تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زَفْرَةُ شاعِرْ

ـ[تلميذ في روضة الفصيح]ــــــــ[29 - 05 - 2006, 05:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من لا يشكر الناس لا يشكر الله

كل الشكر للقائمين على اعلاء صرح هذا البناء المتين

واشكر الاخ الغامدي والاخ ابو طارق لتعاونهما ودماثة خلقهم

((زفرةُ شاعِرْ))

هَلْ باتَ مِنَّا رعيل الزهرِ تَجريدُ=أمْ بَدَََّدَ الْوَحْيُ ذاتَ الشِّعْر تَبْديدُ

مالِلْيراعةِ إنْ أمسَكْتُها ارْتَجَفَتْ=هَلْ عزَّ مِنْ كَلِمَ الأشْعارِ تجديدُ

والناس تَعْتبُ لا تدري بحالتنا=قدْ أصبحَ الشعر للّكْناءِ تقليدُ

لمَّا ابْتَعَدْنا وقالوا الوحي جافيهمْ =اُبْنا وَعُدْنَا فَقَالُوا القَصْدَ تخليدُ

نِمْنا شَخِرنا فَقالوا الخُلْو قاتِلهم=لَيْلاً سَهِرْنَا فَقَالُوا الْعِشْقَ تَسْهِيْدُ

لوْ يعلم الناس حال الشعر ما عتبوا=لَنْ يُلْقَهِ المرءُ لَوْ مَا الأمْرُ تَشْدِيْدُ

كمْ ضاعَ فيْ الصَّدْرِ مَازِنْ صِيتُهُ عَلَمٌ =كمْ تاهَ في العَجزِ كرارٌ و صِنْديدُ

آ .. مَيَّزوا الحالَ حتى قالَ قائِلهمْ=ضَرْبٌ مِنَ الجِنِّ فالأفكارُ تعقيدُ

أم شَقَّوا الصَّدْرَ فانْسابتْ دَفَائِنهُ=دَفْعَ الَّذَيْ غَارَ باِلأعْمَاقِ تَصْعِيْدُ

أم قَدْ وَشَى الْوَجْهُ فَارْتابتْ سَرَائِرهُ=أوْ هَمََّتِ النَفْسُ بِالأسْرَارِ تَرْدِيْدُ

مَنْ يَرْقَى بِالشِّعْرِ أوْ يَفْقَهْ غَوَائِلَهُ=لمْ يَدريْ ما الْحالُ أوْ لِلأمرِ تَحْدِيْدُ

فالشِّعْرُ فَرْطُ هَوَىً كالنّارِ فَرْطُ لَظَى=كالْموتِ إنْ حَلَّ لا عُذْرًا وَتَمْهيدُ

ما ماجَ بِيْ الْحَرْفُ إلا اخْتَلَّ ثابِتُهَا=زِلْزالُ تَرْجُفُ مِنْ أصْقاعِها الْبيدُ

واعْتَلَّتِ الرُوحُ حَتى كُدْتُ اسْأمُها=والنّارُ تَطْحَنُ ذاتَ العظمِ تَمْريدُ

كالزَمْهَرير بها هَبَّتْ عَوَاصِفُه=ضَرْبَ الصَّقيع فعاثَ الجسم تجميدُ

منْ ذا يَرُدُّ جِماحَ النَّفْسِ إنْ غَضِبَتْ=كيْ يَمْنَعَ الْهَجْوَ بالسُّفَاهِ ترديدُ

منْ يَحْجُب الكُحلَ عَنْ جفْن يرفُّ لظى=مَنْعَ التَغزُّلِ إنْ مالتْ بنا الغيدُ

واسْتَلَّت الغُنْج حتى كادَ يَمخرُنا=مَخْرَ السَفائِن والأمواجُ تهديدُ

أوْ راغَ بالخِصْرِ جانٌ ويْ كأنَ بهِ=مطْلِيََّ زِئْبَق يُلْوى الْهَوْنَ تهويدُ

هَلاَّ تَركْني زَفيرَ الشعرِ محرقةً=حبساً بِذا الصَّدْر والأوجاعُ تنكيدُ

يا ملهمَ الشِّعرَ كمْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ=عُذْرًا .. فإنََّ بِحالي الْيَوْمَ تنهيدُ

احمد البصري

ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 05 - 2006, 08:27 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لله درك. ما أرق كلماتك , وما أعذب ما كتبت , بوركت يمينك. ولافض فوك.

