تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فراقٌ قبل اللقاء!!

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 06:58 م]ـ

فراقٌ قبل اللقاء!!

ضرْبٌ من العشق يغشانا ونغشاه=لولا حروفك ما كنَّا عرفناهُ!

قال الرفاقُ ترى هل جُنَّ صاحبنا؟ =قلت الجنون غشاني منه أحلاهُ

قالوا فُتنتَ بمنْ بالعين لم ترهُ=تشكو البعادَ ولم تسعدْ برؤياهُ

قلت الهواء لنا الرحمن أوجده=فيه الحياةُ ولكنْ ما رأيناهُ!

وينفخ الروحَ في الأجساد بارئُها=ورؤية الروح أمرٌ ما ألِفناهُ!

فكيف تنكر حبَّ الغيب زعنفةٌ=لم تدْرِ ما الحبُّ والعذال أشباهُ؟

وهل ألامُ إذا ما هزني ولعٌ=بمنْ يهيم بروحي وهْي تهواهُ؟

نفسي الفداءُ لمن بالغيب يؤنسني=أمري إليه وروحي ملك يمناهُ

عيني إذا سكبتْ دمعًا على ورقي=فقد علمتُ بما يشكوه خداهُ

وإن سهرتُ وطال الليلُ وازدحمتْ=فيه الشجونُ فللتسهيدِ معناهُ

قالوا تسلَّ فكم حسناءَ فاتنةٍ=تبدي الجنونَ بمن تهوى وتسلاهُ!

قلت السلام فليستْ من حسانِكمُ=ذاك الملاك إليَّ الله أزجاهُ!

قلْ للخليِّ إذا حامتْ ملامتُه=حول الشجيِّ بأنَّ السمع أعياهُ

من فاته العشقُ في الدنيا فقد شقيتْ=فيه الحياة وملَّ الناسُ دنياهُ

من عاش للحبِّ لا يرضى به بدلا=من أخلصَ الودَّ للمحبوبِ يلقاهُ

من وحي عاطفتي تأتيكِ فاتنتي=أنغامُ قافيتي .. (آهٍ وأواهُ)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 07:24 م]ـ

بورك يراعك من شاعر مفلق

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 08:37 م]ـ

السلام عليكم

ما زلنا هائمين طربا برائعتك قبيل المغيب , مخدرين بما حوته من الروعة , وها نحن الآن أمام رائعة أخرى مشدوهين لا ننبس ببنت شفة , ولا نقدر على جر أقلامنا التي وقفت هي أيضا معجبة وكأنها تقول: ياليتني في يد المعشي

أجل فقد صار قلمي ينظر إلي وكأنه يقول: انا استحق شاعرا كهذا

مع محبتي ,,,,,,,,,,

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 06:42 م]ـ

من وحي عاطفتي تأتيكِ فاتنتي ... أنغامُ قافيتي .. (آهٍ وأواهُ)

صدقتَ, فاتنة وأي فاتنة ...

في رد على قصيدة سبقت هذه كنتُ ألحّ أن تكون لتلك أخوات, ولم أكن أعلم أن المنى قريبة هكذا.:)

سلم قريضك أيها المبدع, ولا زلنا نطمع في أخوات أخريات.:)

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 12:48 ص]ـ

بورك يراعك من شاعر مفلق

أخي الحبيب أباطارق

وما زلت تغمرني بعبق حضورك

وضياء إطلالاتك ..

فلا عدمتك أخا ناصحا

وصديقا أشرف بصداقته ..

لك الود.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير