تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فقدناها صغاراً فنبكيها كباراً

ـ[اليتيمي]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 12:04 ص]ـ

عندما تصبح اللغة العربية هي الأجنبية حدث ولا حرج عندما تصبح اللغة الأجنبية هي التحضر والرقيّ حدث ولا حرج (فقدناها صغاراً فنبكيها كباراً) توارت عنا لنبحث عنها فرضينا بغيرها.

وأين الثرى من الثريا؟ وعندما عادت لم تجد لها إلا لسان لاحن، أو سهم محارب، أو سخرية حاقد، (فتيّة كانت والآن تحتضر وهي التي لاتموت).لله درك يا حافظ!

لكن جيشاُ عرمرم قادم يبعث الأمل في إعادة عزة عزيز ذلّ. فهل تؤتى هذه اللغة من بابه؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 02:41 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

يقول أحد السلف: (لو يعلم الملوك وأبناء الملوك مانحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف) أو كما قال0

وهو يعني بذلك التلذذ بفهم العلوم الشرعية وحب الشرع والمشرّع 0

وهذه المقولة قد تصدق في محبي اللغة العربية،لأن من وقف على بعض أبواب فهم العربية ينظر إلى من حرم عن فهمها بنفس تلك النظرة0

أقول هذا وأنا قليل البضاعة من فهم هذه اللغة ولكني أدرك علو مكانتها ومكانة من سار على طريقها0

من خلال تجربتي الشخصية أرى أن تفعيل هذه اللغة في المجالس العامة مطلب قليل فاعله، لأن سبب إعراض أكثر الناس عنها إنما هو لعدم فهم هذه اللغة،ولابد من إعطائهم جرعات لغوية وأدبية كل حسب حالته، فالشاعر العامي نذكر له أشعارا فصيحة تكسر كبرياء شعره، والمتحدث المفوه نبين له أن المنابر لا تخدم إلا من خدم المحابر، والمتدين نذكر له أهمية اللغة في فهم القرآن والحديث وعلوم الشريعة، وكل نعطيه حسب حاجته وحالته،وهذه الطرق إن لم تنفع فلن تضر،والنفع بها محتمل0

ربما خرجت عن موضوعك، ولكن الشيء بالشيء يذكر، فعذرا أخي الكريم0

لك مني خالص التحايا

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[25 - 05 - 2005, 03:06 ص]ـ

صدقتَ أيها اليتيميّ ..

وا حزنااااااااه عليها، تموت في اليوم ملايين المراتِ ..

جماعةٌ تَصِفُها بالعقم، و أخرى تصفها بالتخلف ..

سبحان اللهِ .. !!

أصبحت اللغةُ الأعجمية الراطنة لغةَ الحضارةِ و الرقي ... !!

و صارتْ العربيةُ ثوباً رثاً، و حرفاً مملاً .. !!

عجبي من أولئكَ العرب .. !!!!

أتُهْجَرُ الضادُ الحبيةُ .. !!

أحقاً تُقْتَل، و تُرمى، و تُنْسى، كما لو أنها صفحةٌ باليةٌ من صفحاتِ الماضي .. ؟؟!!

الذي يحب اللهَ و الرسولِ .. هو الذي يستحق أنْ يكون محباً للضادِ الرصينةِ ..

فمَنْ أحبَّ اللهَ. أحبَّ محمداً، و مَنْ أحبَّ محمداً .. أحبَّ القرآن .. ، و مَنْ أحبَّ القرآن .. أحبَّ العربية ..

أيها الفاضل .. لكَ الشكر الجزيل على هذهِ النقطة الهامة ..

و لي عودة بإذنهِ تعالى ..

دمتم بخيرٍ ..

تحيةٌ ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير