[قتلنا أنفسنا]
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 06:03 م]ـ
إنا قتلنا أنفسنا
قتلتنا كتاباتنا العقيمة
أهكذا نواجه الأعداء
بأسلحة بالية قديمة
لا أستغرب هزيمتكم
وقد اعتبرتم الحب جريمة
سلام يا شعب لبنان
رفعتم رؤوسنا
وأنقذتم ماء وجهنا
بجهاداتكم الحكيمة
كاد الخزي يقتلنا
فرفعتم راية العزيمة
وصار المجد يذكرنا
بعدما أرهقتنا الهزيمة
فإما صحوة نحيا بها
وإما تخاذل عاقبته وخيمة
فيا أبناء أمتي
هل أنتم حديقة مزهرة
أم صحراء سقيمة؟
ـ[عسلوج]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 07:38 م]ـ
هل أنتم حديقة مزهرة
أم صحراء سقيمة؟
بَل الحرب خدعة
وأراها خطة حكيمه ..
أعجبتني خاطرتك فارتجلت القافله .... روعة يا أخي دام عطائك
تَوَقَّفَتْ شَمْسُ لُبْنَانَ قُبَيْلَ الغُرُوبِ = كَأنَّمَا تُلْقِي السَّلاَمَ عَلَى رِجَالِ الجَنُوبِ
عَمَائِمُ النَُورِ, رُبَّانُ ضِفَافَ الرَّوَابِي = سَوَادَهَا تَاجُ المُلُوكِ لِاخْتِرَاقِ الحُرُوبِ
أبوصابر الهُبَيري
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 09:07 م]ـ
شكرا لك أخي عسلوج
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 09:17 ص]ـ
السلام عليكم
جميل أن يتفاعل الأديب مع أحداث أمته!
يصورها من منظاره الخاص، وعليه فقد نتفق معه وقد لا نتفق.
ليس هذا محل نقاشنا ..
هنا نص ضمن جملة نصوص المتأدب عاشق اللغة.
أستاذي الكريم:
لا زلتُ أرى لنصوصك خطا واحدًا لا أشعر أنها حادت عنه، ولعلنا نتفق على أن المبدع عليه ألا يستكين لخطوات واثقة خطاها في بداياته، بل عليه العمل على تطوير نفسه باستمرار؛ ليرقى بإبداعه مدارج الخلود!
بصدق أرى أن المفاتيح بيدك، فحضورك في الفصيح يشي بأن الرجل محب للأدب وللقراءة، لم يبق إذن إلا مسألة انتقاء ما يقرأ؛ ليجد لقراءته أثرًا في إبداعه.
حديثي المتقدم أستاذ عاشق لايخصك الآن، فقط عُدّه ومضة في طريق إبداعك، فالطريق أمامك طويل، ولا زلتَ في مقتبل العمر، والدراسة الجامعية التي أقبلت عليها ستصقل كثيرًا موهبتك، لنراك قريبا بإذن الله مبدعًا يُشار إليه.
ننتظر تواصلك، والمزيد من إبداعك.