تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و شكرا للمرور و الاطراء

تحياتي

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[16 - 04 - 2006, 08:01 م]ـ

حياك الله يادكتور جمال في منتدى المعذبين الحالمين، وجميلة لفتتك لهذه القضية المهمة، التي يعاني منها الشعر والشعراء، واسمح لي أن أبدي بعض الملاحظات على قصيدتك، لأن واجبنا كشعراء تجاه بعضنا أن نتلمس نقاط الضعف والقوة، فيما نكتبه، وأن نقول رأينا لبعضنا بكل أمانة وصدق، ومن هنا ألفت نظرك إلى بعض الأمور:

بِكُمْ يا رفاقُ تسامى الشُّعُورْ=و ضَوَّأَتِ القلبَ هالاتُ نورْ

بداية يا دكتور فإن هذا المطلع ضعيف، وكلمة (ضوّأت) كلمة ثقيلة على السمع، ومن غير المناسب استخدامها في المطلع، مالم تكن متوائمة مع أخواتها من الكلمات، لخدمة المعنى في النهاية، وأقترح استبدالها بكلمة (نوّرت).

هو الشِّعرُ عُشبٌ نما في الخيالِ=سقتهُ التجاربُ ماءَ الشعورْ

جميلة هذه الصورة خاصة في الشطر.

و زِدتُ انتشاءاً فَخِلْتُ مكاني=مع الشَّمسِ في عالياتِ القصورْ

كلمة (انتشاءا) تكتب بدون ألف بعد الهمزة.

كأنَّ صدى نبضِها إذ يُدوِّي=هديرٌ، و نبْضاتُها كالزئيرْ

ركز معي يا دكتور في الصورة في هذا البيت، فأنت شبهت صدى النبض بالهدير، وفي العجز شبهت النبض بالزئير!! فهل هناك فرق بين النبض وصداه؟ أرجو أن تكون فهمت قصدي.

هُوَ الشِّعرُ واحةُ حُبٍّ ألوذُ=بها حين يشتدُّ لفحُ الهجيرْ

من الطبيعي أن يلجأ الإنسان إلى الواحة إذا لفحه الهجير، ولكن سؤالي عن كلمة (حب) هل ترى أنها في مكانها؟ فالواحة أية واحة تعطي الإنسان الظلال، ولكنني عندما أعرف كشاعر تلك الواحة بأنها واحة حب فلا بد أن يكون هذا الأمر لدلالة ومغزى، فما هو المغزى هنا؟

هُوَ الشِّعرُ لي وطنٌ إن هَجَرتُ=ثراهُ أعِشْ في شقاءٍ مرير

من الطبيعي يا دكتور أن يكون الشقاء مريراً، وأقترح أن تستبدل كلمة (مرير).

إلى لُغَةِ الضَّادِ كان انتماءي=و إنِّي بميراثِ قومي فخورْ

(انتمائي) تكتب بهذا الشكل.

وفي الختام هذه بعض الملاحظات التي لا تعني بحال أن فيها الكمال، كما لا تعني أنه لا يوجد في القصيدة بعض الصور والمعاني الجميلة.

أخوك شاعر.

ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:40 م]ـ

حياك الله يادكتور جمال في منتدى المعذبين الحالمين، وجميلة لفتتك لهذه القضية المهمة، التي يعاني منها الشعر والشعراء، واسمح لي أن أبدي بعض الملاحظات على قصيدتك، لأن واجبنا كشعراء تجاه بعضنا أن نتلمس نقاط الضعف والقوة، فيما نكتبه، وأن نقول رأينا لبعضنا بكل أمانة وصدق، ومن هنا ألفت نظرك إلى بعض الأمور:

بِكُمْ يا رفاقُ تسامى الشُّعُورْ=و ضَوَّأَتِ القلبَ هالاتُ نورْ

بداية يا دكتور فإن هذا المطلع ضعيف، وكلمة (ضوّأت) كلمة ثقيلة على السمع، ومن غير المناسب استخدامها في المطلع، مالم تكن متوائمة مع أخواتها من الكلمات، لخدمة المعنى في النهاية، وأقترح استبدالها بكلمة (نوّرت).

هو الشِّعرُ عُشبٌ نما في الخيالِ=سقتهُ التجاربُ ماءَ الشعورْ

جميلة هذه الصورة خاصة في الشطر.

و زِدتُ انتشاءاً فَخِلْتُ مكاني=مع الشَّمسِ في عالياتِ القصورْ

كلمة (انتشاءا) تكتب بدون ألف بعد الهمزة.

كأنَّ صدى نبضِها إذ يُدوِّي=هديرٌ، و نبْضاتُها كالزئيرْ

ركز معي يا دكتور في الصورة في هذا البيت، فأنت شبهت صدى النبض بالهدير، وفي العجز شبهت النبض بالزئير!! فهل هناك فرق بين النبض وصداه؟ أرجو أن تكون فهمت قصدي.

هُوَ الشِّعرُ واحةُ حُبٍّ ألوذُ=بها حين يشتدُّ لفحُ الهجيرْ

من الطبيعي أن يلجأ الإنسان إلى الواحة إذا لفحه الهجير، ولكن سؤالي عن كلمة (حب) هل ترى أنها في مكانها؟ فالواحة أية واحة تعطي الإنسان الظلال، ولكنني عندما أعرف كشاعر تلك الواحة بأنها واحة حب فلا بد أن يكون هذا الأمر لدلالة ومغزى، فما هو المغزى هنا؟

هُوَ الشِّعرُ لي وطنٌ إن هَجَرتُ=ثراهُ أعِشْ في شقاءٍ مرير

من الطبيعي يا دكتور أن يكون الشقاء مريراً، وأقترح أن تستبدل كلمة (مرير).

إلى لُغَةِ الضَّادِ كان انتماءي=و إنِّي بميراثِ قومي فخورْ

(انتمائي) تكتب بهذا الشكل.

وفي الختام هذه بعض الملاحظات التي لا تعني بحال أن فيها الكمال، كما لا تعني أنه لا يوجد في القصيدة بعض الصور والمعاني الجميلة.

أخوك شاعر.

أخي الكريم شاعر

السلام عليكم و رحمة الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير