[عندما تزهر الأحزان]
ـ[وردة الحزن]ــــــــ[18 - 02 - 2006, 09:08 م]ـ
لأن الحزن تفتح على وجهي من كثرة البكاء
أرمي الماضي الكئيب .. خلف الباب .. اترك للريح أن ترعى أوراقي .. وأمضي نحو حلم سراب.
اتركوني أجمّل المشهد الأخير وأزرع عطري على المناديل والأهداب.
لا تلوموا الوردة على حزنها .. لا وطن .. لا أهل .. لا احباب.
أرجوكم لا تغلقوا الباب!
ـ[فاقدةغااالي]ــــــــ[23 - 02 - 2006, 11:39 م]ـ
........... أختاة ..................
لاتظني بأن الدنيا كملت لأحد فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب
وسلم من كل كدر ...............
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[24 - 02 - 2006, 12:33 ص]ـ
أنشدك الله يا وردة الحزن أن تنزعي عنك هذه التسمية، فإني أراها تغرس في النفس يأسًا، كما أنها تلف الأسلوب بثوب باهت كئيب، فتكتم فيه نزعة الأمل والإشراق، وإني أتساءل لماذا نتفنن في نسج أجواء الأحزان؟ أتظنين أن البسمة منبوذة في شعرنا ونثرنا فاستبدلنا بها العبوس والدموع؟ أين موقع الأمل في النفس الإنسانية؟ وأين الرضا بقضاء الله؟ وأين العظة من مُجْرَيَات الحياة؟ كوني على ثقة بربك وحولي هذه الكلمات العذبة إلى تيار محبة العمل والخير وإثارة العزائم نحو النور لأن ظلام النفس كهف للبؤس فيه يترعرع وفيه ينمو ويعيش، واذكري قول ربنا عز وجل: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) وتأملي قول الشاعر المهجري إليا أبي ماضي: (كن جميلا تر الوجود جميلا) وعندها سينبع شعرك من معين الجمال والبهاء.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[24 - 02 - 2006, 01:27 م]ـ
أختي وردة الحزن:
جميل اللقب الذي اخترته لنفسك، وجميلة هي تلك الصور التي بثتتها في همستك الشاعرية، وأنا أخالف أخي أبا محمد في رأيه لأن الحزن والفرح حالتان تعتريان كل إنسان ومن دواعي الصدق أن يعبر الإنسان عنهما دون تزييف أو تجميل، ثم إن الأخ أبا محمد لم ينتبه لمراد وردة الحزن التي ملت الدموع والأحزان وأخذت تبحث عن مساحة للتفاؤل حتى لو كانت في حلم شكّله السراب، وما وراء السطور يشي بأن وردة الحزن محبة للحياة والفرح ولكنها عاجزة عن إيجاد واحة تستظل بها من حر اليأس، لأنها تشعر بغربة روحها عن أهلها ووطنها وحتى عن نفسها.
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 01:28 ص]ـ
كوني على ثقة بربك وحولي هذه الكلمات العذبة إلى تيار محبة العمل والخير وإثارة العزائم نحو النور لأن ظلام النفس كهف للبؤس فيه يترعرع وفيه ينمو ويعيش، واذكري قول ربنا عز وجل: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) وتأملي قول الشاعر المهجري إليا أبي ماضي: (كن جميلا تر الوجود جميلا) وعندها سينبع شعرك من معين الجمال والبهاء.
صدقتَ أستاذنا الفاضل أبا محمد ..
لا فض فوك ..
مع جليل احترامي لرأي الأستاذ الكريم شاعر .. (شاعر البؤس والمعاناة والآلام رغم روعة شعره):)
ـ[وردة الحزن]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 06:10 م]ـ
شكرا لكم أيها الأصدقاء على ردودكم الصادقة. لكن وردة الحزن لن تتراجع عن تسميتها، لأنها ولدت بالحزن وللحزن هكذا كتب عليها ولن تستطيع رد المكتوب.
لا تسألوا الوردة عن سبب حزنها رغم العطر الذي تنشره على الأحبة والأصحاب. لا تفكر الوردة بنفسها لأنها تعلم أن العطر زائل لا محالة.
هكذا هو عمر الورود قصير .. قصير!
ـ[سعود البريكي]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 01:13 م]ـ
أكاد اجزم جزما لا أتراجع فيه أنا الحزن داء لابد منه بالله قولولي من ذا الذي لم يذق طعم الحزن؟؟؟ هذا خير البرية محمدا افضل الخلق على الإطلاق وذاق الحزن ومرارة الإيام ولكن اصبري يانفس فأن الصبر تاج على روؤس الصبار (كلمة متواضعة جدا)
ـ[بكري البكري]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 02:16 م]ـ
لأن الحزن تفتح على وجهي من كثرة البكاء
!
أرى:
لأن البكاء تفتح على وجهي من كثرة الحزن
البكاء يدل على الحزن
لا الحزن يدل على البكاء
وأسباب الحزن سردتها آخر الأمر هنا:
حزنها .. لا وطن .. لا أهل .. لا احباب.
لكِ التحية وردة وأماط الله لثام الحزن عنكِ وأسبل ثياب فرحه.
ـ[سامح]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 06:38 م]ـ
.
.
الحُزْنُ قد يخْلُقُ أدباً جميلاً
وهذا وجدتْهُ في ماكتبتِ ..
ولكن أن يكونَ الحُزْنُ ديمومة للحياة
فدعيني أهديكِ أبياتاً لإيليا:
أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْ
ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ
وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْ
تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْ
وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْ
وإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ
لَكَ، ما دامتْ لكَ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْ
فإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْ
أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ
أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ
لا تكنْ مُرَّاً، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ
إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ
فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ
أسعدكِ الله , وجعلَ كُلَّ أيامكم جميعاً هناء .. :)