تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سمي لأنه يصفر تصفيرا قصيرا، والأنثى تسمى مكاءة، والجمع مكاكي.

و مكت أسته تمكو مكاء:إذا انفتحت بالريح.

ولمن يقول بثنائية اللغة:

ا-إذا أضفنا الدال إلى مك تصبح مكد:

وهو الإدرار البسيط الدائم فالمرأة المكود التي يدوم لبنها ولا ينقطع

و ناقة مكود ومكداء إذا ثبت غرزها ولم ينقص، وناقة ماكدة

ومكود: دائمة الغزر، والجمع مكد ومكائد

ب- وإذا أضفنا الراء تصبح مكر:

والمكر سقي الأرض، والمكرة السقية للزرع

ثالثا- والمكو: شكل الانتفاخ الثابت.

والمكوة: أسم من أسماء الدبر سمي به لكبره عن بقية الجسم

كأنه منفوخ،وهو على وزن أسم الآلة (فعلة)،وجمعها مكوات،

ومازالت تستخدم هذه اللفظة في جزيرة العرب.

ويقال: مكيت يده تمكا (مقصور يكتب بالألف) مكا شديدا إذا غلظت

والمكو و المكء: لغة في المكا (مقصور يكتب بالألف) والجمع

أمكاء ويثنى المكا: مكوان.

وهو جحر وقيل مجثم الأرنب و الذئب والثعلب و الثعبان والضب

حينما يكون الجحر أو المجثم في أرض محدبة كالمنتفخة وظاهره

للعيان كالمكوة فهو وصف لنوع الجحر و المجثم وليس أسما.

والمكوك: طاس يشرب به سمي لشكله المنتفخ حيث أعلاه ضيق

و وسطه واسع،وهو أسم مكيال أهل العراق وسمي لنفس الشكل

السابق،والجمع مكايك ومكاكي.

وقال يوسف ذنون:

والمكوك: هو أداة تستعمل في النسيج يوضع في وسطها بكرة

الخيوط التي تتخذ لحمة في النسيج وله رأسان مدببان يسهلان تنقلة

داخل سدا النسيج في آلت النسيج التي يطلق عليها الجومة (النول)

وهي الأداة (الآلة) القديمة التي تستعمل في تصنيع الأنسجة

والأقمشة،وشكل المكوك منتفخ الوسط - حيث يحمل فيه بكرة

الخيوط - ومدبب الأطراف وذلك لتسهيل حركته ذهابا وإيجابا.

وهذه عربية قديمة و لكن المعاجم لم تذكرها لأنها من الألفاظ

الحضرية والمعاجم العربية القديمة لم تركز عليها فتدونها أ. ه

ويوسف ذنون حجة لدي لأنه عالم في الآثار للحضارات العربية

القديمة وما بين الرافدين خصوصا واللغويات فضلا عن الخط

العربي تاريخه ورسمه وأعلامه وخطوطهم،

و لن أبالغ إذا قلت: مع التفرد النادر الذي لا نظير له

في وقتنا الحاضر في علم رسم المصحف.

وما ذكرناه في صفته شهادة حق جاءت بعد معايشة وممارسة معه.

و لا نزكي على الله سبحانه له الحمد أحدا.

قلت:

أما قولهم المكوك الفضائي وسفريات وحركه مكوكيه فإنها

مأخوذة من حركة المكواة لأن حركته دائبة في الذهاب والعودة

فجاء هذا اللقب من أجل ذلك والمكواة مأخوذة من الكي.

ولمن يقول بثنائية اللغة:

إذا أضفنا حرف الراء إلى حرفي مك فتصبح مكر:

المكر: حسن خدالة الساقين. وامرأة ممكورة: مستديرة الساقين

والمكرة: الساق الغليظة الحسناء


المراجع:

1 - تهذيب اللغة لأزهري تصوير للطبعة المصرية في 17 مجلد
2 - الجيم لأبي عمرو الشيباني المعتمد عليه في هذا البحث
تهذيبه وترتيبه المسمى معجم الجيم من عمل د. محمد فريد عبدالله الطبعة الأولى منشورات مكتبه الهلال 2004مجلد واحد
و استعنت به لعدم حصولي على فهرس الجيم
3 - ترتيب كتاب العين من عمل وتصحيح الأستاذ أسعد الطيب
الطبعة الأولى إيران من منشورات انتشارات اسوه –قم
في 3مجلدات
4 - الغريبين للهروي طبعة دائرة المعارف العثمانية
حيدر آباد الدكن الهند في 6 مجلدات الطبعة الأولى
من 1406 - 1985 إلى1413 - 1993
5 - المحيط في اللغة لإسماعيل بن عباد الملقب بالصاحب
تحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين بيروت طبعة عالم الكتب
الطبعة الأولى سنة 1414 - 1994في 11 مجلد
6 - المنتخب لكراع النمل طبعة جامعة أم القرى تحقيق د. محمد بن أحمد العمري وصنع فهارسه د. مصطفى عبد الحفيظ سالم
في 3 مجلدات مع الفهارس
الطبعة الأولى من 1409 - 1989 إلى 1414
7 - الصحاح الجوهري تحقيق أحمد عبد الغفور
في 7 مجلدات مع المقدمة تصوير دار العلم للملايين
سنة1404 - 1979
8 - التكملة والذيل والصلة لالصاغاني تصوير الطبعة في 6مجلدات
9 - عمدة الحفاظ لإبن السمين تصوير مخطوطة مكتبه نور
عثمانية تحقيق محمود محمد السيد الدغيم في مجلد واحد
الطبعة الأولى سنة 1407 - 1987 تركيا اسطنبول دار السيد للنشر
10 - الافصاح في فقه اللغة تأليف حسين يوسف موسى
وعبد الفتاح الصعيدي، الطبعة الثانية مجلدان طبعة دارالفكر العربي، القاهرة
11 - لسان العرب لابن منظور، طبعة دار صادر،الطبعة الأولى
سنة1997، 6مجلات والسابع فهارس وهي أفضل طبعة رأيتها حتى الآن
12 - العباب الزاخر للصاغاني (حرف السين) تحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين، الطبعة الأولى 1987،دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد
13 - كتاب الأفعال للسرقسطي،تحقيق د. حسين محمد محمد شرف،مراجعة د. محمد مهدى علام، الطبعة الأولى،1975 - 1980 خمسة مجلدات،طبعة مجمع اللغة العربية، القاهرة
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير