[وداع]
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 12:15 ص]ـ
[وداع]
صلتْ عليك براءةُ الأيام
ألبسك الرحيلُ عن المرافئ دمعتين
وقال لي
لا تبتئس
ستراه يوماً راجعاً
في روحه جوعٌ
وفي عينيه آثار الهزائم
فغُضَّ طرف الروح عن حزنٍ يلاحقه
فأنت أولى بالسعادة
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 03:26 ص]ـ
غنائية عذبة أستاذ محمد
تفوح منها رائحة الحزن، غير أن للحزن هنا عبقا لم آلفه من قبل!!
أتصدق؟!:)
بوركت يراعٌ خطتْ إبداعًا كهذا.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 05:38 م]ـ
ستراه يوماً راجعاً
في روحه جوعٌ
وفي عينيه آثار الهزائم
لا تبتأس سأعيش مهزوما الى
أن نلتلقي
واذا التقينا سوف تزدان الليالي
والشحوب يودع الدنيا
وتصبح
كل ايامي حياة
اعذرني اعجبتني كلماتك فتفاعلت
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 10:48 م]ـ
الأستاذة الرائدة معالي
زادت الصفحة المتواضعة بسطورك وجميل مشاركتك بريقا وبهجة
لاعدمناك
الأخ الغالي أبو خالد
أسعدني مرورك واسعدني أكثر ماأتحفتنا به من تعقيب
تقبل خالص التحية
ـ[المبتدئ]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 11:05 م]ـ
ليس عجيباً أن أقرأ مثل هذه الدرر وأنت من بلاد الحكمة.
بارك الله فيكم يا أهل اليمن
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 12:44 م]ـ
ودعته وبودي لو يودعني
صفو الحياة وأني لا أودعه
شتان بين قلب ابن زريق موَدِّعا وعقل الأكسر مُشَيِّعا، وداع يفارق الصفاء، ووداع يعانق الهناء.
من ذلك الراحل؟ من المخاطِب ُ؟ من المخاطَب ُ؟
" عليك "، " ألبسك "، " لي"، " ستراه "
فلنحلل المشهد، ولنتعرف على أبطاله.
أما ثاني احتمال أراه بعيدا:
" أيها المودِّع صلت عليك .... ، يقول لك الرحيل ...... ، سترى الراحل .... "
وأما أول احتمال أراه قريبا:
" أيها الراحل صلت عليك ....... ، ألبسك ....
وأيها المودِّع يقول لك الرحيل ........ سترى الراحل ..... "
لدينا راحل أدمن الرحيل بريئا من حكمة التجارب، يودعه صاحب أو حبيب يشقى اهتماما بسادر يضيع سعادته وسعادة مودعيه، فتتهادي نصيحة بين دموع الرحيل تخاطب المودع:
هذا الراحل سيرضى من الغنيمة بالإياب، فلا تضع السعادة في حنين وارتقاب.
ألبسك الرحيلُ عن المرافئ دمعتين
جمال الصورة أن لباس الدموع، لا يحتاج غير المرافئ حبال وداع، ولا ينتظر غير الفراق مكواة ارتياع، فزينة احتفاله في اخضلال ابتلاله.
في روحه جوعٌ
وفي عينيه آثار الهزائم
.. فغُضَّ طرف الروح عن
بعد انتهاء " الهزائم " وهي تفعيلة مرفلة، سقط متحرك من تفعيلة البداية في " فغض " فاختلت مُتَفاعلن وأصبحت مُتَفْعِلن.
ولكن
لماذا هذا الهروب قصدا من القافية؟
الهزائم، السعادة
أخي محمد
أذننا العربية لا يطربها الموزون إلا مقفى.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 03:13 م]ـ
المبدع محمد الأكسر: أحييك.:)
أذننا العربية لا يطربها الموزون إلا مقفى. [/ B]
أستاذنا الكريم محمد: إذا كان الموزون غير مقفى؛ أفلا تطرب له أذنك؟:)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 05:11 م]ـ
إذا كان الموزون غير مقفى، فهو من ترنمي معفى
أما جميلُ موزون أخي محمد
صلتْ عليك براءةُ الأيام
ألبسك الرحيلُ عن المرافئ دمعتين
وقال لي
لا تبتئس
فلا تنقصه إلا القافية كي أطرب له ذلك الطرب.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 05:46 م]ـ
يبدو أنه لا يحب غير المقفى غيري:).
الحقيقة أستاذي الفاضل جهالين أنا أطرب لأحلى الكلمات وأروعها سواءً كانت مقفاة أم لا. فهي عندي من الشعر على خلاف من قال بأنه ليس شعراً:)
دمت بخير أستاذي الكريم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 06:13 م]ـ
ليس لغير المقفى غيرك:)
الطرب الذي أعني طرب تختص به الأذن رنينا وإيقاعا، أما طرب الجمال فاختصاص الذوق والشعور، ولي فيه ما لك من سرور.
أما ما تراه شعرا رغم الخلاف، فذلك ضرب من اعتكاف