تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اللهجات العربية " الرديئة"]

ـ[القيصري]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 07:43 ص]ـ

منقول

كانت في اللغة العربية لهجات متفرقة مختلفة وجدت عدة عوامل أدت إلى توحدها فيما بعد في لهجة قريش، من هذه اللهجات:

ـ الكشكشة: وهي في ربيعة ومضر وتنسب لأسد، يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شينا فيقولون رأيتكش وبكش وعليكش، فمنهم من يثبتها حالة الوقف فقط وهو الأشهر، ومنهم من يثبتها في الوصل أيضا، ومنهم من يجعلها مكان الكاف ويكسرها في الوصل ويسكنها في الوقف فيقول: منش وعليش.

ـ الكسكسة: وهي في ربيعة ومضر يجعلون بعد الكاف أو مكانها في المذكر سينا على ما تقدم وقصدوا بذلك الفرق بينهما.

ـ العنعنة: وهي في لغة قيس وتميم وكثير من العرب، وهي جعل الهمزة المبدوء بها عينا فيقولون في أنك عنك وفي أسلم عسلم وفي أذن عذن.

ـ الوكم: في لغة ربيعة وهم قوم من كلب يقولون: عليكِم وبكِم حيث كان قبل الكاف ياء أو كسرة.

ـ الوهم: في لغة كلب يقولون: منهِم وعنهِم وبينهِم وإن لم يكن قبل الهاء ياء ولا كسرة.

ـ العجعجة: في لغة قضاعة يجعلون الياء المشددة جيما يقولون في تميمي تميمج.

ـ الاستنطاء: في لغة سعد بن بكر وهذيل والأزد وقيس والأنصار تجعل العين الساكنة نونا إذا جاورت الطاء كأنطي في أعطي.

ـ الوتم: في لغة اليمن تجعل السين تاء كالنات في الناس.

ـ الشنشنة: في لغة اليمن تجعل الكاف شينا مطلقا كلبيش اللهم لبيش أي لبيك، ومن العرب من يجعل الكاف جيما كالجعبة يريد الكعبة.

ـ الخرم: وهو زيادة حرف الكلام لا الذي في العروض كقوله:

ولا للما بهم أبدا دواء

وقول الراجز:

وصاليات ككما يؤثفين

ـ اللخلخانية: تعرض في لغة أعراب الشحر وعمان، وهي قولهم: مشا الله كان، يريدون ما شاء الله كان.

ـ الطمطمانية: تعرض في لغة حمير، وهي قولهم: طاب امهواء أي طاب الهواء.

ـ التلتلة: عند بهراء، وهي كسر أوائل الأفعال المضارعة.

ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 09:31 م]ـ

بارك الله فيك

أخي الكريم المصدر الذي نقلته منه، هل ذكر مصدر هذه المعلومات، لأن هذه المعلومات مرت عليّ ولكن لم اذكر اين فلعلك تساعدني بذلك

===============

وأخيرا أقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أبو عثمان

ـ[روح زايد]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 06:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيمإن هذه اللغات أو اللهجات التي نطقت بها القبائل العربية قد نسبت إليها مما جعل العلماء القدامى من أمثال: أحمد بن فارس وجلال الدين السيوطي رحمهم الله أن يطلقوا عليها مصطلح اللغات أو اللهجات الرديئة، إلى أن، وجد لها مصطلح آخر أطلق عليها من قبل الدكتور: ع. م من جامعة حلب وهو مصطلح اللهجات أو اللغات المرجوحة لأن الرسول:= قد نطق بها ومنها قوله:= ليس من أمبر أم صيام في أم سفر حينما سأله رجل فرد عيه بنفس لغته فكيف بنا أن نسميها بالرديئة.

وأنا أوافق الدكتور على هذه التسمية.

هل من يؤيد أو من يعارض مع الدليل.

أتمنى حسن تعاونكم وشكرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير