تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إلى متى؟!]

ـ[موزه]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 11:53 ص]ـ

إلى متى سأكتم مشاعري التي دفنتها في قاع قلبي و حكمت عليها بالسجن المؤبد ..

تصرخ و تستغيث و تتألم ..

لأخرجها من هذا المكان المظلم المعتم ..

لا هواء فيه و لا أصدقاء ..

إلا الظلمة التي تطوقه من كل جانب ..

و لا تجعل لبصيص نورأن يدخل ليستكشف من في هذا المكان المخيف البعيد ..

هل الأعراف و التقاليد تحرم ما لم يحرمه الله على البشرية؟!

و هو أقوى شيء على وجه الأرض ..

و هو الحب ..

نعم.الحب ..

الحب الذي يغلفه الأمان و الوئام و السلام ليجعل العالم الكبير جميلا طاهرا من الأحقاد و الأضغان ..

تجعله عالما جميلا تغني فيه الطيور أعذب الألحان .. و ترقص الطيور طربة لتلك الألحان ..

و لكن هيهات لتزول تلك هذه الأعراف ..

مادام الإنسان يملأ الدنيا بالكره و الحقد و الظلم ..

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 03:02 م]ـ

السلام عليكم

أخي الفاضل

هوّن عليك!

فلمْ تحرّم الأعراف ما لم يحرمه الشرع!

بل إن الشرع وضع قيودًا وضوابط للعواطف بحيث تبقى دائرة ً في الفلك المشروع!

ولا أظن أن الأعراف قد حرّمت أن تكون العواطف حيث وضعها الشرع.

أما إذا خرجت عن إطارها المشروع فحينئذ لا بدّ أن يُكبح جماحها وإلا لانتهت إلى بعض ما فيه علينا مقالُ، كما قال الأول:

إذا أنت لم تعصِ الهوى قادك الهوى:: إلى بعض ما فيه عليك مقالُ.

سلمك الله.

ـ[المبتدأ]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 06:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الحب أنواع منها:

ما أوجبه الله , وهو الذي لا يكون الإيمان إلا به كحب الله وحب رسله عليهم الصلاة والسلام وحب أوليائه وأهل الخير والتقى والصلاح.

ومنها ما حرمه سبحانه وتعالى كحب أعدائه من الكفار والفجار والمنافقين. وكالحب الذي يفضي إلى الفاحشة والعلاقات المشينة المنكرة

ومنها ما هو مباح والحمدلله أن ذلك كثير ويكون في كل مالا يخالف الشريعة ولا يؤدي إلى منكر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير