[آخر قصائدي .. هدية للفصيح .. وأنتظر آرآءكم ..]
ـ[الهاجري]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 02:37 ص]ـ
الحقيقة
إن قلت شعراً لم أقله تظاهراً
إنما هو فيضٌ من الوجدانِ
أرى في الليالي أعيناً بات دمعها
سيلاً من الأفراح والأحزانِ
قل للدموع: إنها لعدوتي
من أين تأتي؟ تُضعفُ الإنسانِ
تجدُ السعيد لا يستطيع تكلماً
وقت الهناء وتبدُّدِ الأشجانِ
أما الحزين فتزيد من لوعاته
تؤكّد همَّهُ وتؤرّقُ العينانِ
وكلاهما يجد السعادة عندما
يغالب دمعه في السعد والأحزانِ
قلت الكلام وقد سمعت مناجياً
عند الفراق وتَعكُّر الأزمانِ
يامن تحارب الدمع الذي يغزو
الجفون يُبكيها بلا استئذانِ
اسأل دموعك هل تجد لها غالباً
عند افتراق الأهل والخلانِ؟
كيف انحباس الدمع تستطعه
جفونك الملئى من الآهات والأحزانِ؟
عند الوداع بعد طول مودةٍ
سارت وعمّت سائر الأوطانِ
فأُجيب في نفسي جواب المخلصين
مخاطباً من في فؤادي الأهل والخلانِ
كيف الوداع؟ وقد تأصل بيننا
حبٌ يهزُّ كيانكم وكياني
إني وإن يكن الوداع محتّماً
أعاهدكم أقولها بلساني
سأهزم أحزاني وأخفي دمعها
بوصلٍ لكم يفتقده زماني
حتى وإن كان الوداع مغادرة
للأرض بين الرمل والأكفانِ
فهناك جمع ترتجيه قلوبنا
في جنة الخلد لدى الرحمنِ
فاعمل وأخلص طاعةً وعبادةً
حتى يكون لنا اللقاءُ الثاني
فهو اللقاءُ الهانئُ الخالي
من الآلامِ والأشجانِ
بين الحبيب المصطفى وصحابته
والتابعين والصحب والإخوانِ
مع أهلنا والمخلصين جميعهم
تُسعد قلوبنا رؤيةُ الرحمنِ
إن كان للدمعِ العنيفِ إفاضةٌ
فله الليالي المظلماتُ أمانِ
له أن يفيضَ ليطفئَ الجمرَ الذي
يزاحم الأحشاء والوجدانِ
تلك الحقيقةُ لم أكن لها ناكراً
فحقيقةً .. الدمعُ للإنسانِ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 03:41 ص]ـ
بوركت أخي الكريم 000 عاطفة جياشة 00
وأظن أن ثمة زحافات في وزن نصك 00 والقافية تارة بالنصب وأخرى بالجر!!
لكن ذلك لا يلغي عاطفة النص
مغربي
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 12:12 م]ـ
قصيدة جميلة وحاول أن تبدع الكثير ولكن حسب الأحداث الجارية كلبنان
ـ[الهاجري]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 07:41 م]ـ
بصراحة .. أنا سعيدة بهذه الآراء ..
أوأريد أن أقول للأخ الكريم أبو اسكندر .. إن قصيدة لبنان طور الكتابة ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 08:03 م]ـ
شكر الله لك أخي هديتك الرائعة. وننتظر قصيدة لبنان.
لعل بالقصيدة تجاوزات في الوزن.
دمت بخير أخي الكريم.
ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 08 - 2006, 11:35 ص]ـ
الحقيقة
إن قلت شعراً لم أقله تظاهراً
إنما هو فيضٌ من الوجدانِ
أرى في الليالي أعيناً بات دمعها
سيلاً من الأفراح والأحزانِ
قل للدموع: إنها لعدوتي
من أين تأتي؟ تُضعفُ الإنسانِ
تجدُ السعيد لا يستطيع تكلماً
وقت الهناء وتبدُّدِ الأشجانِ
أما الحزين فتزيد من لوعاته
تؤكّد همَّهُ وتؤرّقُ العينانِ
وكلاهما يجد السعادة عندما
يغالب دمعه في السعد والأحزانِ
قلت الكلام وقد سمعت مناجياً
عند الفراق وتَعكُّر الأزمانِ
يامن تحارب الدمع الذي يغزو
الجفون يُبكيها بلا استئذانِ
اسأل دموعك هل تجد لها غالباً
عند افتراق الأهل والخلانِ؟
كيف انحباس الدمع تستطعه
جفونك الملئى من الآهات والأحزانِ؟
عند الوداع بعد طول مودةٍ
سارت وعمّت سائر الأوطانِ
فأُجيب في نفسي جواب المخلصين
مخاطباً من في فؤادي الأهل والخلانِ
كيف الوداع؟ وقد تأصل بيننا
حبٌ يهزُّ كيانكم وكياني
إني وإن يكن الوداع محتّماً
أعاهدكم أقولها بلساني
سأهزم أحزاني وأخفي دمعها
بوصلٍ لكم يفتقده زماني
حتى وإن كان الوداع مغادرة
للأرض بين الرمل والأكفانِ
فهناك جمع ترتجيه قلوبنا
في جنة الخلد لدى الرحمنِ
فاعمل وأخلص طاعةً وعبادةً
حتى يكون لنا اللقاءُ الثاني
فهو اللقاءُ الهانئُ الخالي
من الآلامِ والأشجانِ
بين الحبيب المصطفى وصحابته
والتابعين والصحب والإخوانِ
مع أهلنا والمخلصين جميعهم
تُسعد قلوبنا رؤيةُ الرحمنِ
إن كان للدمعِ العنيفِ إفاضةٌ
فله الليالي المظلماتُ أمانِ
له أن يفيضَ ليطفئَ الجمرَ الذي
يزاحم الأحشاء والوجدانِ
تلك الحقيقةُ لم أكن لها ناكراً
فحقيقةً .. الدمعُ للإنسانِ
شكرا جزيلا لهديتك الجميلة
ليس لدي ما أزيده على ما تفضّل به الإخوة الأفاضل مشكورين.
بانتظار قصيدة لبنان:)