تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[في مهب الريح]

ـ[إكليل]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 02:07 م]ـ

متى نستلّ مكنون البيانِ = ونجتاز الحروف إلى المعاني

رنين الحرف يستهوي شفاهاً = وآذاناً تجيب بلا أذانِ

نصفق دون أن ندري لماذا = تبارك ما تجود به اليدانِ!

نهرج، نملأ الدنيا ضجيجاً = ونخبو بعد عقد المهرجانِ

نسابق خَطوَنا ونظن أنا = وصلنا .. والظنون من الأماني

نجامل بعضنا، والحقّ أنا = نجحنا في مبادلة التهاني

نحاول أن نكون وفي دمانا = نزوع نحو (أمركة) اللسانِ

تسابقنا على هدم القوافي = وفرقعة المبادئ والمثاني

محونا ما تبقى من شعاعٍ = توارثناه من سِفر الزمانِ

فهذا بيتنا العربي يهوي = ويومئ بانهيار الصولجانِ

ويسجد سقفه ويخر أرضاً = وترقص حوله سحب الدخانِ

ونحن نغط في نوم عميقٍ = ونجرعها كؤوساً من هوانِ

ندسّ رؤوسنا في الرمل كيلا = نرى، ونظن أنا في أمانِ

ونمعن في فضاء الوهم حتى = تناءت عن أيادينا الدواني

لأنا أمةٌ ألقتْ عصاها = وهامت في معاقرة الدنانِ

ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 04:48 م]ـ

بارك الله فيك. ونسأل الله أن يمن علينا بفضله وأن يلهمنا طرق السلامة وأن يعنا عليها.

دمت بخير

ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 07:30 ص]ـ

زادك الله أزهاراً ونُوّاراً تبثُّنا الجمالَ أشعاراً

ـ[عسلوج]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 02:21 م]ـ

:; allh

فاقد الشئ لا يعطيه!!!!! قصيدة جميله حسب معطياتي الثقافيه المحدودة تحتوي أبياتها على سؤال طال ما تردد , بل منذ قرون والجواب آتي؟؟ ربما سنة 3000 بعدما ننقرض, لأن الحرب خدعه كما يتوهَّم البعض , عدوّ حقيقي ولا صديق مزيّف ,,,عسلوج

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 02:54 ص]ـ

أستاذ إكليل

إبداع لا عدمناه!

جاءت كلماتك على مواضع الجراح، فثارت شجون توارت خلف مشاغلنا!

ايه ما أمر الحال!

ورغم ذاك

فالفجر آتٍ آتٍ بإذن الله، ذاك وعد من السماء والله لا يخلف الميعاد.

بوركتَ وبوركتْ قوافيك.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 09:22 ص]ـ

نصفق أول كلمة في السطر الثالث وجميع الكلمات بدء ونتهاء، ما ذا جرى يا أمتي أصبت الوصف، عاد التصفيق من جديد وزاد برفع أعلام الكفر وعشق قاتل لأسماء توقعت الهداية للخروج من الضلالة على أيّدي المصفقين، لا بأس وماذا بعد، أين الخللّ هل بصمت العلماء أم نعيبُ زما ننا والعيب فينا.

ـ[إكليل]ــــــــ[28 - 06 - 2006, 10:36 م]ـ

الإخوة الأعزاء: (أبو طارق-عطية زاهدة - عسلوج - معالي -نائل) ..

أشكركم كثيرا على تحفيزكم المعنوي وأتمنى أن أجد في المرة القادمة من يبدي ملاحظاته النقدية لأقوّم بها اعوجاجي.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 06 - 2006, 12:22 ص]ـ

السلام عليكم

متى نستلّ مكنون البيانِ ونجتاز الحروف إلى المعاني

رنين الحرف يستهوي شفاها ًوآذاناً تجيب بلا أذانِ

يعجبني شعرك يا أكليل سهولة اللفظ وإيقاع جميل , وتلقائية في اختيار المعاني أبعدتك عن الصنعة الممجوجة

واختيارك للوزن والقافية وسلوكك طريق اللفظ السهل جعل شعرك جيد الوقع على الاذان , سهل الفهم على الاذهان

ومطلعك رائع: استفهام يثير الانتباه لما سيأتي بعده , والبيت الثاني فيه ضعف _ كما ارى في التركيب , حيث قلت رنين الحرف يستهوي شفاها وآذانا والحق للاستهواء برنين الحرف للاذان , وحين قلت تجيب بلا اذان وحق الاجابة للشفاه

ورنين الحرف يتهوي متذوقي الشعر ,’ اما رنين القول فيستهوي من أردت وصفهم في قصيدتك ,

ولو شئت لقلت: رنين القول يستهوي قلوبا وآذانا تُصم عن الأذان

لأن واقع المسلمين اليوم يحكي ذلك

نصفق دون أن ندري لماذا تبارك ما تجود به اليدانِ!

في هذا البيت غموض في المعنى نهرج، نملأ الدنيا ضجيجاً ونخبو بعد عقد المهرجانِ

أجدت

نسابق خَطوَنا ونظن أنا وصلنا .. والظنون من الأماني

جعلتني أهز رأسي طربا

نجامل بعضنا، والحقّ أنا نجحنا في مبادلة التهاني

لوشئت لقلت تعودنا مبادلة التهاني لأن مبادلة التهاني لا تحتاج لجهد لكي ننجح فيها

نحاول أن نكون وفي دمانا نزوع نحو (أمركة) اللسانِ

أحسنت القول ونكون هنا تامة ليست ناقصة وأجدت اختيارها أيها المفوه

تسابقنا على هدم القوافي وفرقعة المبادئ والمثاني

محونا ما تبقى من شعاعٍ توارثناه من سِفر الزمانِ

فهذا بيتنا العربي يهوي ويومئ بانهيار الصولجانِ

إنهيار القصور والمجد والملك معروف أما الصولجان وهو عصا الملك فلا ينهار , رمزية لا تزيد الشعر عذوبة فابتعد عنها , ولو سهلت همزة يوميء لكان أفضل وزنا ويسجد سقفه ويخر أرضاًوترقص حوله سحب الدخانِ

صورة جميلة ونحن نغط في نوم عميقٍ ونجرعها كؤوساً من هوانِ

لم استثقلت نشربها؟

ندسّ رؤوسنا في الرمل كيلا نرى، ونظن أنا في أمانِ

ونمعن في فضاء الوهم حتى تناءت عن أيادينا الدواني

لأنا أمةٌ ألقتْ عصاها وهامت في معاقرة الدنانِ

هذا ما لاحظت عليك والحق يقال أنك ممسك بزمام الشعر متمكن منه , وشيء ما يشدني نحو شعرك أظنه عدم التكلف والبراعة في اختيار المفردات والقوافي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير