تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المكوك الفضائي والمكواة]

ـ[القيصري]ــــــــ[04 - 09 - 2005, 10:11 ص]ـ

[المكوك الفضائي والمكواة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الاخوات

تحية طيبة وبعد

فالشكر الجزيل للفصيح صالح بن سعد بن حسن المطوي ومقالته مادة مكك ومكاء و مكو المنشورة في هذا المنتدى اللغوي حول اصل اسم مكة فقد اضحكني كثيرا جزاه الله كل خير. اقول كلنا يتمنى ان يخدم لغة القران الكريم بشكل او باخر ولكن بعد ان يكون متسلحا بادواته العلمية والتاريخية والادبية وما يتطلبه البحث العلمي من المستلزمات الاخرى واقلها الفكر الوقاد واللمحة الذكية وكيفية ربط المعلومات والاستنتاج المنطقي.

هذه تكملة للمقالة الاولى في الرد على مادة مكك ومكاء و مكو المنشورة في هذا المنتدى اللغوي لادلل من خلاله كيف يكون الزيف الاشتقاقي وكيف ان الاعتماد على مصادر ومراجع قليلة و عدم معرفة طريقة الغوص في بطونها تكون من نتائجها تلك الاخطاء الشنيعة.

لا اريد الاطالة بل انتقل مباشرة الى مسك الختام في نهاية مقالته.

قال الفصيح المطوي: أما قولهم المكوك الفضائي وسفريات وحركه مكوكيه فإنها مأخوذة من حركة المكواة لأن حركته دائبة في الذهاب والعودة فجاء هذا اللقب من أجل ذلك والمكواة مأخوذة من الكي.

والله يا اخوتي لا ادري كيف اصف لكم ما يقوله الفصيح صالح المطوي وهل فكر قليلا او كثيرا قبل ان يخونه القلم ويكتب ما كتبه. لقد اتى بالعجب العجاب.

اقول اليست اللفظة مكوكية منسوبة الى مكوك (مكوك + ياء النسبة)؟؟؟؟؟ لماذا تقول هي ماخوذة من حركة المكواة. واية مكواة؟؟؟؟؟؟ وما محلها من الاعراب ها هنا؟؟؟؟؟ لقد تمنيت ان تكون (ماخوذة من حركة المكواة) خطا مطبعيا وسهو الخاطر لنغفر لك، ولكنك زدت الطين بلة حين ذكرت والمكواة ماخوذة من الكي، فلم تدع اي مجال للخطا المطبعي.

واليك هذه المعلومات الطريفة م.

من التعابير الشعبية الدارجة، ان نصف زيداً من الناس، بأنه مثل”مكوك الحائك: في اشارة بلاغية ظريفة الى انه كثير الرواح والمجيء،

ويبدو ان هذا القول انتقل الى الابتكارات العلمية، فظهر مصطلح” مكوك الفضاء “ بعد غزا الانسان الفضاء،

ثم لم تلبث السياسة ان استعارته واطلقت تعبير” الزيارات المكوكية “ على اولئك الساسة الذين يتنقلون مع حقائبهم ومقترحاتهم واربطة عنقهم الانيقة بين بلدين او اكثر!

اذا اعدنا الاشياء الى اصولها ورتبنا الامور على وفق تسلسلها الزمني فأن الاساس هو الحائك ومكوكه الذي سبق علوم الفضاء والسياسة، واذا انصفنا ادوات العمل من” الدفة والدولاب والمشط والخيوط والوتد “ فان شيخ الادوات ورأس الرمح في حرفة الحياكة هو المكوك الذي يمر بين صفين من الخيوط الممتدة طولياً على امتداد الارض وبالمسافة المطلوبة بسرعة ومهارة ورشاقة لا تجيدها الا اصابع ذلك الكائن البشري.

ذكر الفصيح صالح بن سعد بن حسن المطوي

والمكوك: طاس يشرب به ......... وهو أسم مكيال أهل العراق .......... ، والجمع مكايك ومكاكي!!!!! ولماذا فقط اهل العراق!! قد يكون اصلها من ارض الرافدين القديم وهذا صحيح ويوجد له الكثير من الشواهد والدلائل ولكنها كانت تستعمل في مكة ايضا. الا يكفي ان الكلمة جاء ذكرها في بعض الاحاديث النبوية الشريفة!!!! ..... لماذا لم تذكرها .... وفي نهاية المقالة شواهد واخبار من مصادر متعددة جميعها تورد لفظة المكوك الاسلامية وتعرفها.

وقال يوسف ذنون (وهذه من العجائب) والمكوك: هو أداة تستعمل في النسيج .............. وهذه عربية قديمة ولكن المعاجم لم تذكرها لأنها من الألفاظ الحضرية والمعاجم العربية القديمة لم تركز عليها فتدونها أ. ه

اقول وهل نحن في زمن حماد الراوية وخلف الاحمر (مع احترامي وتقديري الكبيرين للاستاذ يوسف ذنون شيخ الخطاطين) لكي تاخذ برايه شفاها!!!!!!!!!! لو بحثتم في المراجع والكتب التي هي في مجال الغزل والنسيج والحياكة لوجدت ضالتك.

شكرا لله

القيصري

شواهد المكوك في الحضارة الاسلامية. م

على ان مسلمًا أورد أيضًا في نفس الباب رواية: " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بخمس مكاكيك و يتوضأ بمكوك "، و المكوك مقدار صاع و نصف يفهم ذلك من القاموس و غيره و إن فسره النووي بالمد و لا وجه لذلك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير