تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من كتاب فقه اللغة للثعالبي.]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 04:12 م]ـ

:::

فيما نطق به القرآن من ذلك

وجاء تفسيره عن ثقات الأئمة

كل ما علاك فأظلك فهو سماء، كل أرض مستوية فهي صعيد، كل حاجز بين الشيئين فهو موبق، كل بناء مربع فهو كعبة، كل بناء عال فهو صرح، كل شيء دب على وجه الأرض فهو دابة، كل ما غاب عن العيون وكان محصلاً في القلوب فهو غيب، كل ما يستحيا من كشفه من أعضاء الإنسان فهو عورة، كل ما امتير عليه من الإبل والخيل والحمير فهو عير، كل ما يستعار من قدوم أو شفرة أو قدر أو قصعة فهو ماعون، كل حرام قبيح الذكر يلزم منه العار كثمن الكلب والخنزير والخمر فهو سحت، كل شيء من متاع الدنيا فهو عرض، كل أمر لا يكون مواقفاً للحق فهو فاحشة، كل شيء تصير عاقبته إلى الهلاك فهو تهلكة، كل ما هيجت به النار إذا أوقدتها فهو حطب، كل نازلة شديدة بالإنسان فهي قارعة، كل ما كان على ساق من نبات الأرض فهو شجر، كل شيء من النخل سوى العجوة فهو اللين، واحدته لينة. كل بستان عليه حائط فهو حديقة، والجمع حدائق، كل ما يصيد من السباع والطير فهو جارح، والجمع جوارح.

ـ[# معاوية #]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 10:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي الكريم موسى أحمد زغاري

و سأضيف بعد إذنك هذه الكلمات لزيادة التوضيح

امْتِيرَ: من الميرة: الطعام يجمع للسفر ونحوه. ومعنى امْتير: جُمع من طعام ولباس وأمتعة.

مَوْبِق

عِير

قَدُوم:آلة للنجر والنحت. جمعها: قدائم وقُدُم.

عَرَض

كل أمرٍ لا يكونُ مُوَافِقًا للحق فهو فاحِشة.

تَهلُكَة.

ولعلي أضيف أكثر ما تيسر إن شاء الله لاحقًا ..

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 10:52 م]ـ

كلامٌ جميل من اسم جميل.

ـ[# معاوية #]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 12:06 ص]ـ

الأجمل ذوقك وأدبك الجم وأخلاقك العالية ..

كلُّ ما عَلاك فأظلَّكَ فهو سَماء.

ـ[# معاوية #]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 08:12 م]ـ

في ذكر ضروب من الحيوان

كلُّ دابةٍ في جَوفِها رُوحٌ فهي نَسَمَة، كلُّ كريمةٍ من النساء والإبلِ والخيلِ وغيرها، فهي عَقِيلة، كلُّ دابةٍ اسْتُعْمِلتْ من إبلٍ وبقَرٍ وحَميرٍ ورَقيق، فهي نخَّة ٌ ولا صَدَقَة فيها.

النَّخَّة (بالفتح والضم) اسم جامع للبقر الوحشي. وإنما نَخَّخَها، استعمالُها.

ـ[# معاوية #]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 04:04 م]ـ

تابع (في ذكر ضروب من الحيوان)

كلُّ امرَأةٍ: طَرُوقَة ُ بَعْلِها، وكلُّ ناقةٍ، طَرُوقَة ُ فَحْلِها.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 12:15 ص]ـ

بارك الله فيك يا معاوية، فلنرصع الفصيح بجواهر الثعالبي.

ـ[# معاوية #]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 02:39 م]ـ

أبشر يا موسى وهيا معًا ..

كلُّ أخْلاطٍ من الناس، فَهُمْ أوْزَاعٌ وأعْناق. كلُّ ما لهُ نَابٌ ويَعْدُو على الناس والدَّوابِّ فَيَفْتَرسُها، فهو سَبُعٌ.

ـ[محب الفصحى]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 03:05 ص]ـ

شكرا لكما على ما كتبتماه ... وجزاكما الله خير الجزاء ...

ـ[# معاوية #]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 03:23 م]ـ

أهلا وسهلا بالأخ الكريم/ محب الفصحى

حياك الله ..

كلُّ طائر ٍ ليس من الجوارح يُصَادُ، فهو بُغاث. كلُّ ما لا يَصيدُ من الطير، كالخُطَّاف والخُفَّاش، فهو رُهَامٌ. كلُّ طائر ٍ لهُ طَوْقٌ، فهو حَمَام. كلُّ ما أشْبَهَ رَأسُه رؤوسَ الحيَّاتِ والحَرَابِي وسَوَامَّ أبْرَص ونَحْوِها فهو حَنَشٌ.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 06:49 م]ـ

جزيتم خيرا على هذه الفوائد وبارك الله فيكم.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 08:12 م]ـ

أحسنتما.

أجمِلْ بما تُسَطرانه، مضبوطًا بالشكل.

تابعا.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 11:30 م]ـ

تمهيد:

رحم الله الإمام الثعالبي على ما قدم وجزاه الله خير الجزاء. وما زلنا مع كتابه

فقه اللغة وسرُّ العربية:

أوائل:

الصُّبْح أول النهار

الغَسَق أول الليل

الوَسميُّ أول المطر

البَارضُ أول النَّبت

اللُّعَاع أول الزرع، (وهذا عن الليث).

اللِّبَأُ أول اللبن

السُّلافُ أول العصير

الباكورة أول الفاكهة

البِكرُ أول الولد

الطليعة أول الجيش

ـ[# معاوية #]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 10:59 ص]ـ

أهلا بإخواننا الكرام أبي سارة وخالد الشبل، وحضوركما تشريف لطيف فحياكم الله ..

اللِّبَأُ:أولُ اللبن عند الولادة، قبل أن يَرِقَّ (هذا من شرح د. ياسين الأيوبي)

النَّهَلُ أول الشُّرْبِ

النَّشْوَة أول السُّكْر

الوَخْط ُ أول الشَّيْبِ

النُّعَاسُ أول النَّوم

الحافِرَة ُ أول الأمر (وهي من قول الله عز وجل: {أئِنَّا لَمَرْدودُون في الحافِرة} أي في أول أمرنا. ويُقال في المَثل: " النَّقدُ عندَ الحَافِرَة " أي: عندَ أول ِ كَلِمة.

ـ[# معاوية #]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 08:09 م]ـ

فقه اللغة: للثعالبي

مؤلفه أبو منصور الثعالبي (350 - 429) هـ، أحد أعلام التأليف في اللغة والأدب والتراجم، وهو صاحب (يتيمة الدهر في محاسن شعراء العصر) الذي ترجم فيه لأدباء عصره كسيف الدولة والمتنبي وأبي فراس الحمداني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير