[إلى زوجتي ...... مع التحية]
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 11:05 ص]ـ
كوني كما شاء المليك فكوني=سكنا لقلبي تستقر عيوني
وملاك طهر أستفيء بظله=وملاذ أمن دائم ليقيني
وحبال أطواق النجاة تجرني=من بحر خوفي نحو بر سكوني
وسراج ليلي إن علتني ظلمة ا=لأحزان أو هاجت علي شجوني
ونسائم الفجر الصدوق أشمها=من بعد ليل صاخب مجنون
ووزير صدق في الحياة يعينني=إن ضاق صدري من هوى ومجون
فربيع عمري فيك قد أفنيته=حتى أضعت مواهبي وفنوني
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 12:10 م]ـ
السلام عليكم
مؤثرة جدًا ..
عزيزة القصائد التي تخوض في هذا الموضوع!
وأرى قصيدتك أستاذنا قد خاضت بحرًا قليلٌ ركوبه؛ فالوفاء عزيز عزيز.
سلم إبداعك الذي نفتقد حضوره، وسلم وفاؤك ودام.
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 02:22 م]ـ
بارك الله بك وسلمك أيتها الأخت الكريمة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 04:37 م]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك. وحقق الله أمانيك.
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 07:44 ص]ـ
كوني كما شاء المليك فكوني=سكنا لقلبي تستقر عيوني
وملاك طهر أستفيء بظله=وملاذ أمن دائم ليقيني
وحبال أطواق النجاة تجرني=من بحر خوفي نحو بر سكوني
وسراج ليلي إن علتني ظلمة ا=لأحزان أو هاجت علي شجوني
ونسائم الفجر الصدوق أشمها=من بعد ليل صاخب مجنون
ووزير صدق في الحياة يعينني=إن ضاق صدري من هوى ومجون
فربيع عمري فيك قد أفنيته=حتى أضعت مواهبي وفنوني
يا أبا الحسن،
أضعتَ ربيعَ عمركَ .. وضاعت مواهبُك وفنونُكَ وصارت شجوناً .. فهل تظنُّ أنَّ أمَّ الحسنِ سترحمُكَ على حالِكَ هذهِ؟ ..
تلوذُ بها بعد أن يضيقَ صدرُكَ من المجونِ .. أتُراها ذاتَ جنونٍ حتّى تعينَكَ؟
أمّا أنا فأنصحُها أن تسدَّ أنفَكَ دونَ نسائمِها .. فكيف تقضي الليلَ صاخباً ماجناً ثمَّ تعودُ إليْها تريد أنْ تشمَّ النسائمَ؟
فيا أمَّ الحسنِ .. دعيه خلف الأبواب وهذا أقلُّ العقابِ!
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 11:10 ص]ـ
أخي الحبيب لقد أسأت بي الظنون
فلست ماجنا
بل يضيق صدري مما أرى من المجون والمنكرات والهوى المتبع دون الشرع
وحري بمثلي بفضل الله أن يضيق صدره
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 11:48 ص]ـ
يا أبا الحسنِ أدامَك الله تعالى حسَناَ مُحسِناً ومن القائلينَ للناسِ حُسْناً ..
لا بأسَ بتوضيحاتِكَ؛ وكما قيلَ: المعنى في قلبِ الشاعرِ.
وقصيدتك تناسبُ امرَءاَ يحاول التوبة ويتأسفُ لأهلِهِ .. وأنا مدركٌ أنك غير ماجنٍ.
وباختصارٍ، من حقّكَ عليَّ الآنَ أنْ أقولَ لأمِّ الحسنِ أنْ تستوصيَ بكَ خيراً وتدخلَكَ الدارَ ولوْ جئتَ آخرَ الليلِ؛ لأنك قد تكون قضيتَهُ متهجّداً متعبّداً في هذا المسجد أو ذاكَ، أو نسيتَ نفسَكَ على الدرجِ الخارجيِّ تنظرُ في ملكوت السماواتِ تناجي نجومَها وتعدُّ الشهبَ تُحصي كم من الجنِّ قد قتلتْ. والتائب من الذنب كمن لا ذنبَ له.
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 12:44 م]ـ
لا تثريب عليك أخي الحبيب
وأسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك من عباده الصالحين المصلحين القانتين
وتقبل تحيات أخيك المحب