..

جزاكما اللهُ خيراً، وأحسن إليكما ..

ـ[الحسن بن عبد الله الصياغي]ــــــــ[30 - 09 - 07, 12:30 ص]ـ

بارك الله فيكما ونفع بكما أخوي الكريمين

ـ[ابو عبدالرحمن الذماري]ــــــــ[30 - 09 - 07, 08:06 م]ـ

جزاك الله خيرا وجزاء شيخنا الكريم

ـ[عبد الله السني]ــــــــ[01 - 10 - 07, 02:02 م]ـ

والله من أنفع ما قرأت

أرجو التثبيت لأن كثيرا من المبتدئين في طلب العلم _أمثالي _ يعانون من الطريقة السليمة للقراءة

ـ[أبو أحمد السكندرى]ــــــــ[12 - 06 - 08, 12:43 م]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير