تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جابر عثرات الفصحاء]

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 12:58 ص]ـ

الإخوة الكرام روّاد هذا النادي المبارك، كل عام وأنتم بخير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الحقائق المسلمة في التعاملات الإنسانية أن الجميع مفطور على صدور الخطأ منه أو لنقل: توقّّّع الخطأ واحتمال وقوعه وليس لأيّ إنسان أن يخرج من هذا الإطار؛ ومن أكثر المواطن التي تظهر فيها أخطاؤنا نزيف أقلامنا وآثار أحبارنا إذ يندر أن يسلم كاتب من خطأ للوهلة الأولى بل تجده محتاجا حاجة ماسّة إلى مراجعة ما كتبه وتدقيقه لتنقيته مما علق به من أخطاء وندّ عنه من أحرف وعلامات طوّح بها ضعفه البشريّ بعيدا عن سياقها الذي يفترض أن تأتي فيه.

ولمّا كان هذا السلوك فطريّا طبعيّا في بني البشر فإنّ المعوّل عليه هنا هو: كيفية التعامل مع هذا الخطأ ...... فمنّا من يفيد من أخطائه موقنا بأنّه غير منزّه عنه فيتعلّم من هذا الخطأ ألاّ يقع فيه مرّة أخرى.

ومنّا ـ ومع الأسف ـ من تورده أخطاؤه موارد الإحباط وفقدان الثقة بالذات فتنهار معنويّاته معتقدا أنّه أقلّ إمكانات وقدرات من غيره وإلاّ لما أخطأ.

ومنّا من يقع في الخطأ غير آبه بصواب من خطأ ولا يعنيه في شيء أن يصيب أو يخطئ وهذه طامّة كبرى.

ونحن ـ هنا ـ في نادي الفصيح لسنا بدعًا عن غيرنا إذلا تكاد تسلم مداخلاتنا من خطأ إعرابيّ أو كتابيّ أو أسلوبيّ وقد نقع في أخطاء يسيرة لايقع فيها صغار التلاميذ لأسباب منها معالجة النصوص بسرعة في محاولة لمواكبة المشاركات والوفاء بالمداخلات في ظلّ زحام الأعمال وضغط الوقت فترى الواحد منّا لا يدقق فيما يكتب أو يعيد النظر فيه فلا يسلم طرحه من خطأ ومشاركته من زلّة ما. وربّما وقعنا في بعض الأخطاء جهلا بقواعدها ومسالكها وكلنا جاهل بما لا يعلم!

السؤال هنا: هل نكون في الفصيح ممّن يحرص على التعلّم من الأخطاء؟

أقدّر أنّ الإجابة ستكون: (نعم) بإجماع. هكذا أقدّر لما عرفته من روّاد الفصيح وأعضائه من روح علميّة جادّة ورغبة صادقة في التعلّم واكتساب الجديد المفيد وتواضع للحق ورغبة في التفاعل المثمر والمثاقفة البنّاءة.

وبناء على ما سبق ارتأيت استحداث صفحة مستقلّة بتصويب الأخطاء يكون عنوانها: (جابر عثرات الفصحاء) تعتمد على نقل الخطأ كما هو باستخدام خاصيّة (الاقتباس) أو (النّسخ) ومن ثمّ طرح تصويب هذا الخطأ، ولا أرى في هذه الطريقة نوعا من التشهير بمن يقع في الخطأ؛ لأن الخطأ كما أسلفت هو الأصل وليس من العيب في شيء أن نقع في خطأ من أخطاء الكتابة ولكنّ الجميل أن نتعلّم من هذه الأخطاء ونحاول الإفادة منها فـ ((كلّ ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون)).

ملحوظة: لا يقتصر التصويب على عضو بعينه كأن يقتصر على المشرفين مثلا، بل هو متاح لكلّ عضو يكتشف خطأ وهو يدرك تصويبه شريطة أن يتوخى المصوّب الدقّة فلا يشارك إلاّ بما يثبت لديه وفق قواعد العربيّة.

هذه خطوة أتوقّع أن تؤتي أكلها بعد حين ولعلّها تسهم في توخّي الدقّة قدر الاستطاعة ونحن نسهم بمداخلاتنا ومشاركاتنا في هذا المنتدى المبارك.

الموضوع برمّته بين يديكم فلتروا فيه رأيكم وتبدوا ملحوظاتكم إن سلبا وإن إيجابا.

والله وليّ التوفيق والهداية.

ـ[معاوية]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 01:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية لك، بديع الزمان وكل عام وأنت بخير

ولعلي أضيف أن التصحيح ينبغي أن يكون تلقائي من المنتدى بعد مراجعة و قراءة ما يكتب العضو، ومثلما تراقب كل المنتديات أعضائها فيما يكتبون وقد تحذف الكلمة أو الجملة أو الفقرة لأنها تخالف الإسلام أو الأدب، يضيف إليها المنتدى مراقبة قواعد اللغة العربية؛ اللغوية والنحوية والإملائية، وتصحيح المعلومات الخاطئة أوالناقصة ..

وأتمنى أن يُعقب علىّ ويُصحح لي ما أكتب، وهذه نعمة من الله وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

رحمَ اللهُ من أهدى إليّ عيوبي

ـ[معالي]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 07:59 ص]ـ

وبناء على ما سبق ارتأيت استحداث صفحة مستقلّة بتصويب الأخطاء يكون عنوانها: (جابر عثرات الفصحاء) تعتمد على نقل الخطأ كما هو باستخدام خاصيّة (الاقتباس) أو (النّسخ) ومن ثمّ طرح تصويب هذا

المشرف الفاضل بديع

طرح جليل وفكرة غاية في الروعة ..

ولكن

لو أفدتني أيها الكريم

1_ كيف تُستخدم خاصية الاقتباس لنقل الخطأ من موضوع آخر إلى هذا الموضوع؟

2_ هل يتم التصويب في ذات الصفحة التي ورد فيها الموضوع؟ أم لابدّ من نقل الخطأ إلى هنا ثم تصويبه؟ .. وإذا كانت الثانية .. فربما لا يكون هناك كبير فائدة لأن القارئ لن يعود إلى هذه الصفحة كلما قرأ موضوعًا ما ليرى تصويب الأخطاء إذا كان هناك ثمة خطأ وقع فيه كاتب الموضوع الأصلي!

في رأيي القاصر

لو رأيتم تصويب الأخطاء هنا أولا .. وأقصد بالأخطاء تلك التي ترد في ردودنا على طرحك السديد هنا أخي الفاضل .. ليكتسب الموضوع شيئًا من الشهرة وليتم ترجمة الفكرة عمليًا هنا ..

ومن ثم ننزل جميعًا إلى الميدان .. فيتم التصويب في نفس الصفحات التي وردت فيها الموضوعات .. كلٌ في مكانه ..

وهكذا يصبح الخطأ والتصويب أمام مرأى الجميع وفي متناولهم ..

الفاضل بديع الزمان

دمتَ معطاء

فيض تحية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير