تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا تفعل وقت الفتور؟]

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[16 - 08 - 08, 03:59 ص]ـ

الكثير من طلبة العلم قد يفتر أثناء القراءة فى الكتب أو البحث فى مسألة أو أثناء حفظ متن وغيرها وقد يستمر لوقت قد يطول ويسبب ضرر بسسب هذا الوقت الضائع.

وبما أن فى الملتقى المبارك من له باع طويل فى طلب العلم أن يخبرنا ما هى أفضل الطرق لاستغلال هذا الفتور فى شىء مفيد حتى تكون لحظات الفتور فى علم أيضاً أوسبب للتحفيذ فى استكمال مسيرة الطلب.

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[16 - 08 - 08, 04:20 ص]ـ

شرح حديث "لِكُلِ عَمَلِّ شِرَّةٌ ... "

صلاح الدين علي عبد الموجود

استمع

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=54431

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[16 - 08 - 08, 04:28 ص]ـ

وهذا رابط يفيد جدا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=873419

نسأل الله لك التوفيق اخى ابو مالك .... ولا تنسانا بالدعاء فاخاك يصاب بهذا المرض احيانا

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخى أبا قتيبة

كنت أود أن يشارك أعضاء الملتقى بمقترحاتهم لتعم الفائدة، واستفيد من خبراتهم

يبدو أنهم مشغولون (ابتسامة)

ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:18 ص]ـ

اخواني مامعنى فتور؟؟

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:22 ص]ـ

وفقك الله اخى ابو مالك

وللرفع

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:23 ص]ـ

قال في مختار الصحاح: الفترة: الانكسار والضعف. و"طرف فاتر": إذا لم يكن حديدا.

وقال ابن الأثير: و"المفتِّر": الذي إذا شرب أحمى الجسد، وصار فيه فتور، وهو ضعف وانكسار.

يقال: "أفتر الرجل، فهو مفتر" إذا ضعفت جفونه وانكسر طرفه

وقال الراغب: الفتور: سكن بعد حدة، ولين بعد شدة، وضعف بعد قوة، قال تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ) [سورة المائدة، الآية: 19] أي: سكون حال عن مجيء رسول الله r وقوله: (لَا يَفْتُرُونَ) [سورة الأنبياء الآية: 20] أي: لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة.

وقال ابن منظور: وفتر الشيء والحر، وفلان يفتر فتورا، وفتارا: سكن بعد حدة، ولان بعد شدة

ونخلص من هذا إلى أن الفتور هو: الكسل والتراخي والتباطؤ بعد الجد والنشاط والحيوية

قال ابن حجر: الملال: استثقال الشيء، ونفور الناس عنه بعد محبته

وهو داء يصيب بعض العبّاد والدعاة وطلاب العلم، فيضعف المرء ويتراخى ويكسل، وقد ينقطع بعد جد وهمه ونشاط

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:36 ص]ـ

أقسام الفتور

وينقسم الفتور إلى عدة أقسام، أهمها:

1 - كسل وفتور عام في جميع الطاعات، مع كره لها وعدم رغبة فيها، وهذه حال المنافقين؛ فإنهم من أشد الناس كسلا وفتورا ونفورا.

قال الله -جل وعلا- فيهم: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) () [سورة النساء، الآية: 142] وقال: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ) () [سورة التوبة، الآية: 54] وقال: (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) () [سورة التوبة، الآية: 81].

وقال ? ? أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما؛ لأتوهما ولو حبوا ? ().

ولفظ (أثقل) على صيغة (أفعل) يدل على أن غيرهما ثقيل، وليس الثقل مقتصرا عليهما.

2 - كسل وفتور في بعض الطاعات، يصاحبه عدم رغبة فيها دون كره لها، أو ضعف في الرغبة مع وجودها، وهذه حال كثير من فساق المسلمين وأصحاب الشهوات.

وهذان القسمان سببهما مرض في القلب، ويقوى هذا المرض ويضعف بحسب حال صاحبه، فمرض المنافقين أشد من مرض الفساق وأصحاب الشهوات، فهم يتمتعون بصحة في أجسامهم وأبدانهم، قال سبحانه: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ) () [سورة المنافقون، الآية: 4] ولكن قلوبهم مريضة. قال سبحانه: (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً) () [سورة البقرة، الآية: 10].

3 - كسل وفتور عام سببه بدني لا قلبي؛ فتجد عنده الرغبة في العبادة، والمحبة للقيام بها، وقد يحزن إذا فاتته، ولكنه مستمر في كسله وفتوره، فقد تمر عليه الليالي وهو يريد قيام الليل، ولكنه لا يفعل -مع استيقاظه وانتباهه- ويقول: "سأختم القرآن في كل شهر" وتمضي عليه الأشهر ولم يتمه، ويحب الصوم، لكنه قليلا ما يفعل.

وهذه حال كثير من المسلمين الذين يصابون بهذا الداء، ومنهم أناس صالحون، وآخرون من أصحاب الشهوة والفسق.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ) () [سورة التوبة، الآية: 38].

وقد يؤدي هذا النوع إلى أن يشترك بعض المصابين به مع النوع الثاني، وهو الثقل القلبي في بعض العبادات.

4 - كسل وفتور عارض يشعر به الإنسان بين حين وآخر، ولكنه لا يستمر معه، ولا تطول مدته، ولا يوقع في معصية، ولا يخرج عن طاعة. وهذا لا يسلم منه أحد، إلا أن الناس يتفاوتون فيه أيضا، وسببه -غالبا- أمر عارض، كتعب أو انشغال أو مرض ونحوها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير