ويلُمَها خطة ((قصيدة مهداة لأبي طارق))
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 09:19 م]ـ
السلام عليكم / هذه قصيدة قلت شطرها الأول قبل سنوات ولم أجزه وفجأة قبل دقائق انهال الباقي علي , فأحببت أن أهديها إلى أبي طارق لأنه نجح بمكره الجميل أن يستخرج مني وعدا بقصيدة , وكما قلت فقد ارتجلت فالله الله في ملاحظاتكم
أعلل النفس لا أدري لها طلبا = إلا اتخذت لها في نيله سببا
وأشرب الصبر والأحلام ما فتأت = تغازل النفس مهما صبرها غلبا
يا نفس ويحك قد كلفتني شططا = يا نفس ويحك قد جننتني عجبا
أكلما ارتسمت أكذوبة جعلت = من لم يطق نيلها في الجهد قد كذبا
أكلما رحلت أمنية حضرت = أخرى , فتجعلها يا قلب مطلَبا
((وَيْلُمِّها خطةً , ويلُمِّ قابلها)) = تقضي مطاردة الأوهام مكتسبا
تقضي بأن أفني الأيام في طلبي = وكلما مر عام زدته رجبا
أجادل النفس لكن لا اقتناع لها = أن الإله لما نرجوه قد كتبا
فإن اطعناه فيما يبتغيه لنا = أعاضنا عن منانا بعض ما وهبا
وإن عصينا تعبنا في مطالبنا = ولن نحصّل إلا الهم والتعبا]
مع محبتي ,,,,,,,,,,
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 09:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نجاح مكري هذه المرة يشجعني للمرات القادمة.:)
ثم هل تظن أنهم سيرحمونك وقد أهديتها لأبي طارق؟ ;)
ومع ذلك أقول أن القصيدة من نظرتي لها جيدة , ولا أرى بها بأساً إن شاء الله.
شكر الله لك الهدية الأكثر من رائعة. بورك فيك أخي الحبيب وجزاك الله خيراً.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 10:32 م]ـ
ولن نحصّل إلا الهم والتعبا: صدقت، ينطبق على واقع من سار في طريق تخالف نهج الرحمن، ولذكر الله أكبر، الا بذكر الله تطمئن القلوب.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 10:10 م]ـ
السلام عليكم /
اخي ابا طارق شكرا لك على قبول الهدية , اما الرحمة فلا اطلبها من النقاد لأن رحمة الناقد تضليل للشاعر
أخي نائل / صدقت والله , لكن هذه القصيدة تحكي الصراع النفسي الذي ليس البعد عن الله سببه بل إنه فطرة البشر
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 07:39 ص]ـ
صدقتَ إنّ المنى في العمر مُطّلبا ... فاقسِمْ لنيل جنان الخلد ما كُتِبا
هناك كلُّ المنى _يا شيخ_ رابضة ... يفرج الله عنّا الهمّ والتعبا