[آهات فلسطيني]
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 12:25 ص]ـ
هذه من أوائل محاولاتي الشعرية , وعندما عرضتها على أحد الأساتذه الأكارم
نصحني بأن أعمد للقصيدة العمودية ,فكان أن فعلت إلا أنني قد قمت بكتابة
بعض القصائد بوزن التفعيلة
ثم عدلت إلى الشعر العمودي الأصيل.
غير أني لا زلت معجبا بالشعر الحديث (شعر التفعيلة المقفى) أما غيره فلاأعد ه
شعرا في نظري وتقبلوا مني هذه المشاركة آملا أن تحوز على إعجابكم.
ماهذا؟
ماذا أشعر في نفسي؟
يومي كغدي وغدي طبق الأصل من أمسي!
آمالي أحلاما تغدو وكلامي همس في همس ..
مولود في يوم النحس؟!
كل الأحياء لهم وطن.
وأنا وطني رهن الحبس ..
اليأس يبدد أحلامي
فأذوق الحسرة بالبؤس ..
لن أبقى مكتوف الأيدي
سأدافع عن وطني بنفسي ..
وأقاتل أعداء القدس ..
لن أجعل للخوف مكانا ..
أجعل قلبي فوق الترس ..
وأطهّرآثار الرجس ..
أخوكم أبوالأسود
ـ[عسلوج]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 01:47 م]ـ
الشعر بكل اختصار شعور!! وكل ما جاء دون هذا من تفعيلات وتنسيق وشذوذ أدبي زينة تتحلى بها القصيده ,النثر والعمودي أحفاد الشعر المقفى والموزون والخالي من الزحاف والعلل , المهم في الكتابه ليس إحترام القواعد فحسب , بل موضوعية النّص وتأثيره على القارء والقصيده قبل أن تكون لوحة زيتيّه يجب أن تكون رساله تحمل بين أبياتها معاني النمو البشري والوعي الإجتماعي ويا حبّذا الثقافي, هناك مجلدات من الشعر المعاصر ماكثة في المكتبات العموميه مدادها أفضل منها رغم أسسها الخليليه لأن العرب شعوب تحتفظ بالتراث وترفض التغريب والتجديد حتى يدركها الإندثار , وهكذا تبقى كلمة "إبداع" خارج القاموص ... لا تنفعل إنه مجرد رأي أريد حتفه في كل صفحة جوفاء الردود و عديمة الإهتمام.
ماذا أشعر في نفسي؟
يومي كغدي وغدي طبق الأصل من أمسي!
أروع ما قرأت هاته الأيام في المنتدى ,,تحياتي: D
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 03:54 م]ـ
بارك الله فيك. وجزاك الله خيراً , جميل أن نكتب عن ما تمر به أمتنا الإسلامية , ولعلنا نريح مسامعنا قليلاً من شعر الغزل وما أكثره. بارك الله فيك.
مولود في يوم النحس؟!
سؤال للأساتذة: هل العبارة المقتبسة سليمة من الوجهة الشرعية؟
دمتم بخير
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 05:20 م]ـ
سؤال للأساتذة: هل العبارة المقتبسة سليمة من الوجهة الشرعية؟
(نحس) ففي الأصل معناها (الإحمرار الشديد) الذي يظهر في الاُفق أحياناً، كما يطلق العرب أيضاً كلمة (نحاس) على وهج النار الخالية من الدخان، ثمّ أطلق هذا المصطلح على كلّ (شؤم) مقابل (السعد).
وأي سعد في بلاد يعيث فيها المحتلون فساداً ودماراً , وفتكاً وقتلاً. والله المستعان.
أعتذر عن تسرعي في السؤال ( ops .
وبارك الله في مبدعنا أبي الأسود.