فالشِّعْرُ فَرْطُ هَوَىً كالنّارِ فَرْطُ لَظَى

كالْموتِ إنْ حَلَّ لا عُذْرًا وَتَمْهيدُ

جملة عباراتك. فإلى الأمام.

ـ[الغامدي]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 01:34 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحباً بأحمد البصري

ما شاء الله .. تقدمت في الوزن، ولكن كن على حذر من النحويين: فلا رحمة ولا شفقة في قلوبهم: p .

ما رأيك لو جعلت للنحو من وقتك نصيباً، فقد تعلمت العروض في وقت وجيز، وتفاجأت أنك أتيت عليه بعد ليلتنا فأتممته وأتقنته، فهل يعجز مثلك أن يتعلم النحو ويتقنه؟ لا أظن أنك ستعجز، فوالله إني لمست فيك الذكاء.

محبك

الغامدي

ـ[تلميذ في روضة الفصيح]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 02:04 م]ـ

الاخ ابو طارق

مرحبا بنقائك وصفائك

شكرا للتداخل وللمساعدة

الاخ الغامدي

انت على حق اخي الكريم

يجب علينا ان نتقن الفنون بعلومها الصحيحة

الحقيقة ان هذه القصيدة باغتتني امس او قبله مساء

فكانت زفرة حقيقية مباغته لي

حينما نشرتها وجدت بعض اخطاء نحويه منها ما كنت اضنه خطأ لكنني احببت ان يكلمني احد به لأنني شككت ان هل تستعمل العرب مثلا مد الفرق في التساؤل

فكان صدر

آ .. ميزوا الحال حتى قال قائلهم

انا ما شكوت من صعوبه في الوزن فأن بديلها ((هل)) ولا اشكال البته

ولكنني استعملتها

هل شقوا الصدر صحيحها ((هل شققوا)) الصدر ولا اشكال ايضا بالبحر

لم يدري ما الحال او للامر تحديد

انتبهت للـ (لم) الجازمة فكان من المفروض ان تكون ((لم يدرِ ما الحال))

ولكنني ما استطعت التصحيح لان المتصفح لا يسمح لي بذلك

هذا ما انتبهت له

وان كان هنلك غير هذا ارجو الافادة وشكرا لك استاذي الكريم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 03:47 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم.

أحببت أن أشير عليك بأمر. أنه ليس أهل النحو وحدهم الذين لا يرحمون , وكذلك أهل الإملاء أيضاً:). حاول أخي الحبيب أن تدقق جيداً في كتابة بعض الكلمات وخصوصاً في همزة القطع. لا قطع الله.

دمت بخير وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 06:21 م]ـ

[السلام عليكم

االله الله

من يقارن بين قصيدتيك يلحظ الفرق الكبير , اصبحت متقنا للعروض , قصيدة موزونة ورائعة

ولكن بعض الاخطاء النحوية واللغوية

سأتدارس معك بعضها

(أمْ بَدَََّدَ الْوَحْيُ ذاتَ الشِّعْر تَبْديدُ) رفعت تبديد وحقها النصب لانها مفعول مطلق , وإن جاز ذلك كضرورة شعرية فانه يظل قبيحا حاول الابتعاد عن ذلك

(تقليدُ) حقها ايضا النصب لانها خبراصبح

(القَصْدَ تخليدُ) هذه الجملة تحتاج للتركيز , فنصبك القصد جائز اذا حملت

قالوا على معنى النطق أي نطقوا القصد ولكنك رفعت تخليد وحقها النصب على التبعية

كان بامكانك رفع القصد على الابتداء وتخليد على الخبرية وتكون الجملة في محل نصب مفعول به لقالوا والله اعلم

(لَنْ يُلْقَهِ) جزمت منصوبا

مَازِنْ) لم أسكنته؟ لضرورة الوزن ولكن اذا جعلت الوزن همك الاكبر ستطغى على النحو

لا اطيل حتى لا افقد قصيدتك رونقها ولأنني على ثقة من انك ستتدارك باقي الاخطاء

من ناحية جمال القصيدة فهي رائعة جدا , كلماتها قوية والضعف يظهر في بعض التراكيب

تفرغ للنحو قليلا وستستطيع الالمام به

فالذكاء لم يلمسه فيك الغامدي وحده

مع محبتي ,,,,,,,,,,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير