[ذكرى دفينة]
ـ[سجنجل]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 04:59 م]ـ
وحيدا أناجي زمان الوداد
زمانا أصيلا به الحب ساد
قلوب طوتها يد الذكريات
فعز اللقاء بأنقى العباد
تنتثر وجدي هنا وهناك
كعقد تبزل بعد الشداد
وكل مضى بغير اتفاق
فحل السهاد وضاق الفؤاد
خطونا معا في دروب الحياة
وكنا ملاذا وكنا اتحاد
نشرنا علوما رسمنا فنونا
هتفنا جميعا لتحيا الضاد
فواحسرتاه على ما مضى
على رفقة معها عشت الرشاد
بقلب صبور أعيش الحياة
وأرقب يوما لأجني الحصاد
فما في الحياة بغير الرفاق
سوى نزف قلب بغير ضماد
بروح تعانق صفو السماء
وحب لكل قريب بعيد
أناجي إلهي بكل انقياد
بأن يحفظ الود فهو الودود
أقول رفاقي أحب التلاقي
فليت زمان الوداد يعود!
ـ[نوف الحراصي]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 05:15 م]ـ
الود .. كلمة حروفها قليلة .. ومعانيها كثيرة ..
فالود أصفى المشاعر ..
بدون الود .. ننزف .. ولكن ما من ضماد!!
متطلعين لجديدك أخي
ـ[سجنجل]ــــــــ[04 - 04 - 2006, 07:58 م]ـ
أشكرك نوف الحراصي وأتمنى أن تعجبك قصائدي المقبلة ..
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 10:51 ص]ـ
أخي سجنجل:
يحسب لك اهتمامك بقضايا أمتك واهتمامك بلغتك، وفيما يتعلق بفنيات القصيدة، فهي بحاجة بداية لضبط الوزن لأنه مضطرب، وهي بحاجة كذلك لربط أفكارها، فأنت تطرقت لعدة قضايا مثل حال الأمة وحال اللغة العربية، وضمنتها بعض المعاني الصوفية، وغيرها من المواضيع، دون أن تربط بينها برابط قوي، وهناك شيء آخر وهو أنك لم تلتزم حرف الأساس أو (التأسيس) وهو الألف في القافية (وداد، رشاد، ضاد) فهذا الحرف يجب أن يلتزم مثل حرف الروي وهو الدال، ومن جهة أخرى فإنك كنت تقريريا في تناولك لمواضيع القصيدة، وهذا مأخذ كبير على الشاعر، لذلك حاول أن تركز على الصورة الشعرية، أكثر من التركيز على القافية، ونحن بانتظار جديدك.
ـ[سجنجل]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 05:03 م]ـ
أخي الشاعر:
بداية أوجه إليك كل الثناء على مشاركتك واطلاعك ..
تحليلك النقدي لم يكن في المحك الصحيح .. فأنا في قصيدتي لا أرم إلى معالجة
قضية أو الحديث عن معنى من المعاني الصوفية .. وكل الذي ابتغيته إظهار الأسى واللوعة على ذكريات ماضية لها في القلب ذكرى سارية ..
(المعنى في بطن الشاعر) .. وكثير ممن قرأ القصيدة قد فهم فحواها ..
ـ[المبتدأ]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 05:52 م]ـ
لا أرمي إلى ........
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 06:22 م]ـ
أخي سجنجل إذا لم تكن هناك قضية في قصيدتك فتلك طامة كبرى لأن الشاعر هو وجدان أمته وضميرها، وكل ما يكتبه يعبر عنها وعن قضاياها حتى لو كانت قضية المرأة والغزل، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن كان قصدك ب (أنقى العباد) محبوبتك، فهذا الكلام فيه محظور شرعي، لأن أنقى العباد هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
أخوك شاعر.
ـ[سجنجل]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 08:56 م]ـ
أخي الشاعر:
أوليست التجربة الشعورية التي يعيشها الكاتب بنبض وجدانه تعد عملا أدبيا محضا؟! هذا أولا .. وثانيا: (أنقى العباد) تحمل معنى نقاء السريرة عند أناس لا يعرفون للخبث معنى .. وأكرر قولي أن من قرأ القصيدة فهم المعنى المقصود