ونصائحك محل اهتمامي , 0 (مقطوعاتك خالية من الوزن إلا فيما ندر) اعتقد أنك تقصد أنها مكسورة الوزن , صدقت فالابيات كتبتها تحت إلحاح شديد من احد الاخوة , ولم يمهلني فكتبتها وهو جالس امامي في انتظار القصيدة , ولكني _ إذا صح الاعتماد على الالحان في وزن الشعر - لحنتها وغنيتها , فلم الق نشازا , (عذبيني مثلما يحلو لك **** وافعلي بالقلب ما قد تشتهين
لماذا قلت (ما قد تشتهين)؟ ولماذا لا تقول (ما تشتهين) أليس أجمل؟) وافعلي بالقلب ما تشتهين إنه الاجمل ولكن صديقنا الفنان أصر على اضافة قد بدعوى انها ستصلح اللحن وبالمناسبة لقد غناها بنفس لحن موشح جادك الغيث الذي شدت به صاحبة افضل حنجرة فيروز
(واحرقي قلبي ضنى لن يشتكي ... صار معتادا على طول الأنين
جميل هذا البيت، والصورة فيه جذابة، وصدق العاطفة باد فيه.) لا ارى اي جمال أو صورة جذابة في هذا البيت , اما العاطفة فانا اعلم الناس بها وهي معدومة تماما في هذه المقطوعات إلا ما ندر لانني وضحت انني قلتها حسب طلب احد الاخوة لدرجة انه هو صاحب افكار المقطوعات
(صدقيني يا ملاكا واختفى ... صدقيني إن قلبي يعشق
هذا البيت غير حري بالالتفات إليه، لأنه تقريري جدا.) لا فض فوك
(يا عذابا من فؤادي ما اكتفى ... أقبلي لي مثل شمس تشرق
قل لها (أقبلي شمسا تشرق) دون أداة تشبيه، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، فإن جملة (أقبلي لي) ركيكة، وفيها خطأ لغوي، إذ الصحيح أن تقول (عليّ).)
اما مثل فقد لعب الوزن دوره في ادخالها واما جملة اقبلي لي فخطؤها اللغوي يشفع له أن للشاعر ما ليس لغيره ولان علي ستكسر الوزن ولان حروف الجر تسخدم في غير محلها وهذا جائز شائع عند العرب ولانها ايضا تحل محل بعضها البعض وهذا ايضا شائع عند العر ب لهذه الاسباب لم ار ضيرا في استخدام اقبلي لي , ناهيك عن كون اقبلي علي توحي بالآنية وربما تكون محدودة زمنيا اما اقبلي لي فتوحي بالديمومة لأنها تدل على الملكية
(واتركي عنك عبارات الوفا ... واجهيني أنت عندي أصدق
هل يوجد محب يقول لمحبوبته (اتركي عنك عبارات الوفا)؟ قد يجوز هذا إذا كانت تخدعه، وهو لم يعد يصدق كلامها، ولكنك هنا تصدقها، فكيف نجمع النقيضين؟) أجل لأنك لو عشقت يوما وجربت المماطلة والادعاء بالحب فستكره عبارات الوفا وستظل مصدقا لمحبوبتك , الا ترى معي ان العاشق يظل متعلقا بالامل مهما بدا له من الهجر
الم تسمع جميلا حين قال واني لأرضى من بثينه بالذي
لو ادركه الواشي لقرت بلابله
بلا وبألا استطيع وبالمنى وبالامل المرجو قد خاب آمله
انه من باب تعليل النفس يا شاعرنا
(ألمي قد صار فوق المحتمل ... إرحميني لا تزيدي ألمي
في البداية طلبت منها أن تحرق وتعذب، وأعلمتها أن قلبك معتاد على الأنين، وهنا تطلب منها الرحمة، كيف؟
مما سبق أرجو أن تعيد النظر بباقي الشطرات، وربما تكون لي عودة للتعليق عليها.
أخوك شاعر.) طلبت منها ان تحرق وتعذب فاحرقت وعذبت واسرفت في ذلك
والنتيجة (المي قد صار فوق المحتمل ارحميني لا تزيدي المي)
وقد طلبت منها ان تلهي القلب بقليل وصل ليرتاح ثم تعود لتعذيبه
شكرا لك جزيلا على نقدك الرائع وشهادتك الاروع بامتلاكي نفس شاعر
الاخ ابو طارق اشكرك على الاطراء
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 01:17 م]ـ
(واحرقي قلبي ضنى لن يشتكي ... صار معتادا على طول الأنين
جميل هذا البيت، والصورة فيه جذابة، وصدق العاطفة باد فيه.) لا ارى اي جمال أو صورة جذابة في هذا البيت , اما العاطفة فانا اعلم الناس بها وهي معدومة تماما في هذه المقطوعات إلا ما ندر لانني وضحت انني قلتها حسب طلب احد الاخوة لدرجة انه هو صاحب افكار المقطوعات
أخي العزيز إنك كشاعر لا يحق لك الحكم على بيت تكتبه إن كان جميلا أم لا، أو فيه صدق عاطفة أم لا، فهذا الشيء متروك للمتلقي، وهو الحكم الذي يسعى الشاعر لنيل إعجابه، والمتلقي لايهمه أجواء القصيدة وكيف كتبت ومتى كتبت، لذلك، لا أرى لاعتراضك محلا هنا، وشيء آخر أنني قلت لأكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة أنني لست ناقدا، وكل ما في الأمر أنني أحاول أن أسلط الضوء على كتابات إخواني الشعراء لأنني أحس أنه واجب علي، وأحب أيضا ان يسلطوا الضوء على كتاباتي.
أشكر لك تحملك كلامي وإطالتي.
ـ[ابو خالد 22]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 06:49 م]ـ
:::
السلام عليكم؟
لا ادري لم التهرب من كلمة ناقد؟ اهو التواضع؟ ام هو التجاهل للقدرات الذاتية؟
نحن هنا من يصدر الأحكام استنادا الى تعليقاتك التي تقول بانك بارع في اكتشاف مواطن الخلل والقوة في النصوص , كررت خطأي وحكمت على نفسك: d
وحتى لو لم تكن ناقدا بارعا , فيكفي ان تعليقاتك صدرت عن شاعر بارع كما عرفت من خلال قراءتي السريعة جدا لقصيدة من قصائدك وانتظرني في قراءة متأملة قريبا بإذن الله
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
¥