تبسمتُ ...
ـ[حذيفة]ــــــــ[30 - 06 - 2006, 06:10 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تبسمتُ لما رأيت الردى
و قلتُ: أخيرا أجبتَ الندا!
دعوتك منذ حملتُ السلاح
و أقسمتُ: لن أخلف الموعدا!
و طال اصطباري بأرض العذاب
و صبري رفيقٌ يشد اليدا
دعوتك يا موت ليس ليأس
و لا خوفَ زحفِ جيوش العِدى
دعوتك لا مستكينا لوهنٍ
و لا خاشيا ضيق رزقي غدا
دعوتك مستبشرا إن ربي
سميع مجيب لمن وحّدَا
رأيت المنايا تصيب المرامي
و تخترم الكهل و الأمردا
فأودعتُ قلبيَ في قلبي زوجي
و في بطنها من دمائي صدى!
على وجنتيها قُبَيلَ الرحيل
رأيتُ شعاعَ لآلي الندى!
و بسمةَ حب تدافع دمعا
أصاب فؤاديَ ما إن بدا
فأقبل أيا موتُ أقبل و خذني
فداءً لديني و زوجي فدا!
ـ[الأحمدي]ــــــــ[01 - 07 - 2006, 02:58 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إن كنت كتبت هذه القصيدة أخي فأنت بلا شك شاعر فذ
زدنا و لا تبخل، بارك الله فيك و بلغنا و إياك الشهادة
و لدي ملاحظات إملائية بسيطة:
فأودعتُ قلبيَ في قلبِ زوجي
رأيت شعاع لَآلِ الندى (لالتقاء الساكنين؟)
و لو قلتَ: دعوتك مستبشرا أن ربي، بهمزة فوق الألف ربما كان أنسب
و الله أعلم
ـ[حذيفة]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 02:00 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الأحمدي على قراءتك و تعليقك وثنائك و نصيحتك، أما عن ملاحظاتك الإملائية فإني أقول ـ و لا أدعي الصواب ـ
1 ـ رأيتُ شعاعَ لآلي الندى: الياء تثبت خطا و تفارق اللفظ لالتقاء الساكنين.
2 ـ دعوتك مستبشرا إن ربي سميع مجيب لمن وحّدَا: أردت الإستئناف ليكون أقوى، و لعلك أصبتَ و لم أوفق.
و السلام عليكم
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 08:38 م]ـ
للرفع، على أمل عودة قريبة إن شاء الله.