ولدي المجلد الأول وهو في 740 صفحة
ويعتبر تكملة لكتاب دوزي ولين معا وإن كان لدوزي أكثر
والمعلومات في النت تقول أنه أكتمل مع ملاحقه في 6مجلدات
ولست مستيقنا من ذلك
فمرجع قولنا أن عمل الأستشراق في المعاجم متقدم جدا ودقيق
وموثوق.
وما ذكرت عن أبو محمد الأزدي فقد كان طبيبا وصيدلانيا
وتتلمذ على البيروني وأبن سينا وهو في هذا المجال حجة
وكتابه من تخصصه (وسئل به خبيرا)
وهو عربي قح وليس من الموالي. فمولده فيما يراه محقق الكتاب
صحار بعمان ولكن المؤكد وفاته في بلنسية بلأندلس
رحمة الله سبحانه له الحمد
أما أبن منظور فكتابه جامع للكتب التالية:
الصحاح للجوهري تهذيب اللغة للأزهري والمحكم لإبن سيدة
والنهايه في غريب الحديث لأبن الأثير
وحواشي أبن بري على الصحاح وما طبع من الحواشي
ليس كاملا و توجد مخطوطة كاملة له بتركيا في مكتبه الفاتح
و عمله المبدع غير الجمع لهذه الكتب هو تكلمه في الحروف
وأما العدناني فعيبه أنه يأخذ كل شِي بالقياس
و لا يعتمد على السماع فمن بلاوي علماء اللغة عندما
يقطعون بشئ قياسي على السماعي
أما قولك:
والسؤال المحدد هو هل تريدُ أن تجيزَ كل صفة منسوبة بالياء إلى مهنة لتصبح اسما دالا على تلك المهنة؟
فالرد على قولك بقولك:
فمصادر اللغة تعلمنا أن القضية سماعية وليست قياسية.
وأما إشارتك إلى كتاب الجوهرة فإني حقيقة لم أقرأه لأني لست من المملكة
و أما قولك: (نعم أطلقت لفظة البيطار على الخياط كما أطلقت على معالج الدواب، وهذه سمة العربية في جواز أن يدل اللفظ الواحد على أكثر من معنى خاصة اللفظ المشتق، مع اختلاف درجة ذيوع بعض معاني اللفظة، ومع احتمال انقراض استعمال بعض معاني اللفظة.
فكما تكرمتَ وأوضحتَ فالمعنى الأساسي لأصل الكلمة هو الشق، فالخياط يشق ويخيط ومعالج الدواب يشق ويخيط.)
فنجيبك أنه هناك فرق بين البطر والشق فالشق يلم ويداوى ويجبر فيعود كما كان
أما البطر هو الشق الذي لا يعود بعدة كما كان فيخرج بشكل مغاير عن أصلة
وهذا ما يفعلة الخياط
و العرب تعز دوابها فسمتها الحيوان من الحياة والأنعام من النعمة والمعز من العزة
والغنم من الغنيمة ولأن العرب بشر كان رأس مالها هذه الحيوانت ومعروف أن رأس المال جبان فكان منهم من يفقأ عين الجمل إذا بلغ عدد معين و لذلك دعت بالمعالج
للدواب بعكس معناه لطرد الحسد والعين على دوابهم وما كان يفعله البيطري ذلك الزمان الجبيرة وغيرها من المعالجات ولم نسمع بعمليات جراحية للدواب لندرته على أفضل الأحوال فكيف يعتمد البطر والبطر هو الشق من دون أن يلم
أرجو أن كفيت ووفيت لسؤالك
والله سبحانه له الحمد
من وراء القصد وليس بيني وبينك إلا طلب العلم وقبله الحب في
الله سبحانه له الحمد
وهناك بعض السفهاء حينما يكتب بلغة الأعاجم ويرمز نفسه إلى طواغيتهم
يحسب أن اللغة العربية وجدت منذ فتره قصيرة من القرون
ولا يعلم أن اللغة العربية من آلاف السنين فاللغة الأكدية عربية
فليقرأ كتاب أجنحة كشر مثال على ذلك
وقبلها لغة الفراعنة وغير ذلك من الدراسات
أو لعله أستغرب مع المستشرقين أو الحاقدين على اللغة العربية
حصيلتها من الثروة اللغوية فيقل من شأنها ومن أصول كلماتها
وما أراه أن اللغة اللاتينية ماهية في حقيقتها
إلا جدولا من بحر اللغة العربية
وسلام قولا من رب رحيم
وأما قولك:
فما رأيك أن نتقاضى عند الزميل برقش فهو أقدر مني على حسم القضية. فإن قبلتَه قاضيا وهو أهل لها؛ فلنوجه له دعوة المشاركة.
فأهلا لكل إنسان شريف يتكلم في العلم وليس للجدال من أجل الجدال والخصام و ..................
لأني مشغول في التهيئة لكتابي في علم النبوة والأنبياء
وليس لي نفس للغير طالب العلم والعالم الحقيقي
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 10:04 ص]ـ
أخي العزيز صالح
حباً في الله سبحانه له الحمد،
وتطلبا للعلم لا ينتهي ولا يُحد
لن أطيل عليك
أولا: لي رجاء أن أعتذر نيابة عنك إلى زميل عزيز، فأحذف من ردك الأخير العبارة التالية:
وهناك بعض 00000 حينما يكتب بلغة الأعاجم ويرمز نفسه إلى طواغيتهموأولا وأولا: وفقك الله في تهيئة كتابك الآتي، إنما لي رجاء آخر تطلبا لسلامة الكتاب من المآخذ النحوية؛ أن تراجع ما تكتب، وقبل ذلك أن تتفرغ بعض الوقت لتتمكن من ناصية النحو أكثر.
أخي العزيز القيصري
إنني بدوي وبحكم أعرافي البدوية؛ أرجو أن تقبل وجهي في إصلاح ذات بين ثلاثتنا، معتذرا عن عبارة العزيز صالح، الذي لن يُخَيِّبَ ظني في حذفها سريعا، فهو ابن المطوي، صالح يقول صالحا.
والسلام عليكما ورحمة الله
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 02:44 م]ـ
أخواني في
الله سبحانه له الحمد
أعتذر للأخ قيصري عما كتبت
وليعذرني على زللي وذلك للأسباب التالية:-
أولا: لأني لا أعرفه
ثانيا: حسبته من الذين لا يكتبون لأجل العلم
ثالثا: كتب بلغة غير اللغة العربية وهذا المنتدى يمثل لغة العرب والأصول أن يكتب بالعربية
رابعا: لم يدخل علينا وفق آداب الطلب في الدخول
خامسا: كتب بإسلوب التقرير وليس بإسلوب الإحتمال
سادسا: كنت مرهقا لما أطلعت على ماكتب وكنت قضيت وقتا طويلأ في الرد
سابعا: هذا تسرع مني وحماقة و زلة مني في عدم التروي
فلذلك أرجو من الأخ قيصري أن يغفر لي زلتي فأنا بشر أصيب وأخطئ
و أصبح هو المتفضل بسبب زلتي
و الله سبحانه له الحمد
يغفر لنا جميعا
ويخصنا برحمته
آمين
¥