تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من جفن الممات.!]

ـ[سيكولوجست]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 07:27 ص]ـ

[من جفن الممات.!]

غُمَّةٌ والحسُ،

أرَّقَهُ الرفات!

وطقوس الزُّور،

تهمي،

والمدى يقتات،

أحزان المرايا المُهملات،

وهوىً كالشَّكِ

يسري،

وصدى الآهات

تُدمي

جُنحَ شاكٍ

أيقظ الترحال،

من جفن الممات!

فإذا

الأهواءُ،

والآمالُ،

والآصِرَةُ الأُخرى

هجيرٌ،

وإذا الوهم ركامٌ

تعبثُ الأسرار فيهِ،

وهي تدنو،

في لهاث الهفوات!

صرخةٌ

دَوَّتْ ومازالت،

ولم يُنْصِتْ إليها العُذرُ

لكن،،

حينما أستحضرها الظِّلُ

تهادى،

مُثْقلُ الخطوِ،

كئيبُ الأُمنيات!

فمضى آنٌ

وحينٌ

ثم أزمنةٌ

وهذا العابثُ المرتابُ

يهذي،

في شفيف الأُغنيات!

باحثاً عن أمسهِ

الوردي،

عن ذاك النديّ،

ويُنادي في مدارِ الصمت،

يشكو،

دونَ أن يُدرك

بأنَّ العُمرَ بعضٌ

من رثيث الكلمات.!

"

"

"

دمتم بودّ وصفاء،،

فائق تحياتي ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 03:52 م]ـ

بارك الله فيك

حينما أستحضرها الظِّلُ

الصحيح استحضرها بهمز وصل

دمت بخير

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 08:06 ص]ـ

السلام عليكم

نص في مهب الغموض!:)

أهلا بك أخي الفاضل ..

ثقافة راقية تفيض من جنبات النص، ولغة سامية سمو انتقاء مفرداتها وحُسن سبكها!

غير أن النص موغل في الغموض، اختط سبيل الحداثة لغة وبناء.

طربتُ كثيرًا وأنا أقرأ هذا النص، رغم أني _أصدقك_ لم أفهمه!

لعب سحر الكلمات لعبته، فطفقتُ أستمتع وأستمتع وأستمتع ولكني _بصدق_ لم أحسن فك رموز النص أو التوصل لغاياته.

قد يكون الذنبُ ذنبي، فلتوسع الأمة الفقيرة عذرا.

تحياتٌ يرحن ويغتدينا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير