[اللغات المرجوحة]
ـ[بنت زايد]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 08:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
اللغات المرجوحة هو اسم وضعة أستاذ في جامعة حلب بدلا من استخدام اللغات المذمومة أو الرديئة التي أطقها عليها العلماء القدامى من أمثال أحمد بن فارس وجلال الدين السيوطي وهي اللغات التي نطقت بها بعض القبائل العربية ونسبت إليها فذهب هؤلاء العلماء إلى تسميتها بهذا الاسم ومن هذه اللغات: العنعنة، والشنشنة، والوكم، والوهم، وغيرها ,أما الاستاذ الفاضل فقد أطلق عليها اللغات المرجوحة لأن الرسول صلى الله علية وسلم قد نطق بها حينما سأله رجل فقال له: هل من أمبر الصيام في أمسفر؟ فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: ليس من امبر الصيام في ام سفر أي ليس من البر الصيام في السفر
فكيف بنا أن نطلق عليها باللغات أو اللهجات المذمومة.
أنا أوافق الأستاذ الفاضل على هذه التسمية.
ولكن أريد آرائكم هل لوكانت هذه التسمية قيلت في عصر هؤلاء العلماء القدامى هل سيقبلونها؟
وما رأيكم في إطلاق هذه التسمية بعد أن كانت منذ مدة طويلة تسمى بالمذمومة ويأتي في عصرنا الحالي أستاذ يطلق عليها اسما آخر يليق بها؟
على أن يكون النقد واضحا وصريحا مع الدليل.
وشكرا لكم. بنت زايد.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[17 - 11 - 2005, 11:16 م]ـ
السلام عليكم
في أحد كتب التراجم - أظنه سير الذهبي- ترجم لرجل اسمه عبدالله الطويل، وقال في ترجمته أنه ليس بطويل! ولكن لوجود رجل قصير يحمل نفس الاسم سمي الأول بالطويل للتمييز.
وعندما يصف أحدهم رائحة البصل والثوم بأنها كريهة،فإن هذا الوصف لايخرجها من كونها نعمة من الله تستحق الشكر، إنما المراد تمييزها في أهم صفاتها.
وعلى هذا فالمسميات التي أطلقها العلماء على تلك اللغات لاتعني انحطاطها أو تقليل شأنها،بل هو مصلح يشير إلى شذوذها في مقاييس اللغة لا أكثر.
وهذا الأمر مفهوم ومعروف عند مثقفي اللغة فضلا عن علمائها،أما من يتحدث وهو جاهل بهذا الفن،فمن تكلم بغير فنه أتى بالعجائب، وكلامه لا يعبأ به، ولاغرابة،ولاتثريب على من كفر بقول أستاذ حلب،لأن رأيه كفر بأقوال السابقين من علمائنا،وربما كان رأيه أولى بالتكفير!.
والله تعالى أعلم وأحكم.
ـ[سليم]ــــــــ[18 - 11 - 2005, 02:46 ص]ـ
السلاك عليكم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نزل القرآن بسبع لغات كلها كاف شاف".
واظن ان معنى كاف شاف اي تفي بالغرض (البلاغة) ,لكن كما هو معلوم ان جُل القرآن من لغة قريش, ومعرفة غير اهل قريش بهذه اللغة يُعزى الى تنفل لسان العربي من لغة الى آخرى كما ذكر الجني في كتابه الخصائص.
والله اعلم