تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(طرب الأديب بمقدم حبيب) مهداة إلى د. حبيب المطيري]

ـ[على المطيري]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 08:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يحل على رابطة رواء للأدب الإسلامي عبر موقعها على الإنترت ضيف عزيز وأديب كبير وهو الدكتور حبيب بن معلا المطيري , وبه وبمثله من الأدباء يأنس عشاق الفصيح في غربة العامية.

وقد كتبت هذه الأبيات ترحيبا به.

.

أساجعُ الوَرْقِ أم ذاكَ الهوى غَنَّى=أمْ العَميدُ على غَيدائِهِ أنَّا

أمِ القَطاةُ على أفْنَانِها سَمِعَتْ=بَوْحَ الغَريبِ فَحَنَّتْ حِينَما حَنَّا

بَلِ الـ (حبيب) عَلى أوْزَانِهِ غَرِدٌ=إِنْ رَاوَدَ الشِّعْرَ في جَنْبيهِ ما هنَّا

مِنْهُ المشاعِرُ في بَحْرِ الخليلِ جَرَتْ=لَحْنَ الخلودِ وَتاهَتْ في المَدى فَنَّا

ما كُنْتُ أعلمُ أن الشَّعْرَ في يَدِهِ=فَجْرٌ وفي ثَغْرِهِ صَرْحُ الهُدى يُبْنى

حتى رأيتُ يَنابيعَ الهُدى اْنْفَجَرَتْ=فيها اْنْتِفاضةُ آمالٍ لها تُقْنا

(المورِياتُ) (إلى البيتِ الحَرامِ) لها= (تاجُ الفَخارِ) و (طَيْفٌ) يَزْدَهي حُسنْا

حَنَّتْ إليهِ أضابيرُ السَّنا وَبَكَتْ=شَوْقا إليهِ وَألوتْ حَيْثُما غَنَّى

يا (سَيدَ الشعْرِ) هل لِلحَرفِ أشْرِعةٌ=تَنْأَى بهِ عَنْ تَبَارِيحِ الهوى الرَّعْنَا

وَعَنْ تَفاهةِ مَوْتُورٍ أَجَدَّ بِهِ=سُكْرُ الحداثةِ في شِعْرٍ بلا مَعْنى

مَا قَامَ في سَاعَةِ الأَسْحَارِ مُبْتَهِلاً=أوَأَسْبَلَ الدَّمْعَ مِمَا نابَنَا حُزْنا

أو قامَ يَبْعَثُ في جُنْدِ الهُدى أَمَلا=رَغْمَ الزَّمانَ الذي قَدْ سَادَ مَنْ سُدْنا

أو قامَ يَبْعَثُ في أجيالِنا حِِكَماً=يَبْقى الطُّمُوحُ وأَنَّاتُ الجوى تَفْنى

لكنهُ بسرابِ الوَهمِ مُنْشغِلٌ=كَأْسٌ وَعُودٌ وَيا ليلى ويا لُبْنَى

* ما بين الأقواس هي عناوين قصائد له في دواوينه المطبوعة.

علي بن عبيد المطيري

.

.

.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 08:36 م]ـ

ماشاء الله

بارك الله فيك , الأبيات رائعة , والألفاظ سلسة رقراقة , فلا فض فوك.

والنقد لأهله

ـ[معالي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 02:52 ص]ـ

السلام عليكم

حيا الله ربان رواء المتميز وشاعرها المصقع الأستاذ الميمان

قد كان بوحك هنا زمنًا، قبل أن تشغلك رواء حاملة الأدب السامي، فحيا الله إطلالتكم الميمونة.

وهنيئًا لكم مقدم الأديب المتميز والأستاذ الكريم د. حبيب، فوجوده بينكم إضافة ضافية وتوهّج بديع، فبارك الله لكم استضافته واستجابته، ونفعنا وإياكم بمقدمه الماتع النافع.

ولا أظنك _أستاذ علي_ إلا قمتَ بحق الضيافة كاملا، تبارك الله!

إذ دبّجتَ هذه البديعة طربًا بمقدمه فأطربتنا بحق!

قصيدة رائعة وضيفٌ يستحق، والله يحفظكم ويرعاكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير