تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معالي]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 09:48 م]ـ

أحترم رأيك أخي الكريم .. وأشيد بأدبك الجم في الاختلاف

رأيي مجرد رأي من جملة الآراء التي تُثار حول هذا الموضوع!

فيض تحية

ـ[سليم]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 03:21 م]ـ

السلام عليكم

الحقيقة ان صفحات ادبنا العربي القديم تكاد تخلو من ترجمات شعرية من آدب وشعر الغرب, وقد بين ادباؤنا السبب وغيرهم فقال الجاحظ"الشعر لا يستطاع أن يترجم ولا يجوز عليه النقل ومتى حول تقطع نظمه وبطل وزنه وذهب حسنه وسقط موضع التعجب ",وقد بقي هذا الرأي حيا على الزمن، حتى ردده أبو سليمان المنطقي في (القرن الرابع) حين قال: "ومعلوم أن أكثر رونق الشعر ومائه يذهب عند النقل، وجعل معانيه يتداخلها الخلل عند تغيير ديباجته ",والجاحظ افرد العرب بعلو شأنهم في الشعر فقال:"فضيلة الشعر مقصورة على العرب وعلى من تكلم بلسان العرب ".

كثير من العلماء ذهب الى القول بأن كل قوم لهم فضل وميزة عن غيرهم وعن ذلك عبر صاحب الامتناع والمؤانسة حين قال: "فللفرس السياسة والآداب والحدود والرسوم والعلم والحكمة، وللهند الفكر والروية والسحر والأناة، وللترك الشجاعة والإقدام، وللزنج الصبر والكد والفرح، وللعرب النجدة والقرى والوفاء والبلاء والجود والذمام والخطابة والبيان.

وفي الرسالة السياسية المنسوبة لارسطو طاليس يصف فيها العرب:"ولهم الكرم والمروءة والأنفة وبذل الأموال والصبر في اللقاء ولزوم الغيرة والمعرفة بالشعر والسعة في الكلام", ثم ينصح الإسكندر بإن يكثر لهم من المخاطبة "فإنهم يأنسون باللفظ ويميلون إلى حسن الكلام ويملي عليه كتابا يكتبه إليهم وفيه: "واعلموا أن الشعر جزء من أجزاء كثيرة من الحكمة فتنازعوا على طلب الحكمة ".هذه كلها جعلت العرب ان لا يلتفتوا الى ادب الاخرين واشعارهم, وهناك سبب اخر في نظري وخاصة بعد مجيئ الاسلام وهو ان شعر الاخرين من غير المسلمين كانت بؤرته الشرك والكفر الامر الذي نفر الشعراء والادباء العرب المسلمين من ترجمتها.

والله اعلم

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 11:05 ص]ـ

الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مثير فعلاً، أودّ المشاركة المتواضعة في ذلك:

لاشك أن الأدب لغة عالمية ولابد لبني البشر أن يطلعوا على آداب الغير

وهذا حق طبيعي لكل الناس، إذن لابد من الترجمة لإيصال هذا الأدب

ولا ننسى أن الترجمة تترجم لكي يقرأها الغير، والنظر من خلال هذه الزاوية

ربما يضفي على النتاج الأدبي رونق خاص، وبالأخص إذا كان المترجم من ذوي الإختصاص في مجاله ..... أي إذا ترجم الأديب لعملٍ ما وكان متمكناً من لغة العمل الأدبي الأصلي بعيداً عن التجارة الأدبية.

فما أكثر ما نستمتع من القصص العالمية عندما نقرأها بالعربية، وفي بعض الأحيان تكون المتعة أكثر مما نقرأ من القصص العربية نفسها.

ومن الشعر العالمي أيضاً وهكذا .....

وكان عندي تساؤل كيف لو أن أحدهم قرأ نفس العمل الأدبي باللغتين الأصلية والمترجمة، فإذا كان عند أحد الأخوة تجربة في هذا فالرجاء أن يشارك معنا

في الأمر

ولكم أعطر التحيات

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير