[كلهم عني راحلون]
ـ[موزه]ــــــــ[21 - 04 - 2006, 07:30 م]ـ
[كلهم عني راحلون]
حملوا حقائبهم مسافرون
و عن ناظري سيبتعدون
و أنا هنا باقية ... أتجرع الألم و الوحدة جرعة جرعة ...
ها هم عني رحلوا ... و لا عني سألوا ...
لقد بقيت لوحدي في هذا المكان الموحش المهجور ...
أعيش وسط ذكرياتي القديمة ...
أجلس و أنام و أسامر القمر وحدي ...
و هم عني رحلوا ... أين سأذهب و إلى من سألتجأ؟! ...
لا أحد يفهم ما يجول بخاطري من قهر و حنين و شوق للرفيقة القديمة ...
سأشتاق للأيام الخاوية ... أليس لها عوده ... وفي مجيئها فكره ...
ولكنها لا تفهم إني لست عنها بمستغنية ولا عن رؤيتها مكتفية ...
آآآآآه لو تحسين بما في خاطري لأوقفت ساعة الزمن و تريثت قليلا ...
لكنك لا تفهمين ... و أنا لا أعرف سوى الكتابة ....
يا رفيقة لقد كتبت هذه الكلمات و لا أريد منك شفقة و لا توصية و لا دموعا و لا حسرة
و لكن أريد دعوة تخرج من جوانح فؤادك و تدخل إلى صميم فؤادي ..
ربما تستغربين .. ومن سكوتي ستنفجرين ...
ولكن ما عدت لأصبر أو أتكلم و لا على جروحي أتألم ...
و لكن كتمت حسرتي في قلبي و حكمت عليها بالسجن المؤبد ....
و لكنك للأسف لا تفهمين ..
و للأسف لا تشعرين ...
و لقد تحملت الكثير الكثير ..
لأبقى تلك الرفيقة الوفية
و لكنك للأسف لا تشعرين و لا تفهمين ....
و لكن الذي أستطيع الاعترف به هو أني سأبيع عمري كي تعودي ...
فبدونك ما وجودي ...
وكل ما عندي دموع ...
وبصيص أمل بالرجوع .. فهل من رجوع؟!!!
ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 07:57 م]ـ
السيدة موزة لديك موهبة تصويرية جيدة ولكن أرى أن ما كتبتِه عبارة عن خواطر نثرية فأين الأوزان؟
لعل الصواب أن تقولي في السطر الثاني " مسافرين "
وتقولين: لقد بقيت وحدي ... دون اللام
وستشتاقين للأيام الخالية لا الخاوية
ولعل كلمة " لا تفهمين ولا تشعرين " ليست شاعرية أأنت معي؟ إن كانت تود العودة فلن تعود لقسوتك معها
ولا يتألم الإنسان " على " جروحه لكن " لها "إلا إذا قدّرت محذوفا هو " الاستعلاء " لكنه بعيد ..
لقد كانت العاطفة مشبوبة ومحرقة .. والعتاب لا يحتاج لكل هذا
ومع ذلك فهي بداية طيبة إن شاء الله ...... ثابري