ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 01:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا البحث المتأني وهو بحق موضوع شائك إذ بالرغم من مكانته في الشعر فلم يتطرق أحد إلى نسبه وهو أيضا لم يصرح بنسبه؛ وأنا أعتقد بأنه يحتمل أن يكون علويّ كما تفضل أحد الإخوة قيل للمتنبي لما لم تمدح آل البيت؟ .. فقال المتنبي:
وتركت مدحي للوصي تعمداً -- إذا كان وصفاً مستطيلاًً كاملا
وإذا استطال الشيء قام بنفسه -- وصفات ضوء الشمس يذهب باطلا
أي أنهم أعلام فإذا مدحتهم أقللت من مكانتهم وهو غاية الفخر كما قال غيره:
ألا تعلم أن السيف ينقص قدره .. إذا قيل هذا السيف أمضى من العصا
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 10:53 م]ـ
شكراً لمرورك الكريم أخي أبا يوسف صبح!
من المهم التفريق بين العلوية كنسب، وبين العلوية كمذهب ومعتقد ديني، وهذا الموضوع يحتاج إلى وقفة أطول للبحث في ظلاله التي تركت أثرها في شعر أبي الطيب، وإنما بحثنا فيما يتعلَّق بنسب أبي الطيب لا في مذهبه الديني!
شكراً جزيلاً لمداخلتك أخي الكريم.
تقبَّل تحياتي
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 11:17 م]ـ
هل لي بسؤال أخي الكريم
أراك تعتمد في بعض المواضع على كتاب الأغاني لترسيخ معلومات قيمة قد تؤثر في مجرى التاريخ ومِن المعروف في منهجية التأليف أن كتاب الأغاني مِن الكتب التي لا يصح الاستناد إليها لأسباب كثيرة منها:
1ـ أن الغرض من تأليف الكتاب هو التسلية فقط وليس التسجيل التاريخي الشفاف كما أن المؤلف شيعي المعتقد.
2 ـ أن بعض الرواة الذين اعتمد عليهم الأصفهاني في سلسلته هم مِن الوضاعين والمتروكين , مثل الأرقط وعدي بن الهيثم وهشام الكلبي ممن لا تؤخذ بروايتهم أبدا.
ما رأيك أخي الكريم؟
ـ[أحاول أن]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 02:02 ص]ـ
جزيت خيرا أستاذ حسنين ..
بل إني أجزم أن أبا الطيب لم يمدح أحدًا قطُّ في كل قصائده (ولعلي أعود بمبحث خاص حول هذه القضية لاحقًا إن شاء الله)!
أظن الجزم هنا اختلاف تام مع رأي أبي فهر رحمه الله الذي رآه وفيا دائما، صدوقا أحيانا ..
أنتظر المبحث باهتمام ..
ـ[همبريالي]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 04:21 م]ـ
جميل جدا
متابع بكل اهتمام
تقبل تحيتي ومروري
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 05:34 م]ـ
بارك الله فيك
للمتنبي أبيات لم يعلق عليها أبو فهر ـ رحمه الله ـ رغم أنها كانت جديرة بذلك، وهي:
قوله لرجل بلغه عن قوم كلاما:
أنا عين المسود الجحجاح ... هيجتني كلابكم بالنباح
أيكون الهجان غير هجان ... أم يكون الصراح غير صراح
جهلوني وإن عمرت قليلا ... نسبتني لهم رؤوس الرماح
وقال الواحدي:
"يروى البيت الأول:
أنا عين المسود الجحجاح ... هجنتني كلابكم بالنباح"
ويبدو أنه قال ذلك بعد خروجه من السجن، حسب ترتيب قصائده في الديوان، ويدلّ ذلك على أن المتنبي كان مغموزا في نسبه!
فهل هذا يفتح لنا اتجاها جديدا غير ما ذهبت إليه، وما ذهب إليه أبو فهر؟!
سأبحث في ذلك.
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 01:07 م]ـ
هل لي بسؤال أخي الكريم
أراك تعتمد في بعض المواضع على كتاب الأغاني لترسيخ معلومات قيمة قد تؤثر في مجرى التاريخ ومِن المعروف في منهجية التأليف أن كتاب الأغاني مِن الكتب التي لا يصح الاستناد إليها لأسباب كثيرة منها:
1ـ أن الغرض من تأليف الكتاب هو التسلية فقط وليس التسجيل التاريخي الشفاف كما أن المؤلف شيعي المعتقد.
2 ـ أن بعض الرواة الذين اعتمد عليهم الأصفهاني في سلسلته هم مِن الوضاعين والمتروكين , مثل الأرقط وعدي بن الهيثم وهشام الكلبي ممن لا تؤخذ بروايتهم أبدا.
ما رأيك أخي الكريم؟
أختي الكريمة بالرغم من تشيع أبي الفرج الأصبهاني إلا إنه لم يكن من المتهمين بالكذب أو الاختلاق، بل هو أحد المعتَمَدين في فنه (الأدب)، وقد وصفه بالصدق الحافظ ابن حجر في ترجمته في (لسان الميزان)، ومن الضروري التفريق بين الشيعي والرافضي، فأبو الفرج كان شيعياً ولم يكن رافضياً؛ فهو لم ينقل أشعار السيد الحميري عندما ترجمه لأن فيها سبَّ السلف كما صرَّح بذلك.
أما نقله عن بعض الرواة المتهمين كالكلبي وغيره فإنه قد ذكر في آخر ترجمة (دريد بن الصمة) عدم اعتماده على الكلبي وأنه إنما نقل عنه لكي يستوعب القصص المروية في أخبار دريد.
¥