[استعمالات (ما) في القرآن الكريم]
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 01:33 ص]ـ
[استعمالات (ما) في القرآن الكريم]
ما اسمية وحرفية فالاسمية ترد موصولة بمعنى الذي نحو ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ويستوي فيها المذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع والغالب استعمالها فيما لا يعلم وقد تستعمل في العالم نحو والسماء وما بناها ولا أنتم عابدون ما أعبد أي الله ويجوز في ضميرها مراعاة اللفظ والمعنى واجتمعتا في قوله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقاً من السموات والأرض شيئاً ولا يستطيعون وهذه معرفة بخلاف الباقي.
واستفهامية بمعنى أي شيء ويسئل بها عن أعيان ما لا يعقل وأجناسه وصفاته وأجناس العقلاء وأنواعهم وصفاتهم نحو ما لونها ما ولاهم ما تلك بيمينك وما الرحمن ولا يسئل بها عن أعيان أولى العلم خلافاً لمن أجازه.
وأما قول فرعون وما رب العالمين فإنه قاله جهلاً ولهذا أجابه موسى بالصفات.
ويجب حذف ألفها إذا جرت وإبقاء الفتحة دليلاً عليها فرقاً بينها وبين الموصولة نحو عم يتساءلون فيم أنت من ذكراها لم تقولون ما لا تفعلون بم يرجع المرسلون وشرطية نحو ما ننسخ من آية أوننسها نأت وما تفعلوا من خير يعلمه الله.
فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم وهذه منصوبة بالفعل بعدها.
وتعجبية نحو فما أصبرهم على النار قتل الإنسان ما أكفره ولا ثالث لهما في القرآن إلا في قراءة سعيد بن جبير ما أغرك بربك الكريم ومحلها رفع الابتداء وما بعدها خبر وهي نكرة تامة.
ونكرة موصوفة نحو بعوضة فما فوقها.
نعماً يعظكم أي نعم شيئاً يعظكم به.
وغير موصوفة نحو فنعماً هي أي نعم شيئاً هي.
والحرفية ترد مصدرية: إما زمانية نحو فاتقوا الله ما استطعتم أي مدة استطاعتكم.
أوغير زمانية نحو فذوقوا بما نسيتم أي بنسيانكم.
ونافية: إما عاملة عمل ليس نحو ما هذا بشر.
ما هن أمهاتهم.
فما منكم من أحد حاجزين ولا رابع لها في القرآن.
أوغير عاملة نحو {وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله} {فما ربحت تجارتهم} قال ابن الحاجب: وهي لنفي الحال ومقتضى كلام سيبويه أن فيها معنى التأكيد لأنه جعلها في النفي جواباً لقد في الإثبات فكما أن قد فيها معنى التأكيد فكذلك ما جعل جواباً لها وزائدة للتأكيد.
إما كافة نحو إنما الله إله واحد إنما إلهكم إله واحد كأنما أغشيت وجوههم.
ربما يود الذين كفروا أوغير كافة نحو فإما ترين.
أياماً تدعوا.
أيما الاجلين قضيت.
فبما رحمة مما خطاياكم مثلاً ما بعوضة قال الفارسي: جميع ما في القرآن من الشرط بعد إما مؤكد بالنون لمشابهة فعل الشرط بدخول ما للتأكيد لفعل القسم من جهة أن ما كاللام في القسم لما فيها من التأكيد.
وقال أبو البقاء: زيادة ما مؤذنة بإرادة شدة التأكيد.
فائدة حيث وقعت ما قبل ليس أولم أولا أوبعد إلا فهي موصولة نحو ما ليس لي بحق ما لم يعلم.
ما لا يعلمون إلا ما علمتنا وحيث وقعت بعد كاف التشبي فهي مصدرية وحيث وقعت بعد الباء فإنها تحتملهما نحو بما كانوا يظلمون وحيث وقعت بين فعلين سابقهما علم أودراية أونظر احتملت الموصولة والاستفهامية نحو وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ما أدري ما يفعل بي ولا بكم ولتنظر نفس ما قدمت لغد وحيث وقعت في القرآن قبل إلا فهي نافية إلا في ثلاثة عشر موضعاً مما آتيتموهن إلا أن يخافا فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ولا أخاف ما تشركون به إلا وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما دامت السموات والأرض إلا في موضعي هود فما حصدتم فذروه في سنبله إلا ما قدمتم لهن إلا وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله وما بينهما إلا بالحق.
من كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي
ـ[الأحمر]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله في وجزاك كل خير
أرجو زيارة هذا الرابط ففيه موضوع له صلة بموضوعك
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=3555
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 03:24 م]ـ
مالوجه الدلالى لكونها تعود على اللفظ والمعنى فى مثل قوله تعالى" ويعبدون من دون الله مالا يملك لهم رزقا من السموات ..... "النحل 73