تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللُّحْمُ الرَّخِيص

ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 11:33 م]ـ

اللُّحْمُ الرَّخِيص

لِمَاذَا لا تَزِيدُ بِنَا الشُّجُونُ * وَقَدْ زَادَ التَّفَسُّخُ وَالمجُونُ

لِمَاذَا الْبِنْتُ إِن خَرَجَتْ تُعَرِّي * مَفَاتِنَهَا لِتَنهَشَهَا الْعُيُونُ

لِمَاذَا يَا ابْنَتي هَذَا الَّذِي قَدْ * تُظَنُّ لأَجْلِهِ فِيكِ الظُّنُونُ

كَفَى أَنَّ الحِجَابَ يَكُونُ دَوْمًا * عَلَى الحَسْنَاءِ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ

وَلَوْ كَانَ الحِجَابُ قَلِيلَ نَفْعٍ * لَمَا جُعِلَتْ عَلَى الْعَيْنِ الجُفُونُ

وَمِمَّا كَتَبْتُهُ في الحِجَابِ أَيْضًا:

أَلَبِسْتِ ثَوْبًا ضَيِّقَا * قَدْ كَادَ أَنْ يَتَفَتَّقَا

وَعَلَى الشَّبَابِ مَرَرْتِ مُعْجَبَةً بِهِ لِيُحَدِّقَا

وَيَقُولَ قَائِلُهُمْ لَقَدْ طَلَعَ الصَّبَاحُ وَأَشْرَقَا

وَيَقُولَ آخَرُ مَا لِغُصْنِكِ يَا صَبِيَّةُ أَوْرَقَا

وَلَرُبَّمَا قَدْ سَارَ خَلْفَكِ ثَالِثٌ لِيُحَمْلِقَا

مِثْلَ الحِمَارِ إِذَا رَأَى حُسْنَ الحِمَارَةِ نَهَّقَا

إِنَّ الجَمِيلَةَ في تحَجُّبِهَا تَزِيدُ تَأَلُّقَا

كَالْبَدْرِ إِن هُوَ بِالنُّجُومِ وَبِالْغُيُومِ تحَلَّقَا

أَشْعَارِي (يَاسِرٌ الحَمَدَاني) Yasser_Elhamadany*************

ـ[شويعر مصرى]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 11:49 م]ـ

أشكر حضورك الجميل سر على الدرب ونصيحتى بالقراءةأعانك الله

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 09:51 ص]ـ

السلام عليكم

الأستاذ الكريم ياسر

شاعرية رائعة وحضور متألق!

لو كنتَ تُخيّرنا بين مقطوعتيْك لاخترتُ الأولى بلا تردد!

لِمَاذَا يَا ابْنَتي هَذَا الَّذِي قَدْ * تُظَنُّ لأَجْلِهِ فِيكِ الظُّنُونُ

هنا رقة وحنوّ!

نصح تلفه الشفقة، وتساؤل نبع من معين الرأفة!

ما أجمله!

وَلَوْ كَانَ الحِجَابُ قَلِيلَ نَفْعٍ * لَمَا جُعِلَتْ عَلَى الْعَيْنِ الجُفُونُ

صورة أخاذة!

انتشيتُ كثيرًا وأنا أقرؤها!

أستاذ ياسر

كهذا البهاء أستزيدك، فلا تحرمنا.

بوركتم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير